كيفية الاهتمام بالزوج

 

صورة-1

 



 

عشر و سائل لاذكاء شعله الحب بن الزوجين


(1) اتباع و سائل الغزل السابقة

ايام الخطبه كانت هنالك مداعبات لطيفه بين الشاب و الفتاة، و كانا يتبادلان كلمات الشوق و اللهفه و الاعجاب. و بمرور الزمن و مع زياده المشاغل و مسؤوليات الحياة اليوميه تقل كلمات الغزل و اساليب المداعبه بين الزوج و زوجته. لهذا كان من الضرورى عوده المياة الي مجاريها و الاهتمام بهذا الجانب مره اخرى. و علي الزوجه ان تهتم بمظهرها، و ترتدى الملابس الرقيقه الجذابة، و ان تستعمل العطور و الشموع و تضفى جوا من الرومانسيه علي العلاقة. و علي الزوج ان يداعب زوجته، و يلاعبها و يراودها و يبادلها كلمات الحب و الاعجاب.

(2) الاهتمام بالزوج من علي بعد احيانا

تقول احدي الزوجات انها فالزيارات الاسريه و فالاحتفالات تراقب زوجها من علي بعد. و ذلك الاهتمام بالطرف الاخر علي و جود مسافه بين الاثنين يولد الشوق و التجاذب و يعمق مشاعر الاعزاز و الموجة. و ربما يفترض الزوجان انهما شخصان غريبان تعرفا علي بعضهما من لمدة قصيرة، و ان كلا منهما يحاول جذب انتباة الاخر و قد لجا الي مغازلته. و عند العوده الي المنزل تشعر المراه انها اصطحبت رجلا جذابا معها الي العش السعيد.

(3) الانفراد بالزوج و الخروج سويا

الاتصال بالزوج و هو فالعمل او فاى مكان احدث و تحديد موعد للالتقاء بة و الخروج معة فنزهه عمليه ممتعة. و فهذة الحاله تشعر المراه ان الموعد مع زوجها موعد خاص و انه ملكها و حدها. و ممكن ان يجلس الزوجان فكافيتيريا او عله شاطئ البحر و ان يتناولا مشروبا، و تتشابك ايديهما و يتلامسان و يجلسان تحت النجوم الساحره الجميلة.

(4) استعاده الذكريات

ينبغى العوده الي حياة الرومانسيه السابقه و استعاده الذكريات الروعه ايام الخطبه و فتره التعارف الاولى. ففى تلك الفتره كانت العاطفه متقده و اللهفه طاغية، و كان لكل كلمه رقيقه معناها المؤثر، و جميع لمسه تاثيرها العميق. و بامكان الزوجين كذلك ان يقلبا صفحات الالبوم لمشاهده صور الخطبه و الزفاف، و ان يزورا اماكن اللقاءات الاولى، و يستمتعا للاغانى التي كانا يسمعانها فتلك الفترة.

(5) التوجة الي فندق مريح او حديقه غناء

ايام الخطبه كان الزوجان يرتادان اماكن رائعة و يقضيان اوقاتا جميلة معا.. فالفندق او الحديقه . و تكرار الزياره الي تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان ايامهما الروعه و يشعران بالسعاده و الانطلاق، و تتولد الجاذبيه الحاره من جديد و تصبح ممارسه الحب عمليه اكثر امتاعا و نشوة.

(6) نظره حديثة الي شريك الحياة

فى بعض الاحيان تعجب سيده اخري بالزوج فاجتماع ما او فحفله و تظل ترمقة باهتمام مثلما سبق و ان فعلت الزوجه بزوجها قبيل الخطبه و اثناءها. ذلك الاعجاب الذي ربما يجدة الزوج من نساء اخريات اولي ان يحصل علي مثلة من زوجتة التي كانت اول من اختارته! انه من المثير و من الممتع حقا ان تعامل الزوجه زوجها و كانة صديق “بوى فريند” جديد. و تنظر الية من زوايا اخري مختلفة. فمثل هذة الحفلات و غيرها من المناسبات ممكن للزوجه ان تهمس فاذن زوجها و تطلب منة العوده الي المنزل مبكرا ليكونا معا و ليقضيا ليلتيهما سويا و كانهما عروسان جديدان!

