كتب السنة

 

صورة-1

 



كتب الحديث السته او الكتب الستة، او كتب الامهات الست، هو مصطلح يطلق علي سته كتب حديث عند علماء اهل السنه و الجماعة. كانت خمسة، فالحق فيها كتاب ابن ما جة فاصبحت تعرف بالكتب الستة، و كان هذا علي يد محمد بن طاهر المقدسى (ت507 ه)، صاحب كتاب شروط الائمه الستة. و سار علي منوالة الحافظ عبدالغنى المقدسى المتوفي فسنه 600 ه، فضمن كتابة الكمال فاسماء الرجال رجال ابن ما جة كاحد الستة، بعدها درج علي ذلك اصحاب كتب الاطراف و كتب الرجال، و مرجع تقديم كتاب ابن ما جة علي كتاب الموطا للامام ما لك، الي ان زوائد ابن ما جة علي الكتب الخمسه كثيرة، بينما نجد احاديث الموطا موجوده فالكتب الخمسة. و ربما قدم الموطا علي سنن ابن ما جة جميع من ابى الحسن احمد بن رزين السرقسطى (ت 535 ه) فكتابة “التجريد فالجمع بين الصحاح”، و ابى السعادات مبارك بن محمد المعروف بابن الاثير الجزرى المتوفي (ت606 ه)، و من المعروف ان علماء المغرب يقدمون كتاب الموطا علي بعض الصحاح. المصدر: توجية النظر للشيخ طاهر الجزائري، ص153.

هو امام المحدثين ابو عبدالله محمد بن اسماعيل البخارى و لد فمدينه بخاري سنة194 ة صحيح البخارى جمعة الامام محمد بن اسماعيل البخاري، و سماة مؤلفة “الجامع المسند الصحيح المختصر من امور رسول الله و سننة و ايامه” و خرجة من ستمائه الف حديث، و تعب فتنقيحة و تهذيبة و التحرى فصحته، حتي كان لا يضع فية حديثا الا اغتسل و صلي ركعتين يستخير الله فو ضعه، و لم يضع فية مسندا الا ما صح عن رسول الله صلي الله علية و سلم بالسند المتصل الذي توفر فرجالة العداله و الضبط. و اكمل تاليفة فسته عشر عاما، بعدها عرضة علي الامام احمد بن حنبل و يحيي بن معين و على بن المدينى و غيرهم، فاستحسنوة و شهدوا له بالصحة، و ربما تلقاة العلماء بالقبول فكل عصر، فقد قال الحافظ الذهبي: “” هو اجل كتب الاسلام، و افضلها بعد كتاب الله “”. عدد احاديثة بالمكرر (7397) سبعه و تسعون و ثلاثمائه و سبعه الاف حديث، و بحذف المكرر يبلغ (2602) اثنان و ستمائه و الفا حديث، كما حرر هذا الحافظ ابن حجر.سبب تصنيف صحيح البخاري.وقد كان الباعث على تصنيف ذلك الديوان العظيم ان الامام البخارى كان جالسا عند استاذة اسحاق بن راهوية فسمعة يقول “لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنه رسول الله “قال البخارى فوقع هذا فقلبى فاخذت فجمع الجامع الصحيح.

  • : سنن النسائي

 

صورة-2

 



سنن النسائي جمعة الامام ابو عبدالرحمن احمد بن شعيب النسائي،ولد سنه 215 ة و كان رحمه الله امام عصرة فعلم الحديث، و قدرتهم فمعرفه الجرح و التعديل توفى سنه 303 ه، الف النسائي كتابة “السنن الكبرى” و ضمنة الصحيح و المعلول، بعدها اختصرة فكتاب “السنن الصغرى” و سماة “المجتبى”، و جمع فية الصحيح عنده، و هو المقصود بما ينسب الي روايه النسائي من حديث.

و”المجتبى” اقل السنن احتواء للحديث الضعيف، و اقلة للرجال المشك فجروحهم، درجتة تاتى بعد “الصحيحين”، فهو – من حيث الرجال – مقدم علي “سنن ابى داود و الترمذي” لشده تحرى مؤلفة فالرجال.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: “كم من رجل اخرج له ابو داود و الترمذى اجتناب النسائي اخراج حديثه، بل اجتناب اخراج حديث جماعه فالصحيحين”

منهج النسائي فسننه:

  1. انتقي رجالة من الثقات العدول.
  2. اقتصر فسننة علي احاديث الاحكام، كسلفة ابى داود.
  3. كرر الاحاديث باسانيد مختلفة، و جمع فكتابة بين فائدة الاسناد، و دقيقة الفقه.
  4. تكلم علي الاحاديث و عللها، و بين ما بها من الزيادات و الاختلاف.
    • سنن ابو داود


    سنن ابو داود جمعة الامام ابو داود السجستاني، هو كتاب يبلغ احاديثة 4800 اربعه الاف و ثمانمائه حديث، انتخبة مؤلفة ابو داود من خمسمائه الف حديث، و اقتصر فية علي احاديث الاحكام و قال: “” ذكرت فية الصحيح و ما يشبهة و ما يقاربة و ما كان فكتابى ذلك فية و هن شديد بينته، و ليس فية عن رجل متروك الحديث شيء، و ما لم اذكر فية شيئا فهو صالح، و بعضها اصح من بعض و الاحاديث التي و ضعتها فكتاب “السنن” اكثرها مشاهير “”.

