قصص وروايات كامله

 

صورة-1

 






نادي خالد دانة بصوت عالى من تحت درج بيتهم الكبير “داااااااااااااااااااااااااااااا ااا اااانه”


جتة امة و ضربتة بشويش علي ذراعة و قالت “وش فيك تصارخ كنك مخنوق…” ضحك خالد

وقال و هو يبوس يدها “ابد يمة بس بنتك العنز اخرتنى و انا عندى مشوار مهم ”


امة : ياوليدى النادى قريب من هنا

خالد (وهو يقلب عيونة فوق ) : العنز الثانية =بنمرها ناخذها معنا…(يقصد هنادى بنت

عمة )…وبنجلس ساعتين قدام المنزل نحتريها تطلع

امه:هههههههههههههة مين..؟ هنادي

خالد و هو طفشان لانة تاخر علي اخوياة : ما غيرها مو انا سواق العايله………وفى هالوقت

نزلت دانة من غرفتها و هى تلبس عبايتها بعجله

ناظرت اخوها بضعف و هى تعض شفتها لانها تاخرت علية ..ناظرها من فوق لتحت و سوى

نفسة معصب

“علومك طيبة يالله قدامى و كلمى النشبة الثانية =و خليها ترتز عند الباب و الا تري بنروح

ونتركها ..قالت دانة و هى تبوسة مع خدة بسرعة :تامر امر

ماقدر خالد الا يبتسم لرقه اختة ….ياجعلنى فدا هالوجه

دقت دانة علي هنادى ..الى ردت برجتها المعتادة “ارحبوووووووووووووا”

دانة ” هههههههة اخلصى اطلعي

هنادى و هى تركض يمين و يسار تجمع اغراضها ..:انتم و ينكم

دانة :قربنا من المنزل…

هنادى :يا ما ل ابو رمح (هذا مرض يصيب الغنم هههه) خرشتى قلبى حسبتكم عند الباب

فى هالوقت كان خالد يالله ما سك نفسة يبى يضحك من خفه دم فتاة عمة و هو سمعها لان جهاز

دانة خربان و ما يكلم الا بالسبيكر ..

دانة :وجعوة قولى امين جاية باخذك يالخايسة و تدعين علي…اخلصى يالله قربنا بعض الناس

شايطين من تاخري

هنادى بصوت رومنسى ساخر :من الى جايبك و لدى عمى الوسيم ملك زمانه

ناظر خالد و هو يحاول جهدة عشان ما يفطس من الضحك دانة الى قاب و جهها من الفشيلة ..

دانة و هى متوهقة :هناديوة انطمي

هنادي:اها بس لايصبح مصدقة عمرك..اخلصى بس خلية ينهج ما نبى نتاخر على النادى ياليتنى ما

اشتركت كان الحين مكبرة المخدة و فالتها نوم كلة من سبايبك ياوجة العنز


هنا ما قدر خالد يتمالك نفسة و جلس يضحك …ناظرتة دانة بتعصيب تو ما عجبتة السالفه

قطيعة .

قالت هنادى تستهبل :دانوة بعترفلك بشي….

قالت دانة بسرعة لانها عارفة بلاوى فتاة عمها :اقول انطمى حنا عند الباب يالله اطلعي…

هنادي:هههههههههههة جاية 5 mints

قال خالد يستخف دمة :طيب و ري ما خليتيها تعترف

دانة و هى تناظرة بنص عين …”لا و الله ما بقى الا هي

ولاول مرة تطلع لهم هنادى بعد خمس دقايق..ومن العجلة البرقع علي جنب ما عدلته..جلست

دانة تضحك علي شكلها..

دخلت هنادى السيارة بادب و سلمت..رد خالد عليها السلام و هو يناظر عيونها الوساع في

مرايه السيارة ..لكنة رجع و ناظر قدامة فالطريق

قال خالد و هو يوقف قدام النادى : اذا خلصتن دقن علي..

قالت دانة و هى تنزل :ان شاء الله..

