كيف تعامل امك

 

صورة-1

 



اعرف كيف كانت حياة امك قبل و لادتك و اعلم ان حاضرك متاثر بماضيها و اذا تقلبت انت اخطاءك فربما استطعت تقبل ما تراة من و جهه نظرك اخطاء لها.


من منا لا يختلف مع امة فبعض النقاط، ربما نشعر تاره اننا لا نزال اطفالا فحضورها او انها تنتقدنا بشكل لاذع و ان لا شيء يرضيها، و طورا نشعر بانها تتدخل فخصوصياتنا و حتى اننا لا نحبها او هى لا تبادلنا شعور الحب لوكان العالم مثاليا، لكنا فطمنا عن امهاتنا بعد مرحله الطفوله من الناحيه النفسيه و اكتست علاقتنا فيها ثوب النضوج و بتنا نتعامل معا كالراشدين.

لكن للاسف العالم ليس مثاليا و الحال ليست ايضا مع الامهات. يتوقع المرء ان تفهم امه، الا انه يصاب بخيبه و الم حين يكتشف انها لم تفعل.

فى الكبر، تستعيد علاقه الام بولدها المشاعر نفسها فصغره. الا ان الم الماضى يجب ان يستغل لازاله شوائب العلاقه الحاضره مع الام، لا ان يعيد المشاعر السلبيه و يحكم علينا بعيشها مرارا و تكرارا.

تحبني… لا تحبني

اذا شعرت بان امك لا تحبك او تحبك او لا تفهمك، ربما يصبح لديك موقفا سلبيا تجاهها.


عليك ان تتخلص من شخصيه “المظلوم” التي كنت تتقمصها فالصغر. الامر ليس سهلا بالطبع، لان ذلك الامر يسمح لك بالشعور بالشفقه علي ذاتك. لكنة لن يشفى شيئا. و لبناء علاقه سليمه معها عليك ان تنظر الي علاقتك فيها نظره ناضجة.

وان تكون شخصا راشدا و يسهل عليك معرفه مواطن عدم الامان لدى و الدتك، و اخبارها بما تشعر. و كى تبلور نظره حديثة نحو علاقتك بها، يغبن عن بالك ان علاقه الام بولدها علاقه معقده و انهما معا لا يملكان النظره نفسها للامور.

اما الخلافات الناشئه بين الام و لدها فمرحله المراهقه ، فهى عاديه و شائعة. لكن الاعتراف باخطاء الماضى و تحملنا جزءا من مسؤوليه الخلافات، يبلسم جروح العلاقه فيها و يعزز حظوظ بناء رابط متين معها. تقول مصممه الازياء البريطانيه نيكول فارهى انها تقدر قرب امها منها الا فالكبر ” كان و الدى حنونا، محبا، عطوفا. اما و الدتى فكانت ذكيه تملك حدسا كبيرا الا انى لم الجا اليها و لم استغث عطفها. لكنى كنت اناقش معها الامور المهمه فحياتى “.

تعتبر نيكول ان امها كانت مستمعه جيده لمشاكلها لكنها لم تعد هذا حبا ؟؟؟؟؟


“كان و الدى مثال الحب و امى مثال التفهم. كنت اتجادل و اياها فصغرى لانى اردتها ان تحبني. لم ارغب فتبرير تصرفاتي”. عندما شبت نيكول تغيرت علاقتها بوالديها، كالكثيرين منا. فعندما ارادت السفر الي باريس للت فتصميم الازياء عارض و الدها فكره ذهابها. “اما امى فاصرت على سفري، حينها ادركت كم هى رائعة”. فتحول حب و الدها قيدا، و حب و الدتها دعما هى التي ظنت بانها بعيده عنها. فالام التي تسمع و تفهم هى التي تحب.

طلب المديح

ان مدح الاخرين هو لامر سهل للغاية، لكن حين ينتظرة المرء من امة و لا ينال مراده، يتذمر. لماذا؟ هل لانها تصغى الى حاجاتك ام لانها مشغوله بنفسها؟ هل لانها تخشى ما اذا امتدحتك ان تكف انت عن تحقيق الافضل؟ ام انها تحاول السيطره عليك من اثناء احجامها عن مدحك و بالتالي عن حبك (فى نظرك).

كل هذة التساؤلات تحمل شيئا من الحقيقة، الا انها لن تساعدك على تحسين علاقتك بوالدتك لانها تثير شعور “الضحية” فيك.

