صورة-1
الموت هو حاله توقف المخلوقات (الحية) نهائيا عن النمو و الاستقلاب و النشاطات الوظيفيه الحيويه (مثل التنفس و الأكل و الشرب و التفكر و الحركه و الخ) و لا ممكن للأجساد الميته ان ترجع لمزاوله النشاطات و الوظائف الآنفه الذكر.
الموت السريرى هو حاله الانعدام الفجائى لدوران الدم فالأوعيه الدمويه و التنفس و الوعي. فاحيان قليله ممكن بواسطه انعاش القلب و الرئتين Cardiopulmonary resuscitation انقاذ شخص من الموت السريري، و إذا لم يتم التدخل بسرعه فالإنعاش فإن الشخص سيدخل حاله الموت البيولوجي.
الموت البيولوجى او احيانا يسمي الموت الدماغى كذلك هو حاله انعدام و ظائف الدماغ (المخ) و ساق (جذع) الدماغ Brain Stem و النخاع الشوكى بشكل كامل و نهائي. و هذة الأعضاء الثلاثه المذكوره لن ترجع اليها و ظائفها ابدا (علي الأقل و فقا لمعلوماتنا العلميه و التقنيه الحالية).
حسب ذلك التعريف فإن الشخص الميت بيولوجيا (دماغيا) ممكن ان يعمل قلبة لبرهه من الزمن حتي بعد موتة لأن القلب يدق بنفسة دون ان يصبح هنالك دماغ شغال، لكن الشخص الميت دماغيا لا يستطيع التنفس لذا نسبه الأوكسجين فالدم تقل بشكل تدريجى و سريع مما يؤدى بالنهايه الي توقف القلب كذلك عن العمل بسبب قله الأوكسجين اللازم لعضلات القلب.
اي شخص يتنفس بنفسة دون و جود التنفس الاصطناعى فذلك يعنى ان ذلك الشخص غير ميت بيولوجيا (دماغيا).
و فقا لقانون بعض الدول فإنة ممكن ازاله اعضاء اشخاص ميتين دماغيا و زرعها فاشخاص مريضين بحاجه اليها بشرط ان يصبح قلب و رئتى الشخص الميت دماغيا يعملان بشكل اصطناعى بالتاكيد لأن التنفس مستحيل طبيعيا فحاله الموت الدماغي.
الجسم الميت يبدا تدريجيا بفقدان درجه الحراره و يكون الجسم باردا و يتحلل تدريجيا بمرور الزمن و تنبعث منة كذلك رائحه كريهة.
الموت و فقا للمفهوم الديني
الموت عباره عن خروج الروح من جسم الإنسان و الانتقال الي مرحله الحياة الأخرى.
اغلب الأديان لا تحدد ما هيه الروح هذة و الكل يقول بأن ذلك سر من اسرار الله.
يؤمن اتباع الديانات السماويه بأن هنالك حياة اخري بعد الموت تعتمد علي ايمان البشر او افعالهم فينالون العقاب فالنار او الثواب فالجنة، فهذة الديانات جميعها جاءت لترسخ مبدا الثواب و العقاب، الثواب لمن اطاع اوامر الله و انتهي عما نهي الله عنه، و العقاب لمن خالف هذا و أصر علي المعصية. و يعتبر الإسلام ان الروح هى من علم الغيب عند الله و هى سر عظيم من اسرار الله – عز و جل – و يدعو لاحترام الروح و الجسد بعد الموت، و إكرام الجسد بالدفن.
و يؤمن اتباع الديانه البوذيه بدوره من الولادة، و الموت و إعاده الولاده لا يظهر منها الإنسان الا بالوعى الكامل لحقيقه الوجود. و تؤمن ديانات اخري بتناسخ الأرواح كالهندوسية.
فالكتب العلميه الطبيه لا يتم ذكر كلمه الروح بتاتا.
ميثولوجيا الموت
طقوس الموت
تتنوع الطقوس المرتبطه بالموت بحسب الثقافات المختلفة، هنالك ثقافات تعمل علي التخلص من جثه الميت اما بدفنها او بحرقها كما قامت الحضارات الفرعونيه فمصر القديمه فتحنيط الجثث و هذا لاعتقادهم بان الروح سترجع مره اخري و من يمس الجثه ستنزل علية لعنه الفرعون.
يقوم اتباع بعض الديانات كالإسلام بغسل الميت و تكفينة و الصلاه علية و دفنه، باستثناء حالات معينه يدفن الميت دون غسل كحاله الشهيد بحسب المعتقد الإسلامى و لا يتم تكفينة بغير ثيابة التي قتل فيها
و فالثقافات الغربيه عموما، يتم تجهيز الميت بشكل مقبول نسبيا و هذا فاطار طقوس توديعة و إلقاء النظره الأخيرة.
اما فالهند بالنسبه للهندوس فهنالك طقوس للميت حيث يجتمع اقاربة فالمحرقه بعدها يحضر خشب بوزن خاص و يوضع بشكل طولى بين اعمده من الحديد مثبتة فالأرض خصيصا لهذا الغرض و ويضع ذلك الخشب بعدها يؤتي بالميت و يدهن و جهة بقليل من المواد المساعده علي الاحتراق بعدها يوضع فوق الخشب المصفوف سابقا” بعدها يوضع فوقة بقية الخشب بعدها يبدء بالحرق و يوضع بعض من روث البقر اعتقادا منهم ببركتها للميت بعدها ياتى الأقارب و يبدؤن برمى بعض الأشياء الصغيره من روث و غيره و ذلك بعد ان يحترق اغلب جسده بعدها تاتى عائلتة و تأخذ رماد جسده و تتجة بة نحو النهر المقدس بعدها ينثر هنالك الجدير بالذكر انه فالسابق فأن الرجل الهندى الهندوسى عندما يموت فيحرق فان الزوجه تحرق معه..وبعد ان جاءت الدوله الهنديه الجديدة منعت هذا و عاقبة من يفعلة بشدة,,ولكن الهندوس اعقبوا بأن من تخلص لزوجها فأنها و لا شك بأنها ستحرق نفسها معه.
- خروج الروح تدريجيا من الميت دماغيا
