صورة-1
حينما يفارقك طفلك لاول مره و يذهب الى المدرسه ينتج عنة مشكلتان … مشكله بالنسبه لك … و اخري بالنسبه لطفلك …
فالمشكله بالنسبه للطفل معروفة، و هى ابتعادة عن امة لاول مره لمدة طويله من النهار، و دخولة فعالم جديد يضم اطفالا فمثل سنه، علية ان يتكيف معهم، و كذلك مع المعلمه و هى من تحتل مكان امة فالتوجية و النصح.
و حل هذة المشكله فيدك ايتها الام؛ و اليك بعض النقاط لمساعدتك علي حلها:
* ابداى فترغيب طفلك فالمدرسه من سن صغير و ليس عند دخولة الي المدرسه او قبلها مباشره ..
* عندما يري طفلك الاطفال فالطريق امامة بزى المدرسة، حاولى ان تحببية فهذا المشهد و علقى ببعض كلمات مثل: كم هم سعداء و فرحين، هل تريد ان تلعب معهم ؟ عندما تكبر و تذهب الي المدرسه ستكون معهم.. و هكذا
* اشتر له ادوات مدرسيه باشكال متنوعه و مختلفه الالوان مع افهامة انك ستحفظينها له حتي يدخل الي المدرسه ليستعملها هنالك ..
*عندما يسالك طفلك اسئله تحتاج منك تقديم معلومات له اجعليها بسيطه و اخبرية انه سيتعلم فالمدرسه المزيد حول اسئلتة ..
* قبل الذهاب بايام، خذية و اشتر له حاجات بمناسبه ذهابة الي المدرسه و اجعلي من يوم ذهابة الي المدرسه مهرجان فرح يزيدة شوقا الي هذا اليوم ..
* فاليوم الموعود لذهابة لا ترافقيه، لانة ربما يتعلق بك حين يجدك ستتركية فهذا المكان الغريب عنة مع هؤلاء الاغراب لاول مرة، و سيجد فتعلقة بك مخرجا له مما فاجاه، اما مفارقتك له و هو خارج من البيت يملؤة الشوق الي المدرسة؛ تركة بدايه من البيت، اروع و اقوى و اخف و قعا علية و اقل تاثيرا فيه.
و هذة هي المشكله الاولي و حلها …
اما عن المشكله الثانيه المتعلقه بالام فهى شعورها بابتعاد الطفل عنها ليس فقط من ناحيه خروجة من البيت و لكن الابتعاد الحسى و المعنوى ..
فقد كان يعتمد عليها فكل و يسمع منها فقط اوامر و نواهى .. هى اكثر شخص مؤثر فسلوكياتة و تصرفاتة و ردود افعالة ..
اما بذهابة الي المدرسه فستجد مؤثرات خارجية من المعلمه و كذلك من زملاؤة فالمدرسه .. و لهذا تجد ان مهمتها تبدا فالصعوبه لمحاولاتها اليوميه للتقريب بين تاثيرها و تاثير المعلمه و محاوله صد المؤثرات السلبيه من قبل الاطفال حولة ..
و بالطبع لا نهمل حزن الام الشديد و قلقها بابتعاد طفلها و الشوق الشديد لعوده طفلها سريعا من المدرسه و هى اساس مشكله ابتعاد الطفل عن الام …
و لكن ما ذا تفعل الام للتخفيف من حده ذلك الفراق ؟
* الفراق صعب بالطبع و لكن لو و جهت الام و قتها للاستفاده ببعض الامور المنزليه او امورها الشخصيه فهذا يخفف من و طاه الحزن و الفراغ .
* عند ابتعاد الطفل عن البيت يعطى فرصه للام لتراجع نفسها فاسلوب تربيه طفلها و تصرفاتها تجاهة .. اذا كانت عبنوته تحاول ان تحد من عصبيتها او اهمالها له علي سبيل المثال فهذا البعد لا يعطيها فرصه لهذة الحاجات لان و قت احتكاكهما اصبح اقل و وقت الطفل اصبح منظما و له ضوابط ..
* تذكر الام مدي استفاده الطفل من ذلك الامر يحد من شده حزنها و ضيقها .
* بعد الطفل بضع ساعات من اليوم يعطى الام فرصه لاعطاء اهتمام اكبر لاخوتة الصغار مع الاهتمام بة عند عودتة حتي لا يغار منهم لاهتمامها الزائد بهم .
* و قت الفراغ الذي ستجدة الام يعطيها فرصه للدراسه و حفظ القران و سماع الدروس و الاهتمام بالجانب الروحانى الذي ينقص بتواجد الاطفال طوال اليوم و كثره طلباتهم .
*** اما عن المؤثرات السلبيه التي ياتى فيها الطفل حتما من المدرسه فعلي الام مراجعه طفلها يوميا حتي تحاول معالجه الامر فبدايته