كلمات حزينة جدا

بالصور عبارات حزينه جدا

 

صورة-1

 



مدرسه الوهم و الضياع


اسست لتستقبل جميع مجروح


لتهنئة بتعاسته


لتعلق علي صدرة و سام الدموع


و تقلدة شاره الأحزان


و لكن حين جرحت


ابت استقبالى !!


لماذا و كيف ذا ؟


لا ادري


فرغم اجتيازى لشروط قبولها


الا انها رفضتني


جلست بمفردى طويلا


ابحث عن اسباب يقنعني


يمحو عبراتي


اتذكر ما طلب عند التقديم


كررتها مرارا و تكرارا


و لكن دون جدوى


عدت بشريط حياتى خلفا


اري ما جرى


اقلب الذكريات الأليمة


افتح الجراح المميتة


كثرت على احزاني


فما عدت اعلم عدوا لى من صديق


توقف الشريط عن اكمال نفسه


عند نقطه ذرفت بها عيناى جميع دموعها


ذبل الزهر و الورد من هولها


امعقول ان يصبح الجرح عنيفا لهذا الحد ؟!


عدت الي شروط القبول


و قرأت جميع و احد علي حده


استوقفنى !


اسباب رفضى هنا


فهذا


نعم انه هنا فهذا السطر و الذي كتب فيه


لا نقبل جريحا عاد من جرح ليسقط فجرح و يعود منة ليسقط من جديد


استبيحكم عذرا


فدمعتى الآن ربما سالت


و سأكمل لكم عندما تنتهي


اسمحوا لي

————————–


لا نقبل جريحا عاد من جرح ليسقط فجرح و يعود منة ليسقط من جديد


نعم هذة الاجابه التي كنت ابحث عنها


نعم هى ضالتى التي كتبتها عنوان شقائي


فأنا من جرح لجرح لجرح اخر


كذا حياتى اصبحت


عنوانها جروح و موضوعها الام


تشكى حالها لنفسها و تداوى حزنها ببكيها


تساعد نفسها علي الثبات


كذا حياتى اصبحت بعد الجروح


لتعلمو جرحى كيف و ممن يكون

اسمحوا لي


و سأكمل عندما تتوقف عينى عن البكاء


فالبكاء اصبح لى هو الملاذ

————————–


النهاية

عادت لتبدا من جديد


تحيا بجرح علي مدي العمر المديد


تعيدنى الي حياة التعاسه و الشقاء


ترعبنى فكل خطوات الربيع


حتي الزهور صرت اخافها


الورود صرت اهابها


و مياة النهر اصبحت لى كالصقر الجريح


النهاية


ملحمه الجراح و الأحزان


تبقي لى الي ان ينقطع النفس عني


حقا سأسميها ملحمه الجراح و الأحزان


اعلم الجروح و آلامها


و لكن جرحى يقتل من يريد


سأترك القلم مفتوحا


تحتة و رقه صامته


ليكتب فنهايه كلماتي


عنوان بدايتي


بدايه نهايتي


كلمات حزينة جدا