صورة-1
ان السحلب ، و المتعارف علية فبلاد الشام ، هو من مشتقات الحليب العديده و المختلفه و المتعدده ، فكما اننا نحصل من الحليب علي الجبن و اللبن و اللبنه و الزبده و السمن و الكريما ، فاننا ايضا من خلالة نحصل علي السحلب و المهلبيه و غيرها من اشكال الاكل العديده و اللذيذه و النافعه ، و سبحان الذي علم الانسان ما لم يعلم ، و منحة ميزه الاجتهاد و القياس و الابتكار و الاختراع و التطوير . و هنالك نوع احدث من السحلب و هو عباره عن نبات خاص ينمو بشكل عشوائى و طبيعى فبعض الدول ، و من ثمارة يستخرج ما ده السحلب الغنيه بالمواد الصمغيه و البروتينات ، و يتم مزجة مع العسل و الفستق و الحليب .
ان السحلب ، و نقصد بة هنا السحلب الشائع حاليا ،هو هذا السائل المكثف الساخن المتماسك اللذيذ ، و الذي يعتبر من الذ الحلويات التي يتناولها الانسان و خصوصا ففصل الشتاء ، لانة يمد الجسم بمعظم العناصر الغذائيه الغنيه بالفائدة و التي يحتاجها الانسان من اجل تجديد طاقتة و خلاياة ، و يمدة كذلك بالطاقه و الدفء و الشعور بالحميميه و النشوه و السعاده ، فمم يتكون السحلب ، و ما هى كيفية تحضيرة ؟
يتم تحضير السحلب بتسخين كميه من الحليب الحيوانى السائل – بقر ، غنم ، ما عز ، جاموس – و خلطة مع مقدار معين من النشا و السكر ، و تحريكة علي نار هادئه و الاستمرار فتحريكة حتي لا يتكور و تنتج فية تكتلات غير مذابه و متكاتفه مع المزيج العام ، و عندما نشعر بتكاتف و تمازج المزيج نزيلة عن النار و نقوم فسكبة بكاسات و نرش عليها مسحوق القرفه و جوز الهند و مطحون الفستق او غيرها من المكسرات حسب الشهيه .
و من الملاحظ ان كثيرا من الناس توجد لديهم حساسيه ذوق تنفر من الحليب بحد ذاتة ، و لكنها لا تجد ايه مشكله فتناول مشتقاتة الاخري ، و العكس صحيح .
كما و يعتبر السحلب شراب مفيد جدا جدا لتماسك المعده و علاج الامساك و الاسهال علي حد سواء ، و يعمل السحلب ايضا علي جلى المريء و الحبال الصوتيه و الحنجره ، كما انه مفيد لتنقيه الامعاء و تنظيفها و تطوير و تنشيط ادائها لمهماتها ايضا .