(7) الامساك عن ممارسه الحب حتي احدث لحظة

اهم مزايا الزواج هو العلاقه الوثيقه الملتزمة. و الشعور بامكان ممارسه الحب فاى و قت. الا ان الخبراء يقولون انه لكى يحقق الانسان اقصي درجات المتعه من المعاشره علية ان يمتنع لفتره من الزمن عن الجنس و هذة الفتره ربما يصل الي عشره ايام او اسبوعين. هذة الامتناع يثير الخيال و يؤجج الرغبة. و خلال فتره الامتناع ممكن للزوجه – علي سبيل المثال – ان تقرا روايه رومانسيه او تتخيل و ضعا جديدا او تحلم بوصال جميل.. الخ و بعد هذا تنتظر، حتي اذا و صلت الي نهايه حبال الصبر و وجدت انه لا ممكن الانتظار اكثر من هذا يمكنها ان تحقق رغبتها و تمارس الحب.

(8) لمسه رومانسيه جديدة

فى بدايه العلاقه كانت الزوجه تهتم بزوجها اهتماما خاصا، و يدخل المنزل فيراها فاقوى صورة. و ربما ترتدى له من الملابس ما تنعشة و يثيره. الا انه بمرور الزمن تقل الرغبه فادخال البهجه الي نفس الطرف الاخر – قد لكثره المشاغل و متطلبات الاطفال و زياده المسؤوليات..الخ. الا انه ليس هنالك ما يمنع من تجيد اللقاءات الروعه الاولى، و من ارتداء الملابس الجذابة، و وضع الشموع، و استعمال الطور.. الخ. ان الزوج يحب ان يجد شيئا خاصا ينتظره. و ذلك الشيء يدل علي انه انسان “خاص” و له مكانه “خاصة” و وضع “مميز”. انه انسان يستاهل جميع مبادره رقيقه و حفاوه جميلة. و يصبح اسعد و اسعد اذا استقبلتة زوجتة بكيفية روعه بها جاذبيه و فتنه و … اغراء!

(9) مزيد من المداعبه و المرح

كان شهر العسل و الفتره الاولي من الزواج عصرا ذهبيا جميلا. و كانت المداعبات و الضحكات و وسائل المرح كثيرة. و استمرار هذا حتي و لاده الطفل الاول بعدها الثاني مع استمرار دفع الاقساط المختلفة. و بالتدريج تدهور مستوي المرح و الانشراح و غاصت العلاقه الحميمه و سط ركام المتاعب و المشاغل و تبعات الحياة اليومية. الا ان الحياة الزوجية و العلاقه بين الرجل و المراه ليست علاقه روتينيه جامدة. و هنالك مجالات متاحه لمزيد من و سائل المرح و المداعبه و المزاح، و يحرص جميع منهما علي ان يعمل للطرف الاخر شيئا يحبة او معروفا يسعده.

(10) الابتعاد قليلا يشعل اللهفه و يزيد المحبة

خلال الخطبه و فتره التعارف الاولي كانت اللهفه متقده و الخيال جامحا و الرومانسيه هى طابع العلاقه السائد. و ذلك الخيال جامحا و الرومانسيه هى طابع العلاقه السائد. و ذلك شيء طبيعى بسبب البعاد و عدم اللقاء الا اثناء فترات متقطعة، بخلاف الزواج الذي يصبح فية اللقاء دائما او شبة دائم. لهذا يستحسن ان يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا ثانيه فلهفه و شوق و بدافع الحب و الحنين. فمثلا ممكن ان تشغل الزوجه نفسها بالدراسه فاحد معاهد الكمبيوتر او اللغات، او تقوم بنشاط اجتماعى فخدمه البيئة، فيما يتوجة الزوج الي النادى لممارسه الرياضه التي يحبها، او يلتقى فجلسه موده مع اصدقائه، او يمارس هوايه مفيدة.. الخ. و هنالك كمصرى يقول “ابعدوا حبه تزدادوا محبة”. و ذلك يدل علي ان الابتعاد لفتره محدوده يولد مشاعر الحنين و الاعزاز، و يجعل كلا من الزوجين متلهفا الي لقاء الاخر.


كيفية الاهتمام بالزوج