قالت هنادى و هى تنزل عبايتها:ول علية و لد عمى جميع ما له يحلو اكثر

دانة :ههههههههههههههههههههة و الله انك مضيعة توك شايفتة قبل اسبوعين

قالت هنادى و هى تكش عليها بيدينها الثنتين :وانتى علي بالك اسبوعين قصيره…

دانه:ههههههههههة ياعينى يالحب

ناظرتها هنادى بتعصيب :مابقى الا احب اخوك هالبدوى من يحبه

قالت دانة و هى تضربها علي كتفها :بدوى فعينك

قال هنادى و هى تحك كتفها (يقال انها متعورة من ضربه دانة ) :وانا صادقة اخوك مرة عصبي

ياكافى مين الى بتتحمله..

دانه:انا ما انكر انه عصبى بس قلبة ذهب

قالت هنادى تتطنز :ذهب و لا الماس لايصبح بس تخطبينى له

دانه: ما بقى الا هى عايفة اخوى انا

وجلسن علي ذا الحال طقاق و هواش كالعادة دائما …

:


:


:


بعدين بساعتين كانن البنات جالسات بالكفتيريا ، و كانت هنادى تتكلم كالعادة لكن دانة ما كانت

منتبهة لكلامها..

هنادى و هى تلوح بيدها قدام و جة فتاة عمها :ياهوة يالربع اسولف مع العصير انا

دانة و هى توقف و تعدل تنورتها الجنز الى لنص الساق و بلوزتها السوداء الحفر :دقيقه

وراجعه

وراحت تمشى و ما غاب عن بالها ان جميع الى بالكفتيريا كانوا يناظرونها و ذلك شئ هى متعوده

من يوم ما هى صغار لان جاذبيتها كبار بشعرها البنى الكاكاوى اللامع الى لنص ظهرها

وعيونها العسلية الفاتحة و الملفتة للنظر و بياض بشرتها و جسمها الشبية بعارضات الازياء

لكنة احلى حيث ان حناياة ممتلية بانوثه مثيره..تابعت دانة طريقها حتي و قفت قدام طاوله

تجلس عليها عجوز كبار فالسن و كان شكلها تعبانه..

قالت دانة برقة : مساء الخير فيك شئ ياخاله

ناظرت العجوز دانة بتعب و ابتسمت و هى تربت علي يدها الى محطوطة علي الطاولة :لايمة ما

فينى الا العافية بس الشغالة راحت تدل خواتى و بناتاخى (يعنى بناتهن) مكانى و ابطت

دانه:بغيتى منها شئ

العجوز:موعد ابره السكر فات و شكلة ارتفع معي

دانة و هى تجلس :وينها ابرتك انا اعطيها لك…….

ناظرتها العجوز باستغراب دانة فهمتة غلط ..لان العجوز مستغربة كيف من فتاة رقيقه

ودلوعة مثلها تستحمل تضرب احد بابره ..

ابتسمت دانة :لاتخافين ابوى يستعمل الابر و انا الى اضربه

وبعد الحاح من دانة عطتها العجوز الابرة و علمتها بمقياسها و بخفه يد و لمحه بصر ضربتها

دانة و رمت الابره

باستها العجوز علي خدودها ، و قالت :سلمت يدين الى علي الطيب رباك يابنيتي..انتى معك

امك هنا

ابتسمت دانة ابتسامة اخذت عقل العجوز …: لا انا و فتاة عمى هنا لان فتاة عمى سمينه

شوى ..(ابتسمت بحب كبير)….وتسوى رياضة و انا اجى معها اسليها و اخذ احيانا حصص

كومبيوتر

ابتسمت العجوز و هى تاشر بعيونها علي الطاولة الى هنادى جالسة عليها:هذيك فتاة عمك ام

شعر اشقر طويل كلة كيرلي


قالت دانة و هى تبتسم لان العجوز تعرف حركات البنات :ماغيرها ..وانتى ياخالة بناتك مو

جايات


العجوز :نادينى ام راكان لا انا ما عندى بنات

حزنت دانة و ما فات هالشئ العجوز …الى ابتسمت و قالت :بس عندى و لد و احد عمرة 35 سنه

الله يخلية لي

دانة برقه:الله يخلية لك ياخاله

ام راكان : و يخليك لعين ترجيك يمه

ترددت دانة و دها تسال العجوز ليش عندها بس و لد لكنها اسكتت لانها ما تحب تتطفل و ذلك مو

طبعها بس فية سحر غريب يشدها لهالمرة الى يشع الحنان من شخصيتها الى ما تنكر انها

مهيبة بشكل و اضح

ابتسمت ام راكان و قالت : انتى مشغولة الحين

التفتت دانة علي هنادى و لقتها تكلم فتيات تعرفهم من الجامعة و شكلهم راعين طويلة لانهن