لربما هنالك تفسير احدث لذا و هو ان هنالك امهات يعتقدن ان اولادهن “يعرفون ” سلفا مدي فخرهن بهم. فالكثيرات منهن لا يدركن بساطه اننا بالغون و ما زلنا نستجدى دعمهن. لذا، عندما تحجم امك عن مدحك حتي حينما تكون فخوره بك، اثر معها ذلك المقال و قل لها ما يزعجك.

“الام، الضحية”

ثمه امهات يعملن علي تذكيرنا بالتضحيات التي قدمنها لنا، بالتجارب التي خضنها فسبيلنا، بالمشاكل التي سببناها لهن، فتصبح شكواهن بالنسبه لنا تضحيه لا مثيل لها.

كيف تتعامل مع ذلك؟ عليك فهم مصدر سلوكها النفسي. الشيء المؤكد، ان تصرفاتها غير ناجم عن حاله نفسيه سعيده و مستقرة. عموما، لا يتقبل الاولاد التضحيات فسبيلهم ، لذلك ليس من المفاجىء ان تتذمر بعض الامهات حول صراعهن بغيه جذب الانتباة و الدعم. من جهه اخري ، نعلم مدى تاثير المديح او الاعتراف بجهودنا لتحسين حالنا. لذلك حين تلعب الام دور “الضحيه ” فهى كذلك بدورها تستجدى حبنا.

الامال الكبيرة

اذا كنت تتمتع بعلاقه جميلة مع امك فانك تود رضاها من اثناء انجازاتك لانك تعرف انها ستفرح لاجلك. اما اذا كنت علي علاقه متدهوره معها، و كنت تشك بعدم حبها لك، فانك تطلب منها ان تقر بانجازاتك ظنا منك انها ستجدك اهلا لحبها. ان مواجهه و الدتك بالتصرفات التي تزعجك بها ربما يساعدها علي فهم انك فعلت المستحيل لتحقيق ما توقعتة منك. و ربما يساعدك علي فهم لماذا لديها جميع هذة الامال حولك. ان فهم نقاط ضعف و الدتك يسمح لك بتحرير نفسك من تاثير التجارب السيئه التي اختبرتها فطفولتك. ان مسامحه و الدتك هى خطوه عملاقه و هذا لا يعنى انك تجردها من مسؤوليه اعمالها لكن ان تفهم تصرفاتها مما سيزيل جميع مشاعر الالم.

9 خطوات لتحسين علاقتك مع امك

جيلان مختلفان


انت من جيل و الدتك من جيل اخر. لذلك فمن المنطقى انت تتوقع الا تتاثر بتربيتها. عليك ان تقدر جميع دقيقه تقضيها معها لانها لا تقدر بثمن. لذلك قل ما تود قولة كلما سنحت لك الفرصة.


اصغ الي امك


هذة الخطوه ستساعدك علي فهمها عن كثب. دعها تعرف انك تتفهم و جهه نظرها مع الاحتفاظ بوجهه نظرك الخاصة.


الماضي


اكتشف حياة امك قبل و لادتك، كى تتعرف اليها عن كثب. و اعلم ان حاضرك متاثر بماضيها.


تعرف علي طفولتك


بذلك تكون فكره حول الظروف التي نشات فيها. فحياتك علي غرار “احجية”” و امك تستطيع مساعدتك علي اكتشاف القطع الضائعه فيها.


رباطات عائليه و ثيقه جد رابطا بوالدتك من اثناء اصدقائها و اسرتها.


فهؤلاء بامكانهم مساعدتك على فهمها عن قرب.


نقاط مشتركة


ربما تجد امورا لا تحبها فامك، فحاول ان تبحث على سبيلك الخاص، قارن النقاط المشتركة، الجيده و السيئه بينك و بينها كى تتقرب منها.


و اجة المشاكل


اطرح المسائل كما تراها و اقترح حلولا لها.


اضحك


لا باس من ان تضحك من قلبك حول الامور التي لا تحوز رضاءك فنظرك من معامله امك لك فالضحك هو علاج لك.


السلام الداخلي


اعرف نفسك، عندما تشعر بالسلام الداخلي، بامكانك تحسين علاقتك بوالدتك. اذا تقبلت اخطاءك، فتستطيع تقبل اخطاءها.

 

 

  • امي
  • كيف تفرح امك


كيف تعامل امك