كلاب اليفة

معلومات عن الكلال الاليفة



تستعمل الكلاب فعديد من الأغراض، و لكل غرض مجموعه من السلالات تناسب كفاءتها الغرض المطلوب تحقيقه. فهنالك كلاب للحراسة، و هى تتميز بالإخلاص و الذكاء و اليقظه و القدره علي السهر، و عدم تناول اي مأكولات او مشروبات من الغرباء مهما بلغت درجه جوعها او عطشها. كما انها سهله التدريب، و لها صوت عال حتي تنبة اصحابها الي اي دخيل.

ايضا هنالك سلالات الكلاب الحربية، و هى تتميز بالجسم الضامر، و السرعه الفائقة، و القدره علي القفز و الهجوم و معرفه الأهداف، و تمييز الأعداء، و سرعه الأداء دون ان يصدر عنها صوت ينبة العدو لوجودها.

أما كلاب العرض، اي التي تشترك فالمعارض، فتتميز بصغر حجمها، و جمال تكوينها، و رقه و دقه اجسامها، و نعومه اصواتها. و هذة السلالات تشعر بجمالها، فتراها تمشي فدلال، و تتحرك فليونه و خفة.

وتعتبر الكلاب التي تقود مكفوفى البصر من المعجزات، و هى غاليه الثمن، من سلاله لابرادور، و تعى و اجباتها بعد تدريبها مدة 3 شهور فقط. و تعرف الطرق و اشارات المرور و أماكن عبور المشاه و مساكن اصحابها، بل تعرف اماكن التسوق. و الأغرب انها تعرف ارقام الحافلات التي يركبها اصحابها، فتراها لا تقفز الا فالمركبه التي يريدها صاحبها، و تغادرها فالمكان المطلوب تماما، فتبارك الله اقوى الخالقين.

وهنالك الكلاب البيتية، التي تصاحب افراد الأسره و تعرف اصدقاءهم و ضيوفهم، كما تعرف اعداءهم او الأغراب عنهم، فتهاجمهم. كما انها مدربه علي قضاء حاجتها خارج البيت.

أما الكلاب البوليسية، فلها قدره شم اكثر من الكلاب الأخرى، و لها قدره كبيره فالتمييز بين الروائح، فهى عندما تشم اثر لشخص من الأشخاص فإنها تستطيع ان تتبعة عده كيلومترات، كما تستطيع ان تكتشف رائحه المخدرات مهما بلغت دقه اخفائها. و يؤخذ بما ترشد عنة هذة الكلاب كقرينه فالقضاء، عند محاكمه المهربين او القتله و السفاحين.

وتعتبر كلاب الرعى من اهم العوامل المساعده علي رعى الأغنام، فالبلاد ذات المراعى الشاسعة. فهى تحرس الأغنام من الضوارى و الجوارح و اللصوص، كما انها تجمعها فالمناطق التي يحددها الرعاه نهارا، و تقودها الي حظائرها عند مغيب الشمس او هطول الثلوج. و كثيرا ما تكتشف هذة الكلاب اماكن الأغنام اذا غطتها الثلوج، فيجري انقاذها قبل ان تنفق.

ومن اغرب سلالات الكلاب من نوع لابرادور، تنقذ الغرقي و تساعدهم فالوصول الي بر الأمان، و هى تجيد السباحه و تطفو علي الماء بما عليها من فراء سميك يمنع عنها البرد، و يهيئ لها القيام بمهمتها خير قيام.

وهنالك قصص كثيره عن بطولات قامت فيها الكلاب، نال بعضهم عنها جوائز و أقيم لآخرين تماثيل لتخليدهم، فبعض الكلاب اقتحم النيران لإنقاذ اطفال صغار، و بعضهم هاجم ثعابين سامه و قتلها فأنقذ صاحبة من موت محقق.

وفى المجتمع الغربى تستعمل الكلاب احيانا فمجال الطب، فيستخدمون الاف الكلاب فالتجارب سنويا، و بهذة الكيفية ساعدت الكلاب العلماء فتطوير ادويه مفيدة، و طرق جراحيه جديدة، و لكن بعض الناس يظنون انه من القسوه استعمال الكلاب، كسائر الحيوانات، فالتجارب المعملية.

 

  • كلاب اليفة


كلاب اليفة