كتاب الخلق

 

صورة-1

 



السؤال


انا مستاء جدا جدا من نصف الفتوي فالرد علي تقييم كتاب: “قصه الخلق من العرش الي الفرش” للكاتب الورداني، و التي اظهرت ان الكتاب لم يعرض شيئا صحيحا, و انه استعمل القران بفهم خاطئ بشكل كلي، و ذلك غير صحيح، فالكتاب ان اخطا فحاجات فقد اصاب فحاجات اخري فمثلا: اعترض علي نظريات الغرب فطريقة بدء الانسان و ان اصلة قرد، او حشره طفيلية، و ان الارض نشات من ارتطام النجوم ببعضها, و كلها نظريات درسناها فالمدارس و الجامعات، و كلها خاطئة، و حاجات كثيره اخري خاطئة، و اردت تقديم اكثرها شهره و لا تحتاج الي بحث, فالله هو الذي خلق ادم و نفخ فية من روحه، فهو ليس قردا او حشرة، و هو الذي قال فكتابة العزيز: انه خلق السموات و الارض فسته ايام بعدها استوي علي العرش، و ليس من ارتطام النجوم، و غفل كثير منا عن الحقيقة، و مضينا و راء كلام علماء الغرب الملحدين، فارجو قراءه الكتاب و تقييمة بكيفية ايجابيه و نقد بناء و ليس هداما، و شكرا للاهتمام.


الاجابة


الحمد للة و الصلاه و السلام علي نبينا محمد و علي الة و صحبة و من و الاه، اما بعد:

فنشكر الاخ السائل تواصلة معنا, و ما ذكرناة عن الكتاب المشار اليها جاء فالفتوي ، و لم نقل فهذة الفتوي ان الكتاب لم يعرض شيئا صحيحا, و لا يفهم ذلك من كلامنا، و انما ذكرنا ان الكاتب انكر حقائق علمية, و زعم انها تعارض القران، و هى ليست كذلك, و ذكرنا ان الكاتب لم يوافقة علي كتابة فيما نعلم احد من المتخصصين, لا فالمجال الشرعي, و لا فالمجال الكوني.

وان كان الكاتب ذكر حاجات دل عليها القران، او السنة، او كانت محل اجماع، فهو ما جور عليها ان شاء الله و لكن هذة الحاجات لا تعفية من تلك الاخطاء الفادحه التي قد اثرت فتصور كثير من القراء الذين ليس عندهم من العلم ما يميزون بة الخطا و الصواب، و ما ذكرتة من ان نظريه الانفجار العظيم تخالف ما اخبرنا الله بة من انه خلق السموات و الارض فسته ايام فنري ان الايه الكريمه لا تعارض و لا تثبت تلك النظرية، فان الله اخبرنا بانة خلقها فسته ايام, و لم يخبرنا سبحانة كيف خلقها؟ و هل خلقها باحداث انفجار من ما ده و احدة، او غير ذلك؟ فلا ينبغى الجزم بان الايه تتعارض مع النظريه او تثبتها


كتاب الخلق