جلسن معها علي الطاوله

دانة بمرح : لا شكل فتاة عمى لقت من يلهيها غيري

ام راكان و هى تبتسم : ما علية بالتاكيد انتى اكيد تتساءلين ليش ما عندى الا و لد و احد بس

ابتسمت دانة بحرج و قالت بصراحتها المعهودة :اكيد بكون فضولية لكن ذلك ما يعطينى الحق

انى اسال

كبرت هالبنت فعين ام راكان خصوصا صراحتها و بوحها ب الى يختلج فصدرها

ام راكان :ماشاء الله عليك تصدقين يابنيتى انك تفاجئينى عندك مبادئ ضنيت من زمان انها

تلاشت

(ابتسمت دانة و عيونها تشع) …. و كملت ام راكان …انا و حيده امى و ابوى و كبرت و انا ما

تزوجت علي كثر خطابى لكن ابوى رفض يزوجنى (ضاق صدر دانة و لاحظت ام راكان ) لا

تخافين انا كنت موافقة كان جميع شئ عندى المال العز و الجاة و الحب الى يغمرنى فقلت و ش ابي

بالزواج

(سكتت ام راكان و استغرقت فذكرياتها و ذيك الايام الروعة و احترمت دانة هالشئ و انتظرتها

لين تكمل هى بنفسها )

ومن خبرتها ال كبار فالحياة عرفت ام راكان اسباب سكوت دانة و زاد قدرها و احترامها

لهالبنت المميزه


بعد دقايق ابتسمت ام راكان بحب و وجهها يشع للذكريات الى لاول مرة تلقي احد مهتم يسمعها

غير راكان ..الى صار له اسبوعين غايب فاسبانيا رحله عمل ..

وكملت كلامها :المهم مرت السنوات و انا علي موقفى و ابوى علي موقفة علي الرغم من امي

كانت تعاتبة لانة و قف فو جة طريقى لكن ابوى كان يحبنى و انا كنت احبة و كان راينا و احد

عمرة ما اختلف .. خلال رفضى للزواج كان و لد عمى (عبد الرحمن ) يحبنى و كان عارف

وجهه نظرى و عشان هكذا ظل ساكت و ما طلبنى لانة بيشوف اخرتها معى انا و ابوي,,ومرت

السنين و انا غافلة عنة و هو كان رافض نهائيا الزواج ينتظرنى و تزوجوا اخوانة الى اصغر

منة و بقي هو عازب .. المهم ابوى جاة المرض الخبيث الله يكفينا و المسلمين شرة و عرف انه

بيموت

سكتت ام راكان تشرب ماء و دانة متحمسة مرة ما توقعت يصبح هنالك فالواقع قصص

رومنسية بهالشكل ابد

كملت ام راكان..: المهم ابوى هو تقريبا الى مربى عبد الرحمن و كان يعرف انه يبينى لكنه

انتظرة عشان يتكلم و عبد الرحمن ما تكلم عشان هكذا و هو بالمستشفي و قبل ما يقول لعبد

الرحمن سبقة هو و تكلم و طلبنى منة و وافق ابوى و بعدين باسبوعين تزوجنا و كان عمري

تقريبا 38 سنة و هو 45 سنة يعنى كان يحبنى و انا بالعشرينات

دمعت عيون دانة من التاثر و سالت : طيب انت و ش كان موقفك من الزواج ..؟

استغربت دانة من حمره الحياء الى صبغت و جة ام راكان و ضحكت بحب و هى تقول : تصدقين

لو قلت لك انى كنت احبة لانى شفتة هكذا مرة فالمناسبات لاننا فعايلتنا عندنا طبع مو زين

اننا ما نتغطي عن عيال عمنا بس نتحجب و البعض ما يتحجب و بديت احس بشئ غريب يسري

فينى لا طاحت عينى بعينة كان هو مثال للثقل و كانت شخصيتة ترهب و ذلك الى شدنى له عكس

عيال عمى الباقين الى كانوا لعابين و تصرفاتهم تصرفات مراهقين تقريبا.وقلت فنفسى ان

خطبنى تزوجتة و غيرة لا…

دانة و هى تمسح دموع التاثر..:يا سلام قصة و لا اروع

ام راكان : سقي الله ذيك الايام كانت اسعد ايام حياتى .. عشنا سوي حوالى خمس سنوات

وعلي الرغم من اهلة كان يلحون علية عشان يتزوج على حتي يجية عيال الا انه كان متمسك

فينى و المقال فتحوة مرة بس و ما عاد تجرؤ فتحوة مرة ثانية =.. و بعدين بفترة قصيرة حملت

وجبت راكان و ما جبت غيرة بحكم تقدمى فالسن..

