ماذا يقول المظلوم في الدعاء

بالصور ما ذا يقول المظلوم فالدعاء

 

صورة-1

 



الظلم هو عكس العدل او غيابه، و قال الله فيما رواة رسول الله فالحديث القدسي: { يا عبادى انى حرمت الظلم علي نفسي، و جعلتة بينكم محرما، فلا تظالموا} [رواة مسلم]. و من ذلك الحديث يتبين لنا بشاعه الظلم فالاسلام؛ فحرمة الله تعالي علي نفسه، و امرنا الا نظلم احدا فهذة الدنيا


و عن سيدنا محمد قال: { من ظلم قيد شبر من الارض طوقة من سبع ارضين } [متفق عليه]، و ربما يسال السائل هل يجوز الدعاء علي الظالم؟ او هل يجب الدعاء للظالم بالهدايه ؟

الحكم الشرعى للدعاء علي الظالم

اجتمع العلماء علي ان الدعاء علي الظالم جائز شرعا، و هو من حق المظلوم، و لكن يفضل الصفح و الدعاء للظالم بالهداية، و لسيدنا محمد اسوه حسنه فهذا، و لا يجوز التعدى فالدعاء علي الظالم كان يظلمك احد باكل مبلغ بسيط من المال او ما شابة و تدعو علي ذلك الشخص بالموت او علي نحو ذلك، فهنا يكون نوعا من التعدى و المكابره فالدعاء، و طلب ما هو اكبر من ظلمك، فيفضل الدعاء علية و ترك العقاب للة سبحانة و تعالى؛ فهو العادل و الاعلم بحالك منك. فقال سبحانة و تعالى: “(ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )


و يذكر ان سيدنا محمد صلي الله علية و سلم دعا علي الذين غرروا باصحابة من قبائل رعل و ذكوان و بنى لحيان و عصية، و روي البخارى فصحيحة انه علية السلام دعا عليهم ثلاثين صباحا. و لهذا لا باس ان يناجى جميع شخص ظلم ربة بذكر بعض الادعية.

ادعيه علي الظالمين

  • يا رب اغلقت الابواب الا بابك، و انقطعت الاسباب الا اليك، و لا حول و لا قوه الا بك
  • يا رب اللهم انى و من ظلمنى من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرنا و مستودعنا، و تعلم منقلبنا و مثوانا، و سرنا و علانيتنا، و تطلع علي نياتنا، و تحيط بضمائرنا، علمك بما نبدية كعلمك بما نخفيه، و معرفتك بما نبطنة كمعرفتك بما نظهره، و لا ينطوى عليك شيء من امورنا، و لا يستتر دونك حال من احوالنا، و لا لنا منك معقل يحصننا، و لا حرز يحرزنا، و لا هارب يفوتك منا.
  • اللهم ان الظالم مهما كان سلطانة لا يمتنع منك فسبحانك انت مدركة اينما سلك، و قادر علية اينما لجا، فمعاذ المظلوم بك، و توكل المقهور عليك.
  • اللهم انى استغيث بك بعدما خذلنى جميع مغيث من البشر، و استصرخك اذ قعد عنى جميع نصير من عبادك، و اطرق بابك بعدما اغلقت الابواب المرجوة، اللهم انك تعلم ما حل بى قبل ان اشكوة اليك، فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا.
  • يا رب ها انا ذا يا ربي، مغلوب مبغى على مظلوم، ربما قل صبرى و ضاقت حيلتي، و انغلقت على المذاهب الا اليك، و انسدت على الجهات الا جهتك، و التبست على امورى فدفع مكروهة عني، و اشتبهت على الاراء فازاله ظلمه، و خذلنى من استنصرتة من عبادك، و اسلمنى من تعلقت بة من خلقك، فاستشرت نصيحى فاشار على بالرغبه اليك، و استرشدت دليلى فلم يدلنى الا عليك، فرجعت اليك يا مولاى صاغرا راغما مستكينا، عالما انه لا فرج الا عندك، و لا خلاص لى الا بك، انتجز و عدك فنصرتي، و اجابه دعائي، فانك قلت جل جلالك و تقدست اسماؤك: ادعونى استجب لكم، و انا فاعل ما امرتنى بة لا منا عليك، و كيف امن بة و انت علية دللتني، فاستجب لى كما و عدتنى يا من لا يخلف الميعاد .
  • وانى لاعلم يا رب ان لك يوما تنتقم فية من الظالم للمظلوم، و اتيقن ان لك و قتا تاخذ فية من الغاصب للمغصوب، و لا يظهر عن قبضتك احد، و لا تخاف فوت فائت، و لكن ضعفي; يبلغ بى الصبر علي اناتك و انتظار حلمك، فقدرتك يا ربى فوق جميع قدرة، و سلطانك غالب علي جميع سلطان، و معاد جميع احد اليك و ان امهلته، و رجوع جميع ظالم اليك و ان انظرته.
  • يا رب انى احب العفو لانك تحب العفو، فان كان فقضائك النافذ و قدرتك الماضيه ان ينيب او يتوب، او يرجع عن ظلمى او يكف مكروهة عني، و ينتقل عن عظيم ما ظلمنى به، فاوقع هذا فقلبة الساعه الساعه و تب علية و اعف عنة يا كريم.
  • يا رب ان كان فعلمك بة غير ذلك، من مقام علي ظلمي، فاسالك يا ناصر المظلوم المبغى علية اجابه دعوتي، فخذة من ما منة اخذ عزيز مقتدر، و افجئة فغفلته، مفاجاه مليك منتصر، و اسلبة نعمتة و سلطانه، و اعرة من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، و انزع عنة سربال عزك الذي لم يجازة بالاحسان، و اقصمة يا قاصم الجبابرة، و اهلكة يا مهلك القرون الخالية، و اخذلة يا خاذل الفئات الباغية.
  • اللهم ارغم انفه، و عجل حتفه، و لا تجعل له قوه الا قصمتها، و لا كلمه مجتمعه الا فرقتها، و لا قائمه علو الا و ضعتها، و لا ركنا الا و هنته، و لا سببا الا قطعتة .
  • يا رب اللهم عليك بمن ظلمني، اللهم خيب امله، و ازل ظلمه، و اجعل شغلة فبدنه، و لا تفكة من حزنه، و صير كيدة فضلال، و امرة الي زوال، و نعمتة الي انتقال، و سلطانة فاضمحلال، و امتة بغيظة اذا امته، و ابقة لحزنة ان ابقيته، و قنى شر سطوتة و عداوته، فانك اشد باسا و اشد تنكيلا.
  • يا رب ان الظالم جمع جميع قوتة و طغيانه، و انا عبدك جمعت له ما استطعت من الدعاء، يا رب فاستجب لدعوه عبيدك المظلوم و انصرنى فانك يا كريم قلت لدعوه المظلوم بعزتى و جلالى لانصرنك و لو بعد حين.

 


ماذا يقول المظلوم في الدعاء