صورة-1
ما زال العديد من الاشخاص-وعلي الرغم من التطور الهائل فالعلم المعاصر-يصدقون الكثير من الادعاءات و القصص المنسقه و التي تحاك بشان معرفه جنس الجنين من اثناء علامات معينه تخرج فسلوك المراه الحامل او تخرج علي جسدها،وصاحب الادراك الواسع هو و حدة من يؤمن بان امورا سخيفه كهذة لن يصبح بوسعها ان تقنعة بامر مهم كهذا.
اذن هى انثى!!! و عليك ايها الوالد العزيز ان تمرغ راسك فالتراب الان،وان توارى و جهك عن الناس كئيبا حزينا من سوء ما بشرت به،فهى انثي كما اخبروا زوجتك مع بدايات حملها،ومع تلك العلامات الغريبه التي بداوا يفتحون مخيله زوجتك عليها،فواحده تقول لها ان الانثي تكون فاسفل الرحم اما الذكر فانة يتمركز فاعلي الرحم،واخري تربط لها تناول اطعمة =معينه بنوع الجنين:فان كانت انثي فان ذلك يعنى ان الام الحامل ستكثر من تناول الاطعمة =ذات المذاق الحلو كالشوكولاتة و البسكويت،اما الاطعمة =المالحه فيرتبط استهلاكها بمولود ذكر.
انها اشاعات ليس لها و جود فعالم العلم و الدراسات،اذ لم توجد ايه بحوث تثبت جميع هذة الاقاويل،بل ان قول العديد بان تزايد ضربات القلب للجنين يرجح ان يصبح الجنس انثي لم تكن له ايه صله باثباتات علميه ابدا.
اذن يبقي العلم هو الفيصل فكل شيء،فوحدها الاثباتات المرئيه المبنيه علي اسس علميه صحيحه هى الكفيل الوحيد باعطائنا خير دليل علي ما هيه الجنين،فوحدة التصوير باستعمال الموجات فوق الصوتيه او ما يعرف ب”Ultrasound” و الذي يخرج لنا صوره الاعضاء التناسليه للجنين هو المساعد و المشير الي جنس الجنين بكل صدق و شفافية،علي الرغم من ان البعض يلجا الي استعمال التصوير بالموجات فوق الصوتيه لرؤيه فك الجنين و تقرير نوع الجنين علي اثره،فالجنين ذو الفك الدائرى هو انثي علي الاغلب،اما الجنين ذو الفك المربع فهو علي الاغلب ذكر!!!! لن يفيد مجددا بالتاكيد.
و علي الرغم من جميع تلك التطلعات و التشوقات لمعرفه جنس الجنين من قبل الاهل،الا ان بعض الاطباء و المستشفيات يتحفظون عن الافصاح عن جنس الجنين خوفا من ردات الفعل غير المتوقعه من الاهل ،كرغبتهم باجهاض المولود مثلا،او خوفا من و جود خطا ما عند محاولتهم تحديد جنس الجنين.
كلهم هبات من الله-ايا كان جنسهم-فلتحمد الله علي ما رزقك،ولتدرك ان و صول الجنين بين يديك سليما معافي من ايه اعاقات او تشوهات او امراض كفيل بان يجعلك تسجد للة شكرا له علي هذة الهبة-طيله حياتك-
