صورة-1
فقد يلد الاسي افراحا..
و الليل ينجب للحياة صباحا..
ذلل صعوبه الحياة بهمة..
ان الحياة تريد منك كفاحا..
مر الحياة لمن يريد كرامه حلو..
و يفلح من اراد فلاحا..
نعم كذا هى الحياة ..
لن نتذوق حلاوتها الا بالكفاح و البحث عن سبل السعاده من بين ركام الهموم ..
::
::
ما احلى ان نستشعر قول الله تعالي ” ان الله علي جميع شيء قدير ”
انها بمثابه الحافز و الوقود للاصرار و الكفاح امام امواج الواقع المؤلم ..
فمهما اقفلت الابواب
و مهما حالت بينك و بين امالك العقبات
كونى علي يقين ان مصيرها الانفتاح ..
هى سنه كونيه و حكمه الهيه عظيمه ..
فالفجر لا يبزغ الا اذا اشتدت ظلمه الليل ..
و ايضا الفرج يلوح فالافق اذا اشتد البلاء ..
فكلما كبر الالم كبر معة الامل ..
::
انه التفاؤل ..
يقلب النكد صفوا و العلقم حلوا فما اطيبة ..!!
بل انه الحل الموصل الي بر الامان لامور لاقدره لنا علي السيطره عليها ..
::
و لكن لن نتمتع بتفاؤل و راحه بال ان لم نزرع بسمه مشرقه فصحراء الاحزان رضاء بقضاء الله و قدره..
ومن احلى ما قرات فالتفاؤل :
ان مقوله “تفاءلوا بالخير تجدوه”
ليست مخدرا نفسيا و لا جبيره لخواطر كسيرة،
انما هى ايمان يستند الي اساس،
فهى نوع من نوعيات الايحاء الذاتي..
هذا ان النفس كما الطفل، ان اوحى اليها بالالم تالمت،
و ان اوحى اليها بالبهجه ابتهجت!!
و لكن، كيف يجد الخير المتفائل بالخير؟
انه ينطلق من روحيه الامل التي تبدد الاوهام و تذلل العقبات،
فيقول المتفائل بالخير: سانجح فالامتحان ان شاء الله،
استعدادى جيد،
ساتغلب علي المشكله التي و اجهتنى بالامس..
لدى اكثر من حل..
لقد رجوت الله فهذا الامر و لن يخذلني..
ها هى ابتسامه الثقه تشرق فيها روحى علي شفتي..
توكلت علي الله فهو حسبي.
::
::
بعكس هذا المتطير المتشائم،
فهو يوحى لنفسة بكل ما هو سلبى قاتم!!
فحتي لو كان علي استعداد جيد لخوض الامتحان فانة يقول: لا اعتقد انى سانجح..
انا حظى عاثر..الفشل حليفي.. ستكون الاسئله صعبه و لن استطيع الاجابه عنها!!
و بذلك يضعف عزمة و يضيع ما لدية من امكانات،
و يرتبك فخلال اداء الامتحان حتي يفشل فعلا..!!
انتهي ..
::
::
وكذلك تذكر الماضى المؤلم و الابحار دوما فعالم الاحزان يحطم القلب المكلوم ..
و يقتل الطموح الوهاج داخلك ..
لذا انصحك غاليتى ان لا تقف كثيرا علي الاطلال مهمومه مهزومة
بل استفيدى من التجارب السابقه التي لم تنجح لتكون دليلك فالمستقبل
::
::
::
::
استعيذى دوما من الهم و الحزن كما اخبرنا الحبيب المصطفى:
” اللهم انى اعوذ بك من الهم و الحزن و العجز و الكسل و الجبن و البخل و غلبه الدين و قهر الرجال ”
ثم شمرى عن ساعديك ..
جدى و اجتهدى فصناعه فرحه ..
قلبى بين ثنايا جميع مشكله لتبحثى عن الجانب المشرق منها ..
اصبرى و تصبرى و استعينى بالله ..
::
::
تاملى اختى الكريمه قصه يعقوب علية السلام
عندما فقد ابنة الحبيب و مدة اربعين عاما
لم يقل الا: {فصبر رائع و الله المستعان علي ما تصفون} .
بل عندما فقد ابنة الثاني و اشتد الكرب
قال: {فصبر رائع عسي الله ان ياتينى بهم جميعا}!!
قمه التفاؤل..
قمه التوكل…
و عندما رد الية و لدة قال: {الم اقل لكم انى اعلم من الله ما لا تعلمون}
انه حسن الظن بالله ..
::
::
::
و اخيرا ..
اعلمى انه سبحانة لم يبكيك الا ليضحكك
و لم ياخذ منك الا ليعطيك
و ما حرمك الا ليتفضل عليك
و ما ابتلاك الا لانة ..
“يحبك”
و الحمد للة علي نعمه الاسلام..