ما هو الجنس الثالث

 

صورة-1

 



 

ثنائيه الجنس او الانترسكس او الخنوثه (بالانجليزية: Intersexuality) هى حاله الشخص الذي و لد بجنس و سط (حرفيا (بالانجليزية: Intersex) انترسكس)، اي بين ما يعتبر معيارا للذكوره و الانوثة. المعنى بجنس و سط هو و جود اختلافات عن المعايير المعهوده للجنسين الذكر و الانثى، ربما تكون اختلافات عضوية، صبغيةكروموسوميه او اختلافات فالخصائص الجنسيه الثانويه او غيرها من الاختلافات التي ربما نعرفها او لا نعرفها و التي ربما لا تحدد بشكل قاطع كذكر او انثي حسب المعايير المقبوله طبيا و او قانونيا و او اجتماعيا. و ربما تبني الطب ذلك اللفظ اثناء القرن الماضى مشيرا الي اي انسان لا يصنف علي انه ذكر او انثى.

المفاهيم الخاطئه الشائعة


ثنائيه الجنس او الانترسكس لا تعنى بالضروره غموض او تلابس فالاعضاء الجنسيه الخارجية، و لا تشير بالضروره لوجود عضوين ذكرى و انثوى فان و احد، فالاخير هو نوع و احد فقط من نوعيات حالات الانترسكس المتعددة. و ليس ضروريا كما يظن الكثيرون ان يرغب صاحب الحاله فالخوض فالتصحيح الجنسى جراحيا، حيث ربما تفوق اضرار الجراحةات مكاسبها. و ليس من مصلحه المولود التدخل الجراحيالتصحيحى القسرى لتحديد جنسة مبكرا (فى مهده) علي عكس ما يعتقد عوام الناس و بعض الاطباء، حيث ربما يقر ذلك الشخص بانتمائة للجنس الاخر عند بلوغة او فمرحله رشده، اي الجنس المعاكس لما حددة الاطباء (او عكس ما اختارة له و الديه)، فتكون الوقعه النفسيه و الجسديه علي ذلك الشخص كارثية، لاننا بذلك نصنع خنوثه اخري صناعية، مع زياده الاعراض و المضاعفات علي اثر التدخل الجراحي.

الجدل حول تحور بعض المصطلحات بسبب سوء الاستعمال و اللبس


يعتبر (او ياخذ) الكثيرون من ثنائيى الجنس (و غيرهم من سواد الناس فالمجتمع) المصطلحات خنوثه و خنثي و مخنث و متخنث علي محمل ازدرائى و مهين. اخذا بعين الاعتبار ثقل اللفظ الاصلى و نظرا لمرور اكثر من الف و اربعمئه عاما علي استخدامة فقد حمل اللفظ و مشتقاتة ما حمل من مساويء، بغض النظر عن معناة فالسابق، فاللوم هنا يقع علي عاتق المجتمع الذي يشوة الالفاظ و يغيرها لمعانى نابية، و ليس اللوم علي اللغه او الدين او الشرع.


و من نيل الاوطار » كتاب النكاح » باب فغير اولى الاربة، الحاشيه رقم:قولة : (مخنث) بفتح النون و كسرها و الفتح المشهور : و هو الذي يلين فقولة و يتكسر فمشيتة و يتثني بها كالنساء، و ربما يصبح خلقه و ربما يصبح تصنعا من الفسقة، و من كان هذا فية خلقه فالغالب من حالة انه لا ارب له فالنساء


نلاحظ اهميه التشكيل فصياغه معني اللفظ و التي تعددت اشكالة و مشتقاته. مثلا، كلمه “متخنث” (بشد و كسر النون) كانت تستعمل للاشاره لمن يتكلف هذا من تكسر فمشيتة او لين فقولة و ما الي ذلك. التكلف هو اصطناع الشيء او مغايره طبيعه الفرد و فطرته. و لكننا نري احيانا اللفظ نفسة يستعمل للاشاره لمعانى مختلفه من قبل بعض الشيوخ و الاطباء العرب، و ذلك ما يؤرق العديد من ثنائيى الجنس و ذويهم، و سببا احدث للمطالبه بالاستغناء عن هذة المصطلحات و تفادى استخدامها، لصالح المصطلحات الاكثر دقه و احتراما.

 


ما هو الجنس الثالث