صورة-1
والله! لو النت لها الكلام، و اطعمتها الطعام، لتدخلن الجنه ما اجتنبت الكبائر.
عليك ب بر الوالدين كليهما . . و بر ذوى القربي و بر الاباعد . . ما فالاسي من تفتت الكبد . . كاسي و الد علي و لد.
و اخضع لامك و ارضها فعقوقها احدي الكبر.
اطع الالة كما امر و املا فؤادك بالحذر . . و اطع اباك فانة رباك من عهد الصغر.
ان الله تعالي قسم هذة الحقوق و جعلها مراتب، و اعظم تلك الحقوق الحق العظيم بعد حق عباده الله تعالي و افرادة بالتوحيد، و هو الحق الذي ثني بة سبحانة و ما ذكر نبيا من الانبياء الا و ذكر معة ذلك الحق الذي من اقامه، يكفر الله بة السيئات و يرفع الدرجات، الا و هو الاحسان للوالدين.
قلب الام هوه عميقه ستجد المغفره دائما فقاعها.
لا ينبغى لك ان ترفع يديك علي و الديك.
بر الوالدين ان تبذل لهما ما ملكت ، و تعطيعهما فيما امراك ما لم يكن معصية.
لما ما تت ام اياس بن معاويه بكي عليها ، فقيل له فذلك فقال : كان لى بابان مفتوحان الي الجنه فاغلق احدهما.
ان رجلا من اهل اليمن حمل امة علي عنقه، فجعل يطوف فيها حول المنزل، و هو يقول : انى لها بعيرها المدلل اذا ذعرت ركابها لم اذعر و ما حملتنى اكثر بعدها قال لابن عمر : اترانى جزيتها؟ فقال ابن عمر رضى الله عنهما: لا، و لا بزفره و احده من زفرات الولادة.
بات اخى يصلى ، و بت اغمز قدم امى ، و ما احب ان ليلتى بليلته.
الام مدرسه اذا اعددتها . . اعددت شعبا طيب الاعراق . . الام روض ان تعهدة الحيا . . بالرى اورق ايما ايراق . . الام استاذ الاساتذه الالي . . شغلت ما ثرهم مدي الافاق.
العيش ما ض فاكرم و الديك بة . . و الام اولي باكرام و احسان . . و حسبها الحمل و الارضاع تدمنة . . امران بالفضل نالا جميع انسان.
احن الي الكاس التي شربت فيها . . و اهوي لمثواها التراب و ما ضما.
اكسب طاعه ابنك بطاعه و الديك ، لا يغلق امامك باب الا و مفتاحة ببر و الديك.
ما من مؤمن له ابوان فيكون و يمسى و هو محسن اليهما الا فتح الله له بابين من الجنة.
ان الله ليعجل هلاك العبد اذا كان عاقا لوالدية ليعجل له العذاب ، و ان الله ليزيد فعمر العبد اذا كان بارا ليزيد برا و خيرا.
الوالدان زهرتان تفوحان بال بر و تذبلان بالعقوق فاختر لوالديك.
اللهم اجعل امى ممن تقول لها النار : اعبرى فان نورك اطفء نارى . . و تقول لها الجنة : اقبلى فقد اشتقت اليك قبل ان اراك.
ان بر الوالدين بعد الصلاه علي و قتهامباشره فاحب الاعمال الي الله.
اظهرالتودد لوالديك … و حاول ادخال السرور اليهما بكل ما يحبانة منك.
كان على بن ابى طالب رضى الله عنة يقول : احذروا دعاء الوالدين ! فان فدعائهما النماء و الانجبار و الاستئصال و البوار.
من حق الوالدين بعد موتهما : الصلاه عليهما ، و الاستغفار لهما ، و انفاذ عهدهما ، و صله الرحم التي لا توصل الا بهما ، و اكرام صديقهما .
سالونى : ايهما اجمل؟ امك ام القمر؟ قلت لهم : اذا رايت القمر تذكرت امى . . و اذا رايت امى نسيت القمر.
ان و الديك احسنا اليك فضعفك و ربياك حتي بلغت اشدك . . اتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما اليك ؟ فاقوى الي من اقوى اليك.
ايها الابن .. الوالدان بابان – للخير- مفتوحان امامك فاغتنم الفرصه قبل ان يغلقا ! و اعلم انك مهما فعلت من نوعيات ال بر بوالديك ، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك !
يا من تحت قدميك جنتى : اعذرينى ان قصرت يوما.
اسهل الطرق لارضاء ربك، ارضى و الديك.
اللهم انى اسالك ان ترزق و الدى و كل الوالدين نورك يوم تقوم الساعه و ترزقهم شفاعه سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله علية و سلم.
تسقط الرجوله اذا ارتفع صوتك علي من تعب فتربيتك.
بر الوالدين ليس شعارات ترفع انما هو تطبيق عملي.
ان من عظم حق الوالدين ان قرن الله حقهما بحقة فكتابة الكريم ، و علي لسان رسولة صلي الله علية و سلم . . فالله له نعمه الخلق و الايجاد ، و الوالدين لهما – بعد الله – نعمه التربيه و الايلاد.
بنى . . ان لم تبرنى بعد كهولتى فمتي يصبح برك لى ؟! بنى . . تذكر ان اولادك سيكونون لك كمثلك لى . . و كما تدين تدان.
من قال اف فقد عق و الدية . . فكيف بمن قال اعظم من هذا . . و كيف بمن قاطعهما او اساء االيهما.
اذا جعلك و الديك اميرا مدللا فصغرك . . فاجعلهم ملوكا فكبرك.
عن الزهري، قال: كان الحسن بن على لا ياكل مع امه، و كان ا بر الناس بها، فقيل له فذلك، فقال: (اخاف ان طعام معها، فتسبق عينها الي شيء من الاكل و انا لا ادري، فاكله، فاكون ربما عققتها). و فرواية: (اخاف ان تسبق يدى يدها).
كما اعطوك حقك فضعفك فلا تنس حقهما فضعفهما.
بر الام و الاب طريق للدخول الجنه . . اذا تريد ان يبرك ابنائك فبر و الديك.
جميع معصيه تؤخر عقوبتها بمشيئه الله الي يوم القيامه الا العقوق ، فانة يعجل له فالدنيا، و كما تدين تدان.
عن محمد بن سيرين ، قال: ( من مشي بين يدى ابية فقد عقة ، الا ان يمشى يميط الاذي عن طريقه. و من دعا اباة باسمة فقد عقه، الا ان يقول: يا ابت).
لا ينبغى للابن ان يتضجر منهما و لو بكلمه اف . . بل يجب الخضوع لامرهما، و خفض الجناح لهما، و معاملتها باللطف و التوقير و عدم الترفع عليهما.