كيف اعامل ابني العنيد

كيف اتعامل مع طفلى العنيد؟



اساس العناد: رغبه الطفل باتخاذ القرار

لا ممكن للوالدين اقناع الطفل العنيد بامر ما ، ان لم يشعر الطفل بانة معنى بالامر و موافق عليه. ذلك ما يشرح عدم امتثالة للاوامر، لانة لا يري نفسة مشاركا فالقرار او راضيا عنه. فتقرير لموقع Proactive Parenting فاذار 2023، يشير مربو اطفال و مدربون علي تربيه الاطفال فتاكسون – اريزونا، الي “الكيفية التسللية” فتربيه الطفل العنيد. و هى لا تعنى تضليلة او الضحك عليه، بل مراعاتة فاتخاذ القرار. ففى هذا اسلوب ذكى فالتعامل معه. تقوم هذة الكيفية علي التقرب من الولد و التحدث معة من دون التعالى عليه. بل علي الوالدين ان يبدوا و طفلهما فمستوي و احد، و عليهما محادثتة فصوت هادئ و احترامة و ”تجميل” الهدف الذي يصبوان اليه. عندها يقتنع هو بالامر و يوافق عليه، و حتي ربما يشعر انه هو من اتخذ القرار. فالكيفية “التسللية”، يسال الوالدان طفلهما العنيد عن راية و يقدمان له احتمالات حول امر ما ليختار هو منها، فيبدو و كانة المتحكم بالقرار، و عندها يصبح ربما قام بما يريدة و الداة من دون اي عناد من قبله.

طرق مختلفه لتخطى عناد الطفل

1- تحول الاوامر الي تحد مرح:

فى حال قام الطفل بعرض جميع العابة و نشرها علي الارض، و لم يعدها الي مكانها، عوض ان يسعي الوالدان الي حملة علي ترتيبها، عبر اصدار الاوامر، يمكنهما جعل المساله تحديا بالنسبه اليه، عبر دعوتة لترتيبها اثناء خمس دقيقة فقط مثلا. عندها سيحاول ترتيبها باسرع ما ممكن بما انه يجد فالامر لعبه علية ان يربح فيها، و خصوصا ما اذا اعلمة و الداة بانة سيحصل علي مكافاه ما فحال انهي الترتيب.

2- دعوه الطفل للمساعدة:

بدل ان تامر الام و لدها العنيد بان يرتب المائدة، فامكانها استخدام كيفية اسهل تجعل منة مقدما علي المساعدة، عبر توجهها له بالقول: “انت جيد جدا جدا فترتيب المائده و وضع الصحون فمكانها الصحيح، هل يمكنك مساعدتى فتكون بطلى اليوم؟”. هذة الكيفية تنفع اكثر بعديد من ان ننادية بالقول: “قم بترتيب المائدة!”.

3- التخلى عن التهديد:

علي الاهل التخلى عن تهديد طفلهم، فالتهديد يزيد عناده. لذلك يجب اعتماد الايجابيه فالحديث معه. “لا يمكنك استخدام دراجتك الا بعد توضيب غرفتك”، هى عباره تهديد، علي عكس الايجابيه فالقول: “بعد توضيبك غرفتك، يمكنك استخدام الدراجة”. الفارق بسيط فالعبارتين و لكن تاثيرة كبير علي الطفل.

4- لعبه ال”نعم”:

يمكن للاهل “كسر الجليد” و تخطى عناد طفلهم عبر جعلة يلفظ كلمه نعم اكثر من مرة، ففيها ارتياح و تجاوب منة معهم. لهذا، قبل دعوتة الي القيام بامر ما ، ممكن للوالدين التوجة الية بالاسئله التي يفترض انه سيجيب عليها ب”نعم”. “هل استمتعت فو قتك فالحديقة؟”، “نعم”، هل تحب هذة اللعبة، او هذة الدمية؟”، “نعم”. “اتريد ان اعد لك قالب حلوي قريبا؟”، “نعم”…

5- تشجيع الطفل:

عندما يلعب فالحديقة، او بلعبه الكترونية، او يشاهد برنامجا ما ، يحب الولد ان يعبر و الداة عن تشجيعهما اياة و اعجابهما به. فاذا قال الوالد لطفلة العنيد: “انت مذهل فلعب كره القدم، تبدو فرحا عندما تلعب و يبدو ان لديك طاقه مهمة”، يزيد احتمال اصغاء و لدة له بعد اللعب، و سيمتثل له من دون عناد، بما ان و الدة ابدي تقديرة له.

  • كيفا اتعامل مع غبي


كيف اعامل ابني العنيد