صورة-1
هو النمرود بن كوش بن سام بن نبى الله نوح علية السلام.
ادعي لنفسة الربوبية، و امر الناس بالسجود له و عبادتة من دون الله الخالق.
سمع “النمرود” ملك بابل العراق عن “ابراهيم” علية السلام الذي دعا قومه
لعباده الله الخالق، و لكنهم رفضوا و اصروا علي عباده الاصنام،
فما كان من “ابراهيم” علية السلام الا انه حطم اصنامهم باستثناء كبيرهم؛ ليثبت
لهم ان هذة الاصنام لا تنفع و لا تضر؛ ليعرفوا انها مجرد حجاره لا حول لها و لا قوة،
فكيف تحميهم و هم لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم فمن لا ينفع نفسة لن ينفع غيره.
فاعد قومة النار ليحرقوا بها “ابراهيم” علية السلام
جزاء ما فعلة بالهتهم، و تعجب النمرود كيف نجا “ابراهيم” علية السلام
من النار التي اعدها قومة لتحرقة فنجاة الله بامره.
لذا اراد “النمرود” مناظره “ابراهيم” علية السلام و مجادلتة فامر ربه.
فسالة النمرود:- ما ذا يفعل ربك هذا؟
قال ابراهيم علية السلام: ربى يحيى و يميت..
قال النمرود:- و انا احيى و اميت.. و امر حراسة باحضار مسجونين محكوم عليهما
بالموت، فاطلق سراح احدهما، و امر باعدام الاخر متصورا انه سالب روحه
وجهل ان الروح بامر الله.
فقال له ابراهيم
ان كنت صادقا، فاحى الذي قتلتة ،قال النمرود :- ما ذا يفعل ربك ايضا؟
قال ابراهيم علية السلام
ان الله ياتى بالشمس من المشرق فات فيها من المغرب..
فان جميع يوم صباحا، تطلع الشمس من المشرق، و هذا من صنع الله تعالى..
فان كنت انت الها، فاعكس الامر، و ائت بالشمس من طرف المغرب
“فبهت الذي كفر”.
لم يرجع “النمرود” عن كفرة و جهلة و ادعائة الربوبيه و تسخير الناس لعبادته
حتي سلط الله علية و علي جيشه(جيش من الحشرات و الناموس)
اكلت اجسامهم و شربت دمائهم.
اما “النمرود” فارسل له الله جنديا من اصغر جنوده، فارسل له ذبابه دخلت
الي راسة عن طريق انفه، فكانت تزن فراسة لا تسكت و لا تهدا حتي يقوم
من حولة بضربه بالنعال علي و جهة و راسه..
وظل يعانى منها سنين طوالا لا يموت بها و لا يحيا جزاء من الله
وعقابا حتي ما ت ذليلا من كثره الضرب علي راسه.
و قصه “النمرود” و الايات التي نزلت فية و النهايه التي انتهي لها تذكرنا ب”فرعون”
الذى قال ك“النمرود”:- “انا ربكم الاعلى”..
و تؤكد لنا النهايتان -حيث غرق “فرعون” و جنودة فالبحر و ما ت ”
النمرود و جنودة بالحشرات- انها النهايه العادله لمن ادعي لنفسه
ما لله، و لمن جهل انه مخلوق و له خالق.. سبحان الله العظيم..
- النمرود كيف مات