صورة-1
اذا عندك صعوبه بالتعامل مع و الديك .. هذى بعض الطرق والنصائح لطريقة التعامل الصحيح معا
نحن الابناء احيانا لا نجد كيفية للتواصل مع ابائنا او طريقة التعامل معهم … فاليكم بعض الطرق التي اتمني ان تفيد جميع من يحتاج اليها ..
هل تشعر بان و الديك لا يفهمانك؟
– هل يسكنك احساس بانهما يظلمانك و يقيدان حريتك؟
– هل تعتقد انك دائما علي حق و انهما مخطئان فحقك علي طول الخط؟
اذا اجبت بنعم، و اتخذت بينك و بين نفسك قرارا بتجميد علاقتك مع و الديك، و وضعها فاضيق الحدود تجنبا لما تعتقدة انت تعسفا منهما ضدك
فتمهل
و خذ الخطوه الاولى، و حاول انت تفهمهما، و تعامل معهما بحب يحميك من هذة المشاعر السلبية، و الاهم من هذا يجنبك عقوقهما، و ما يترتب علية من عذاب فالدنيا و الاخرة.
ابدا و نحن معك، نشد علي يديك، و تاكد انك ستكسب ارضيه جميلة و ممهده لعلاقه نادره من الالفه و الفهم مع ابويك.
اليك التالي ايها الابن
– و الداك من النوع غير المحب للجدال، فلا تجادلهما، بل ابتسم و وافقهما، فسيجعلهما ذلك يفكران، و ربما يتبنيان رايك و موقفك.
– عندما يصبح الوالدان عقلانيين؛ فانهما – حينئذ – يوضحان جميع سبب القرار الذي يتخذانه، فاستمع اليهما حتي ينتهيا من حديثهما و ابق هادئا ، بعدها تناول جميع اسباب بمفرده، و اخبرهما بسبب عدم اتفاقك معهما.
– اذا كان احد و الديك يرفض طلباتك، او لا يسمح لك بالحصول علي مزيد من الحرية، فلا تسال «لماذا ؟»، فهذا لن يضيف لك الا سببا جديدا لمقوله «لا»، و الاروع من ان تسال «لماذا ؟» ان تقول: «ما الذي يمكننى ان افعلة لكى احصل علي ذلك الامتياز، او المطلب، او الحريه ؟»، فان سؤال: «ما الذي يمكننى فعلة ؟» سيعطيك بعض الافكار عن كيفية الحصول علي اجابه «نعم»، بشرط ان يصبح مطلبك عادلا.
– عندما يغضب احد الوالدين، فليس ذلك الوقت المناسب لان تغضبة انت ايضا، فكثيرا من الاحيان لا يصبح ربما غضب منك، و لكن من رئيسة فالعمل، او الجيران، او تكاليف العيش، و ما يحدث انك تكون امامة فالوقت الخطا، فاظهر بمظهر المتاثر المتعاطف معه.
– لا تناقش شكواك، عندما يصبح احدكما غاضبا، و اهدا، و انتظر حتي يكون مزاجهما حسنا، و ناقش مشاعرك فو قت لاحق فذلك اليوم، او بعد بضعه ايام.
– عندما تناقش شكواك، او اراءك، او مطالبك، لا تتصرف بكيفية و قحة، و لا ترفع صوتك، بل ناقش المساله بصوت عادي ، اما اذا صحت، او كنت غير مهذب، فستزيد الطين بلة.
– اذا كنت تعاني من مشاكل فالتحدث مع و الديك، او اذا كانا يغضبان فكل مره تناقش انت بها شيئا، فاكتب ملحوظة، و ضعها علي و سادتهما، فان الاباء لا يستطيعون مقاومه كهذة الملحوظات، و قد يحتفظون فيها الي الابد.
– اخرج انت و والدك فبعض الاحيان، و قل له انك تريد ان تكون معة بمفردكما لكى تمشيا، او تتناولا الطعام، و انك تريد فقط ان تحظي بة لنفسك من و قت لاخر.
-تكلم معهما بلين و احترام “لا تؤذيهما باقل القليل و لا بكلمه (اف) لا تزجرهما بكلام، و لا ننفض اليد فو جوههما باى كيفية تؤذي(( و قل لهما قولا كريما)) [الاسراء:23]
-ناديهما بامى و ابى و لا تناديهما باسماؤهم ..فلا تسم و تقل: يا فلان، يافلانه.والمناداه باحب الالفاظ اليهما.
-لا تغلظ عليهما بالقول فضلا عن السب و الشتم، و انما تناديهم بالقول اللطيف،فاحسان القول يدل علي الرفق و المحبه لا ترفع صوتك عليهما
– امض بعض الوقت فذات الغرفه مع و الديك خلال مشاهدتهما للتلفاز او القراءه ، و تحدث معهما عن المدرسة، و عن اصدقائك، او عن شيء احدث يهمك، سيدهشان فالبدايه بسبب تغير سلوكك، بعدها سيجتازان ذلك الشعور، و سيحبان شخصك الجديد.
–
– انت لا تؤدي خدمات للاشخاص الذين يتجادلون معك، او لا يتعاونون معك، فاذا تصرفت بهذة الكيفية مع و الديك، فمن المحتمل الا يتعاونا معك عندما تطلب منهما شيئا؛ لذلك حاول ان تتعاون، و تحجم الصراعات؛ لان ذلك سيصبح طبعا فصالحك و تحقيقا لرضاهما.
– اسال و الديك و لو مره و احده فاليوم: «هل يوجد شيء اؤدية لكما ؟»، فمعظم الاحيان سيقولان «لا»، او قد يعطيانك شيئا يحتاج الي دقيقة لتنفيذه، سيحب و الداك هذا، و سيريان فيك شخصا متعاونا جدا، و عندما يحدث ذلك قد يكونان اكثر تعاونا معك، و يمكنك كذلك ان تفاجئهما بفعل شيء لا يطلبانة منك.
– عندما يتشاجر و الداك، ابتعد، حتي لو كنت تريد الاستماع لهما، فعاجلا ام اجلا سيغضبان منك بسبب ذلك التصنت ان لم يكن بسبب شيء اخر.
– احيانا ما يصبح اتباع نظام المنزل مثل: اطفاء الانوار، او تنظيف غرفتك، او تعليق المنشفه بعد الاستحمام، و سيله للسماح لك بالحصول علي تفهم و الديك لمطالبك.
– كن صبورا مع و الديك، و تذكر انهما يمران بوقت عصيب فحياتهما. يحتاجان منك رعايتهما
فقال الله تعالى:{وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا . اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا} كن مطيعا لهما ” يسن ان يطيعهما فكل شيء الا فمعصيه الله .
– تذكر دائما ان عقوق الوالدين من اكبر الكبائر، و ضع نفسك مكانهما، و تخيل ان ابنك يعاملك بنديه و تحد.وروي الحاكم باسناد صحيح ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال: “كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء الي يوم القيامه الا عقوق الوالدين فانة يعجل لصاحبه” يعنى العقوبه فالدنيا قبل يوم القيامة..
