ما يقال في التسبيح

صورة-1

فضل التسبيح قبل النوم

ماذا نقول عند التسبيح

الباب و اسع و الحمد لله، سبحى الله ما شئت و لو الاف التسبيح الحمد لله.

لكن هنالك تسبيح مخصوص عقب الصلوات و فاول النهار و اخرة جاءت بة السنة،

و عند النوم ايضا افعلية ربما اوضحناة فكتاب جمعناة سميناة (تحفه الاخيار فيما يتعلق بالادعيه و الاذكار)،

تطلبين من الجهات العامه من دار الافتاء بواسطه من ترين من اخوان او غيرهم تعطونة -ان شاء الله-. و يذكر بعض ذلك، فيسن فاول النهار ان يسبح الله ما ئه مره “سبحان الله و بحمدة ما ئه مرة” و فاول الليل ايضا “سبحان الله و بحمده” او “سبحان الله العظيم و بحمده” ما ئه مرة،

قال النبى -صلي الله علية و سلم-: (من قالها حين يكون و حين يمسى غفرت خطاياه) ذلك فضل عظيم،

صباح كيوت

وهكذا بعد جميع صلاه يقول: “سبحان الله و الحمد للة و الله اكبر” –ثلاثا و ثلاثين مرة- بعد الصلوات الخمس الرجل و المراة، بعدما يقول “استغفر الله” –ثلاثا- “اللهم انت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الاكرام” “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير، لا حول و لا قوه الا بالله، لا الة الا الله و لا نعبد الا اياه, له النعمه و له الفضل و له الثناء الحسن، لا الة الا الله مخلصين له الدين و لو كرة الكافرون، اللهم لا ما نع لما اعطيت، و لا معطى لما منعت، و لا ينفع ذا الجد منك الجد” ذا الجد يعنى الغنى، و لا ينفع ذا الغني منك الغنى، ذلك من الجد “ولا ينفع ذا الجد منك الجد”, ذلك يستحب للرجل و المراه بعد جميع صلاه من الصلوات الخمس اذا سلم، بعدها ياتى بالتسبيح سبحان الله و الحمد للة و الله اكبر -ثلاثا و ثلاثين مرة- “سبحان الله و الحمد للة و الله اكبر” ذلك مرة، و كذا يكرر-ثلاثا و ثلاثين- حتي يصبح الجميع تسعا و تسعين، ثلاثا و ثلاثين تسبيحة، و ثلاثا و ثلاثين تحميده و ثلاثا و ثلاثين تكبيرة، سبحان الله و الحمد للة و الله اكبر -ثلاثا و ثلاثين-

بعدها يقول تمام المائة: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير” يقول -صلي الله علية و سلم-: (من قال هذا غفرت خطاياة و ان كانت كزبد البحر), و ذلك فضل عظيم. فانا اوصى اخوانى من الرجال و النساء بالمحافظه علي ذلك بعد جميع صلاة، و كذا يستحب ان يقول: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير” ما ئه مره جميع يوم، ما ئه مره الرجل المراة، يقول: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير” و ان زاد “يحيى و يميت و هو علي جميع شيء قدير” فحسن،

او قال: “بيدة الخير و هو علي جميع شيء قدير” كلة طيب،

يقول النبى -صلي الله علية و سلم-: (من قال لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير فيوم ما ئه مره كانت له عدل عشر رقاب -يعنى يعتقها- و كتب الله له ما ئه حسنة، و محا عنة ما ئه سيئة، و كان فحرز من الشيطان يومة هذا حتي يمسي، و لم يات احد باروع مما جاء بة الا رجل عمل اكثر من عمله)

هذا فضل عظيم فانا اوصى بهذا الذكر ما ئه مره جميع يوم، و الاقوى فاول النهار حتي يحصل له الحرز من الشيطان فجميع اليوم، يقول “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير” ما ئه مرة،