    قال السيوطي: يحتمل ان يريد بصالح: “” الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف “”، لكن ذكر ابن كثير انه يروي عنة انه قال: “”وما سكت عنة فهو حسن، فان صح ذلك فلا اشكال “”. اي: فلا اشكال فان المراد بصالح: صالح للاحتجاج، و قال ابن الصلاح: “” فعلي ذلك ما و جدناة فكتابة مذكورا مطلقا و ليس فاحد “الصحيحين”، و لا نصف علي صحتة احد، عرفنا انه من الحسن عند ابى داود “”. و قال ابن منده: “” و كان ابو داود يظهر الاسناد الضعيف اذا لم يجد فالباب غيره، لانة اقوي عندة من راى الرجال “”.

    وقد اشتهر “سنن ابى داود” بين الفقهاء لانة كان جامعا لاحاديث الاحكام، و ذكر مؤلفة انه عرضة علي الامام احمد بن حنبل فاستجادة و استحسنه، و اثني علية ابن القيمثناء بالغا فمقدمه تهذيبه·

    • سنن الترمذي


    سنن الترمذى جمعة الامام ابو عيسي محمد الترمذى ذلك الكتاب اشتهر كذلك باسم “جامع الترمذي”، الفة الترمذى علي ابواب الفقه، و اودع فية الصحيح و الحسن و الضعيف، مبينا درجه جميع حديث فموضعة مع بيان و جة الضعف، و اعتني ببيان من اخذ بة من اهل العلم من الصحابه و غيرهم، و جعل فاخرة كتابا ف“العلل” جمع فية فائدة هامة.

    قال الترميذي: “” و كل ما فهذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، و ربما اخذ بة بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس ان النبى صلي الله علية و سلم جمع بين الظهر و العصر بالمدينه و المغرب و العشاء من غير خوف و لا سفر، و حديث: اذا شرب فاجلدوه، فان عاد فالرابعه فاقتلوه””.

    وقد جاء فهذا الكتاب من الفائدة الفقهيه و الحديثيه ما ليس فغيرة و استحسنة علماء الحجاز و العراق و خراسان حين عرضة مؤلفة عليهم، ذلك و ربما قال ابن رجب الحنبلي: “”اعلم ان الترمذى خرج فكتابة الصحيح و الحسن و الغريب، و الغرائب التي خرجها بها بعض المنكر، و لا سيما فكتاب الفضائل، و لكنة يبين هذا غالبا، و لا اعلم انه خرج عن متهم بالكذب، متفق علي اتهامة باسناد منفرد، نعم ربما يظهر عن سيئ الحفظ و من غلب علي جديدة الوهن، و يبين هذا غالبا، و لا يسكت عنه””.

    • سنن ابن ما جه


    سنن ابن ما جه جمعة الامام محمد بن يزيد ابن ما جة، مرتبا علي ابواب بلغ نحو و احد و اربعين و ثلاثمائه و اربعه الاف حديث (4341)، و المشهور عند كثير من المتاخرين انه السادس من كتب اصول الحديث (الامهات الست)، الا انه اقل رتبه من “السنن” سنن النسائي و ابى داود و الترمذي، حتي كان من المشهور ان ما انفرد بة يصبح ضعيفا غالبا الا ان الحافظ ابن حجر قال: “” ليس الامر فذلك علي اطلاقة باستقرائي، و فالجمله ففية احاديث كثيره منكرة، و الله المستعان “”. و قال الذهبي: “” فية مناكير و قليل من الموضوعات “”. و قال السيوطي: “”انة تفرد باخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب، و سرقه الاحاديث، و بعض تلك الاحاديث لا تعرف الا من جهتهم””.

    واكثر احاديثة ربما شاركة فاخراجها اصحاب الكتب السته كلهم او بعضهم، و انفرد عنهم بحوالى (1339) بتسعه و ثلاثين و ثلاثمائه و الف حديث.

    وقد اعتني بالكتاب شرحا و تعليقا و اخرج بعضهم كتبا فالزوائد علي سنن ابن ما جه، و من اهم شروح الكتاب:

    • “كفايه الحاجه فشرح ابن ما جه” للسندي.
    • “مصباح الزجاجه علي سنن ابن ما جه” للسيوطي.
    • “الكواكب الوهاجه بشرح سنن ابن ما جه” لمحمد المنتقي الكشناوي.

    وغيرها.

  • صور لكتب السنة


كتب السنة