لديه رقيب عتيد

 

صورة-1

 



السؤال


ما معني تفسير قول الله تعالي ( ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ) ؟

الاجابة

الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:


فيقول الشوكانى رحمة الله فتفسيرة لهذة الايه و هى قول الحق سبحانه: ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد (ق:18)، اي ما يتكلم من كلام فيلفظة و يرمية من فية الا لديه، اي هذا اللافظ، رقيب، اي ملك يرقب قولة و يكتبه، و الرقيب الحافظ المتتبع لامور الانسان الذي يكتب ما يقولة من خير و شر، فكاتب الخير هو ملك اليمين، و كاتب الشر ملك الشمال. انتهى.

وليست هذة الكتابه خاصه بالقول فقط، و انما شامله للفعل ايضا، قال ابن كثير فقولة تعالى: الا لدية رقيب عتيد (ق:18): اي الا و لها من يرقبها معد لذا ليكتبها، لا يترك كلمه و لا حركه كما قال تعالى: و ان عليكم لحافظين*كراما كاتبين*يعلمون ما تفعلون (الانفطار:10-12). انتهى.

واختلف العلماء هل يكتب الملك جميع شيء من الكلام ام انه لا يكتب الا ما فية عقاب و ثواب؟ قال القرطبى فتفسيره: قال ابن الجوزاء و مجاهد يكتب علي الانسان جميع شيء حتي الانين فمرضه، و قال عكرمه لا يكتب الا ما يؤجر بة او يؤزر عليه، و قيل يكتب علية جميع ما يتكلم به، فاذا كان احدث النهار محا عنة ما كان مباحا نحو انطلق اقعد جميع مما لا يتعلق بة اجر او و زر.

وذكر ابن كثير ان ظاهر الايه العموم. و الله اعلم.

  • ما يرقب من قول الا لديه رقيب عتيد


لديه رقيب عتيد