وان قال “يحيى و يميت و هو حى لا يموت بيدة الخير و هو علي جميع شيء قدير” كلة طيب، جاء ذلك و ذلك فالاذكار، جاء “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير” و جاء لفظ احدث “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو علي جميع شيء قدير” و لفظ ثالث: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيى و يميت بيدة الخير و هو علي جميع شيء قدير” و لفظ رابع: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو حى لا يموت بيدة الخير و هو علي جميع شيء قدير” كلة طيب و الحمد لله، كلة طيب، فانا اوصى بهذا الذكر ما ئه مره جميع يوم، و اذا زاد الانسان فاوقات اخري فالليل و النهار و ذكر الله و سبح الله ما ئه مره كلة طيب؛

لان الله امر بالذكر كثيرا، قال سبحانه: يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا* و سبحوة بكره و اصيلا (41-42) سوره الاحزاب.

وقال سبحانه: ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات, الي ان قال سبحانة فاخرها: و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفره و اجرا عظيما (35) سوره الاحزاب.

هذة الايه فسوره الاحزاب، ذكرها من هذة الصفات الذكر كثيرا، و ان الله اعد لاهلها الاجر و المغفره العظيمة، و صح عن النبى -صلي الله علية و سلم- انه قال فالحديث الصحيح: (سبق المفردون؟! قيل يا رسول الله: ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات) يعنى الموحدين، فرد الله يعنى و حد الله،

وقال -علية الصلاه و السلام-: (من قال لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير، عشر مرات كان كمن اعتق اربعه انفس من و لد اسماعيل)

وقال -علية الصلاه و السلام-: (احب الكلام الي الله اربع: سبحان الله و الحمد للة و لا الة الا الة و الله اكبر)، و فلفظ اخر: (لا يضرك بايهما بدات) سواء بدا بالتسبيح او التحميد او التكبير كلة و احد، سبحان الله و الحمد للة و لا الة الا الله و الله اكبر، او قلت الله اكبر و الحمد للة و سبحان الله و لا الة الا الله كلة طيب،

وقال كذلك -علية الصلاه و السلام-: (الباقيات الصالحات: سبحان الله و الحمد للة و لا الة الا الله و الله اكبر و لا حول و لا قوه الا بالله) فانا اوصى اخوانى جميعا من الرجال و النساء, اوصى الجميع بالاكثار من ذكر الله فكل و قت،

قالت عائشه -رضى الله عنها-: (كان النبى -صلي الله علية و سلم- يذكر الله علي جميع احيانه) فجميع اوقاتة -علية الصلاه و السلام- كان يذكر الله فكل احيانة اللهم صل و سلم عليه، و هو مغفور له، و لكن لطلب الخير، لطلب الدرجات و الحسنات.

فالوصيه الاكثار من ذكر الله من التسبيح و التحميد و الاستغفار و الدعاء فكل و قت مع المحافظه علي الاذكار الوارده عنة -صلي الله علية و سلم- و المعينه التي عينها -صلي الله علية و سلم- و كذا عند النوم يستحب له عند النوم ان يسبح الله -ثلاثا و ثلاثين- و يحمد الله -ثلاثا و ثلاثين- و يكبر الله -اربعا و ثلاثين- عند النوم،

اوصي النبى -صلي الله علية و سلم- بذلك فاطمه زوجها على و قال: (ان ذلك خير لكما من خادم) يقول: سبحان الله و الحمد للة و الله اكبر -ثلاثا و ثلاثين مرة- و يزيد فالتكبير رابعه حتي تصير ما ئة, يقول -ثلاثا و ثلاثين تسبيحة، و يقول ثلاثا و ثلاثين تحميدة، و يقول اربعا و ثلاثين تكبيرة, الجميع ما ئه عند النوم، و يستحب له ان يقرا ايه الكرسى عند النوم، و يقرا (قل هو الله احد) و المعوذتين عند النوم -ثلاث مرات- (قل هو الله احد) و (قل اعوذ برب الفلق) و (قل اعوذ برب الناس) يقراها -ثلاث مرات- عند النوم،

كان النبى يفعل ذلك -علية الصلاه و السلام- و فق الله الجميع. جزاكم الله خيرا.