صورة-1
” سيده اللقاء ..”
اسحرينى باشراقات ثغرك و لمعان عينيك
فلقد سئمت سيمفونيه الفراق و حفظت ابجديات الحرمان ..
دعينا ننشر ترانيم الحب فمسافات روحنا و نجمع فتات
الامل المثخن بالجراح ..
ننسج انشوده عشق ..
تتغني فيها القلوب النابضه بالحب ..
تتهاوي بلقائنا حواجز الصمت..
و تنمو لغه الاشتياق ..
” ريحانتى ..”
اشتاق اليك حتي و انت فاحضان قلبى ..
و جميع جزء من كيانى متلهف لعبق انفاسك
استشف من و جنتيك لون الزهور و من صمتك نغم الهوي ..
” احبك ..”
نغمه تتراقص بين ذرات المى .. تنتشى و لها ..
تنمو فقلبى .. اسقيها من مشاعرى ..
تعبر مسافات حزنى لتستقر فاحضانى ..
” ساكنتى ..”
كم عشقت الحزن فغيابك ..
و كم عشقت الحب فجوارك ..
فلا تجعلينى عاشقا للاحزان !!
بل
“عاشقك لحد الطرف ..”
عاشق .. يعزف دندنه بقيثاره الاحرف احلي اشجان ,
ليطربك نشوا و مغني .. عاشق .. اتي علي مهب النسيم كعطر الليل ,
ليدفئك همسا و نبضا و هزجا ..
عاشق .. انتشي كحبات المطر فوق غزل شعرك ,
ليرويك عسلا مصفي و انقي ..
” يا سوار الياسمين ”
احبك .. حينما اسمع و قع اصداء صوتك علي قلبى ..
احبك .. حينما تتلعثمين خجلا عند حروف ” ا ح ب مثل ”
احبك .. حينما تمطر و حينما تثلج و حينما تعصف
احبك .. علي مر السنين و التضاريس ..
احبك .. حينما تسافرين بروحى التي تغشاها حبك ..
” حبيبتى ”
ذات نشوه انعشتنى ..
سرت كلماتك بداخلى ..
كقطرات النسيم البارده ..
تغلغلت فاعماقى ..
حانت رجفه علي اوصالى ..
لم تنعشى صباحى فقط ..
بل ايام عمرى ..
انت – بابتسامتك – الاجمل.
انت – بصمتك – الاطهر.
انت – بحديثك – الاعذب.
انت _ اميره بين اسطري_ الانقي .