صورة-1
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروه
و لا تكن كالدخان … يرتفع لكى يراة الناس ..~
~
من الناس من يعيش حياة مديده و يمر باحوال سعيده و لكن محصله حياتة تكون صفرا …
ومن الناس من يعيش حياة قصيره و يمر باحوال سعيده لكن محصله حياتة تشكل رقما كبيرا …~
فالاول
يعيش علي هامش الحياة لايهتم الا بنفسة و لا يكترث بمصالح الناس
المقال الاصلي من هنا: منتديات البارود كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروه
و لا يلقى بالا للمصلحه العامه فيموت دون ان يدرى بة احد لان موته
لا يغير شيئا فحياة الناس و لا ينقص الكون محسنا بفقده
و لا يخسر مصلحا بموتة فيخرج من الدنيا غير ما سوف علية …/
والثاني
يعيش الحياة بكل معانيها و يقدم مصلحه الناس علي مصلحتة و يكثر من الاحسان الي الناس …
و يصبح عضوا فاعلا و نافعا فالمجتمع …*
فان ما ت فان السماء تهتز لفقدة و الارض تحزن لفراقة و مكان سجودة و صلاتة ..
يبكى علية و الناس تفتقد احسانة و تحن الية كما حدث عند و فاه زين العابدين
على بن الحسين رضى الله عنهما …!
فى الليله التي ما ت بها قام شخص من الفقراء ينتظر من ياتية بالاكل جميع يوم فلم ياتة …
ففتح الباب ليجد جارة فاتحا بابة كذلك …
فسال جارة عن اسباب فتحة بابة فذلك الوقت …!!
فاخبرة بانة ينتظر محسنا ياتية بالاكل جميع يوم فاخبره
بانة هو كذلك ينتظر لنفس الاسباب =و لكن المحسن لم يحضر …~
وفى اليوم الاتي عرف الناس ان زين العابدين
ربما انتقل الي رحمه الله و عرفوا انه هو المحسن الذي كان ياتيهم بالاكل …
و كان لا يدرى بة احد الا الله … لذا كان رقما كبيرا فتاريخ الانسانيه …/~
والعديد ممن هم اغني منة عاشوا و ما توا قبلة و بعدة و لم يدر احد بحياتهم
و لا بوفاتهم لانهم كانوا اصفارا علي يسار رقم الحياة …
~
فلنحاول ان لا نكون صفرا …^^
ولنعلم ان الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجه احساننا الي الناس
و نحتل مكانا فالوجود مساحتة تعادل مساحه نفعنا لخلق الله
و تعاوننا مع الاخرين فسبيل المصلحه الوطنيه و الانسانية
و شعورنا بالمسؤوليه الملقاه علي عاتقنا و كلما زاد ذلك الشعور
زادت معة قيمه الانسان …*
~
فكن رقما ايجابيا و اياك ان تكون صفرا …
ولكن هل تدرون من هو اسوء من ذلك الشخص الصفر ..؟
>>> انه الرقم السلبى الذي لا يسلم الناس من شره
واذاة فذلك الذي يقال عند و فاتة : الحمد للة …!!
فلا تكن ايضا و حاول ان تكون ممن يقال عند و فاتهم :
لا حول و لا قوه الا بالله
- كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم
- كن مثلا لناس