ماهي النفس

 

صورة-1

 



النفس موجوده فمختلف المخلوقات و هى التي تولد و تموت و تنتابها الغرائز كالجوع و الجنس و هى التي تمرض و تعذب و تتالم، فاداه النفس هو الجسد الذي تتحكم بة و تسيطر عليه، فهى هذا الشئ الخفي، غير القابل للظهور و الاعلان و الذي بة تحيا الكائنات و المخلوقات بمختلف الانواع و منها الانسان، و التي بسحبها منها تموت و تفنى.


ترتبط النفس بالسلبيات و المفاهيم الرديئة، فهى مياله دائما لاشباع غرائزها، و لكن الانسان صاحب الاراده هو الذي يتحكم فيها و يسيطر علبها، فترقي هذة النفس و تتهذب و يكون الانسان قادرا علي اداء الوظيفه التي خلق لاجلها، و تقوي علاقتة مع باقى المخلوقات و ينتشر الحب و فعل الخير بين الناس، و تحقق غايه الله فخلقة و تعمر الارض، اما النفوس المريضه فهى التي تدمر البشريه و تعيث الخراب فالارض، فبالقطع لم تكن نفوس الظالمين و المتجبرين و المتكبرين و الطماعبن و الحاقدين و الذين انزلوا اشد نوعيات الويلات و النكبات فالشعوب و علي اختلاف حقب التاريخ البشري، لم تكن هذة النفوس نفوسا سوية، بل علي العكس تماما كانت نفوسا قميئه نتنه مريضه عفنه احاقت الويلات فجميع مخلوقات الله.


الفرق بين الروح و النفس هو ان النفس موجوده فجميع المخلوقات و هى التي تمثل الماديه و الوجود الموضوعى للمخلوقات و هى التي تتالم و تاكل و تموت و تفكر و تشرب و تنام و ترتاح و تمرض و تموت. اما الروح فهى خاصه للانسان و هى سر الهي، و هى تنسب للة كذلك مما يزيدها و يزيد الانسان رفعه و تشريفا بهذا الانتساب، فالروح هى المعرفه و الجمال و الاحساس و هى التي تعطى البشر القدره علي التميز و الخلافه فالارض و التفكير فالماورائيات و انتاج العلوم و الافكار و المذاهب و الاختلاف.


تنوعت تقسيمات النفس و نوعياتها بين الفلاسفه و المذاهب الفكريه و الفلسفيه و الاديان، و منها تقسيم القران الكريم للنفس الي ثلاثه نوعيات و هى النفس المطمئنه و النفس اللوامه و النفس الاماره بالسوء، فالنفس المطمئنه هى النفس التي رضيت بما لحق فيها من مصائب، فهى دائمه الشكر للة علي جميع شئ، فلا تتبدل و لا تتغير و لا تتحول الي الاجرام و الخيانة علي الرغم من ثقل و هول ما الم بها، و هى النفس التي يحبها الله تعالى و هى التي تنال القبول بين الناس و يرتح الجميع اليها، و لا ممكن اكتسابها بسهول بل تحتاج الي ب1ل الغالى و النفيس فسبيل الوصول اليها، عن طريق تفعيل سر الله ال1ى و ضعة فالانسان و هى الروح. اما النفس اللوامه فهى النفس التي لا تمل من مداومه حساب صاحبها علي ما فعلة من مصائب و جرائم و غيرها، فتسطيع ارشاد صاحبها الي الطريق القويم بعد ضلالة و بعدة عنه. اما النفس الاماره بالسوء فهى النفس الرديئه التي لا تهتم بالاخلاقى او المنهى عنة و هى التي توقع صاحبها فالرذائل و المصائب و البعد عن الله عز و جل.

  • ماهي النفس


ماهي النفس