قصيدة مرثية عن الاب

 

صورة-1

 



الدار ما تنبنى الا علي الساس *** و انت اساس الدار و انت ضواها


بتم احب ايدك يا يبة و الراس*** مهما كبرت و دارت الدنيا برحاها


دينك يبة فاعناقنا .. باقى ليوم الدين


حبك يبة فقلوبنا .. ما تبدلة السنين


لولا الله بعدها انت .. ما قط و صلنا اليوم


و ياما تعبت انت .. و ياما جفاك النوم


بديتنا عيالك .. حتي علي نفسك


و اتعبت احوالك .. فيومك و امسك


يا نهر فاض بحنانة .. و ما بخل يوم علينا


غيمه و تظلل سمانا .. بها عشنا و ارتوينا


ما نسينا سجادتك .. و قت الصلاه تبلل دموعك فيها من كثر الخشوع..


ما نسينا ننظرك و قت المساء .. نتحري جيتك و قت الرجوع ….


احقا ما ت ابى ؟

يسائلني ابى “ابنيتى ذلك صديق القلب ربما رحلا اليس للرثاء نصيب له و متكاة”


و ما علمت انى من بعد الحول سارثيك يا ابتي


هل ساتيك من بعد عشرى يا ابتي


ام هل ساقبل ذا الجبين يا ابتي


رحماك يا ربى فقلبى اليوم منفطر


علي فراق الحبييب دونما و عدي


قمنا و علي الباب الاخوان ربما و قفوا


ايا اخيات ايا اخيات ذلك ابوكم يطلب الحلا


و لا تنسوا ذكر الله و احتسبوا


فقمت اجر رجلاى دونما و عي


ابى احقا لن اراك يا ابتى ؟


ابى احقا ؟


ابى احقا لن اتيك من بعد عشر , احقا ؟! احقا لن اراك ؟


لعلة لا زال مغمض العينين فمرقده


فرحت عجلا الي مرقدة على انظر

هذة رائحه الحبيب تعانقنى و ا رباه


لكنما السرير خاو من راقده


ربما حمل للمشفي قبل ان اودعه


ااماة ااماة اعزييك بة لا انما هو حى فقلبى لم يمت


لما اجتمعوا اللعزاء هنا


و العزاء لم يحن


و فظلال النخيل جلست ارقبها


و ابعد عنهم عذلى فحلمي


ايا اخيا هنالك الام ترتقب


و ما جوابى اذا عنكم سال


ايا اخيا دعنى ها هنا لعلى اصدق الخبر


و اطرق الراس علا احد يوقظني


و اصغى السمع على الان


اسمعة ينادى فارمى ما بيدى لبيك لبيك يا ابتي


هات يديك مرريها فالظهر


ان له الم يؤرقني


لكنما يرجع الصدا


فلا احد ينادى و لا خبر


و ما امامى سوي دموع الاهل مرجعة


و من خلفى اسمع صوتهم يعلو


احقا ما ت ابى ؟!


احقا ما ت ابى .؟!


لكنما شهيقهم يعلو ان اباك ما ت


ان اباك ما ت فاحتسبي


و اقبل البشير يحمد المولي ان احمدوا


فلم اري من الموتي كابيكم من قبل


ربما اشرق الوجة و ابيض طعمته


و الجسد من بعد الموت دافئا كانما لم يمت


احقا ما ت ابى .. لا .. ؟


لكنما اقبلوا و الطين ربما علق فالنعال و الثوب مصطبر


و اقبل العم محدودبا فمشيتة متكئا


ايا بنياتى ..


دع الصياح و احتسبوا عند الالة ابوكم الرجل


بالباب و اقفه و من خلفى اخياتى يبكيني ابي


من بعد ما راينا عمى ان له نص الحبييب و له فية شبه


احقا ما ت ابى ؟!


احقا ما ت ابى ؟!


احقا يبكون ابى ؟!


قصيدة مرثية عن الاب