صورة-1
تعددت نوعيات الخيانات و الاسباب =و احد، و هو البحث عن المتعه ببعض المبررات التي تسمح للشخص ان يستمتع بالخيانة، دون معرفه احد، و تكون هذة الخيانات بكثير من الوسائل لإرضاء الرغبات فقط دون مراعاه مشاعر الآخرين، سواء الزوجه او الخطيبة، فقط و حدها الخيانة تكون هي الحل الوحيد لمريدي المتعة، لذا لجأت “اليوم السابع” لبعض عيادات الطب النفسى، لمعرفه الأساليب و الطرق الحديثة فالخيانة. تقول الدكتوره هاله حماد، استشاري الطب النفسي و العلاقات الأسرية، ان من نوعيات الخيانات التي اصبحت متواجده فعيادات الطب النفسى، هي ان ينفرد الزوج مع نفسة لمشاهده الأفلام الإباحيه التي يستعيض فيها عن علاقتة الحميمه بعيدا عن زوجته، و من الخيانات الأخري التي اصبحت شائعه اثناء هذة الأيام العلاقات المتعدده علي الإنترنت سواء مع اشخاص يعرفهم او غير ذلك. و أضافت استشاري الطب النفسي حديثها، ان “الفيس بوك” ادي الي عوده العلاقات القديمه و إتاحه الخيانات من الطرفين، سواء الزوج او الزوجة، لافته الي ان من ضمن الخيانات كذلك الخيانة الزوجية المحرمه التي تتم بطرق غير مشروعة. و هنا نذكر حكايه علي لسان احدي الزوجات التي تعرضت للخيانة من زوجها، و تقول الزوجه انها تبلغ من العمر 35 عاما، و زوجها يبلغ من العمر 40 عاما، و لديهم 3أطفال، اصبحت حياتهم الزوجية ممله و لا يوجد شىء جديد فحياتهم غير الروتين، و من هنا بدأت الخيانة عندما لجا الزوج لمواقع التواصل الاجتماعي يبحث عن حبة القديم، فيجد الفتاه التي كان يحبها قديما و تنشا بينهما علاقه عن طريق الفيس بوك”، و هنا قرر الزوج الابتعاد عن زوجتة للرجوع لحبة القديم. و تشير “حماد” الي ان انتشار هذة الخيانات نتيجه للاستعمال الخاطئ و سوء الفهم للتكنولوجيا الحديثة، و أن الملل الزوجي فالعلاقه يصبح نتيجه للانشغال بالمسئوليات الكثيره و الحياة الماديه الصعبة، فذلك ادي للتواصل بسهوله فاقامه العلاقات. و توضح “هالة” بعض الطرق التي يجب ان تتعامل فيها مع زوجها فحاله خيانته، و منها يجب ان علي المرأه الذكيه ان لا تترك زوجها لامرأه اخرى، و يجب ان تتعرف علي الأسباب التي ادت الي الخيانة و تصارح نفسها بالحقيقة، و تصبر و تتناقش مع زوجها بهدوء و لا تتسرع فطلب الطلاق و الانفعال. تضيف الطبيبه النفسيه ان عند الخيانة تتأثر المرأه نفسيا و لا تستطيع ان تتقبل ذلك، لكن يجب علي المرأه ان تأخذ الأمر ببساطة، و تبني نفسها و فكرها و ثقافتها و تعطي لزوجها فرصه اخرى، و تعلم ان الإنسان خطاء، محاوله بناء علاقتها بزوجها علي الحب و التفاهم، لأن التسرع من الممكن ان يشعرها بالندم بعد ذلك، مشيره الي انه يجب علي المرأه ان تتحدث مع زوجها، و تعلم منة ما الاسباب =الذي جعلة يلجا لامرأه اخرى، هل بسبب تقصير منها لم تلاحظة او لسبب احدث من الممكن حله. تستكمل الطبيبه حديثها قائله انه اذا قام الزوج بالخيانة مره اخرى، بعد مسامحه زوجتة له، هنا يصبح حق الاختيار للزوجه تسامح ام تقرر الانفصال، و لا يستطيع احد الضغط عليها.
