صورة-1
أولا: علينا ان نميز بين المرض و بين ما هو تفاوت فمقدار الشعر، فعلي الأغلب انت انسان طبيعي، و ربما رأيت نفسك فقط فاستغربت، و نحن رأينا عددا لا بأس بة ممن يشكو من نفس المشكلة، و لكن من باب التوثيق حبذا لو اجريت تحليلا للهرمونات، خاصه الهرمونات المذكره (التوستيستيرون)، و ممكن اضافه تحليل ال (Lh & fsh ) فإن كانت الهرمونات ضمن الحد الطبيعى فلا داعى للقلق، و لكن ان كان هنالك ارتفاع شديد و تغير و اضح فعندها نراجع طبيب اخصائى غدد صماء لتقييم الحاله سريريا و هرمونيا و مخبريا و علاجيا.
فإن كانت الهرمونات طبيعيه و ذلك علي الأغلب، عندها نقول بأن و جود الشعر الكثيف يعتبر حظك و نصيبك مما قدرة الله تعالي لك، و ذلك القدر يشمل حاجات عديدة، كالطول و لون الجلد، و كثافه شعر الرأس، و شكلة و طوله، و خشونته، و شده التعرق، و جفاف الجلد، و كميه الدهن فية …الخ.
إن الهرمونات و نتائجها هى التي تحدد و ضع الخصيه و ارتباطها بالموضوع.
إن و جود الشعر الكثيف عند الذكور لا يمثل مرضا، ان كان ضمن الحدود الطبيعيه و الهرمونات طبيعية، بخلاف النساء فوجود الشعر الكثيف عندهن يعتبر مشكله هرمونيه و أنثويه و اجتماعيه و زوجية.
وأما بالنسبه للعلاج فلا داعى له ان كان الفحص الهرمونى و السريرى عند طبيب الغدد ربما اظهر ان جميع شيء طبيعي، و لكن من باب تغطيه المقال نذكر ما يلي:
إن ازاله الشعر بالحلاوه او الحلاقه هو مؤقت، و ربما يصبح غير مقبول للرجل ان يبدو بدون شعر تاره و مشعرا تاره اخرى.
أما ازاله الشعر بالكى الكهربائى فلا ننصح بة فهى عمليه متعبه و مرهقه و مكلفة، و لا تخلو من اثار موضعية، و تترك للمساحات الصغيره غير المرغوب فشعرانيتها كالوجة او المواضع المكشوفه من الجسم، و لا ممكن اجراؤها علي كامل الجسم.
وأما التفكير بالليزر فهو حل نهائى لإزاله الشعر، و لكنة مكلف، و يحتاج لعدد من الجلسات علي مدار العام، و بعدين يكون الجلد اجرد كجلد الأطفال لا شعر فيه، و ليس كبقيه الرجال شعرا معتدلا، و لكن ممكن الاكتفاء ببعض الجلسات مما ربما يخفف كثافه الشعر، و لكن ربما لا يصبح بدرجه متجانسة.
لا داعى للاستغراب لأن ذلك غالبا من التفاوت بين المقادير الموزعة، و للة حكمه فذلك ربما نجهلها.
وختاما: ارض بما قسم لك، و حلل الهرمونات، و كن نفسك، و فكر بالليزر لو اقتدرت عليه، و لا تتكلف، بعدها انس الموضوع.