لما صار عمر راكان 24 سنة توفي عبدالرحمن بسكتة قلبية .. (وتهدج صوت العجوز) حطت

دانة يدها علي يد ام راكان و قالت بحب :ما له الا الدعاء لان ما راح ينفعة الا هكذا و الله يرحمه

ماقصر و عيشك اقوى عيشة و اهداك راكان اعظم هدية و ذكري بهالكون ..


ام راكان :صدق من قال كلمة تجرح و كلمة تداوى .. و كلامك كالبلسم الشافي

دانة بحياء : ذلك من طيبك ياخالة الله يحفظلك راكان من جميع مكروه

العجوز و عيونها تشتعل بحب و حنان امومى فاق الوصف لما انذكر اسم و لدها : اللهم امين

لولا الله بعدها هو كان ما يندري عن حالى الحين..

عقدت دانة حواجبها دلاله عدم فهم ..وكملت ام راكان تشرح :بعد ما توفي عبد الرحمن ما

امدانى ما طلعت من العدة الا و اخوانة و عيال عمة جايين يطالبونى بالورث كلة .. علي ان

الشرع مقسمة بيننا بعدل و من زود طمعهم كانوا يطالبونى بورث ابوى الى كان كلة مكتوب

باسمى قبل ما يتوفي و كانة دارى عنهم و عن قله اصلهم .. و فهالوقت الى كان الكل فيه

ضدى حتي خوات عبد الرحمن و امة و الكل ما عدي اختة (رحمه) الله يذكرها بالخير هى الي

كانت بصفى بس ما احد عبرها…..راكان الله يحفظة لى كان توة راجع من بري لانة كان يدرس

بجامعه هارفرد و انهي لحسن الحظ دراستة و وقف فو جيههم كلهم و حفظ لى حقى و صان

كرامتى قدام الناس و مسك اشغال ابوة و علي الرغم من ان عمانة بفضل خبرتهم ضربوة في

السوق هكذا مرة الا انه كان يقوي اكثر و يصلب عودة و الحين صار الكل يحسب له الف حساب

وعمانة بدو يستميلونة و يحاولون يكسبون و ده..


هزت دانة راسها و هى محتقرة هالمنافقين الى ما عندهم دم و لا كرامة من سواياهم فمرة

اخوهم و ولدة و جشعهم علي الرغم من ان الله مغنيهم لكن عيونهم فارغة ما يملاها الا

التراب…

دانة باشمئزاز :منافقين الصراحة اكيد ما عبرهم

هزت ام راكان راسها نافية : لا انتى ما تعرفين راكان طبعة يسامح بس ما ينسي …

حست دانة بشئ غريب يشدها لراكان .. حنون مع امة فو قت هو قاسى مع غيرها..تحمل

قسوه اعمامة و حقدهم و الحين تمصلحهم حتي يكسبون و دة لانة صار تاجر كبير .. ياتري كيف

القسوة تتفجر و يطلع منها هالحنان و الا بس هو موجة لامة من بد جميع هالناس .. من كم و هو

يعانى ….عشر سنوات ..وهو يكافح و يتعب و يناضل ..ما تغيرت مفاهيمة للحين؟ .. و الا حولوه

لانسان قاسى ما يعرف الرحمة !..

بس امة ما قالت ان عمرة 35 سنة اكيد انه متزوج و عندة ثلاث او اربع اطفال …واكيد بيكون

لهم حصه من حنانة الشبة معدوم و من بيلومة الصدمات تخلى الواحد يصاب بالتبلد ..شطح

تفكير دانة لبعيد ..ياتري كيف تعاملة مع زوجتة هل يتخلي عن قناعة الى يلبسة حتي يخافون

اعدائة منة و يرهبونة و يرمية اول ما تطيح عينة عليها و الا يستعملها كوسيلة لافراغ انفعالاته

وغضبة و لاراحه نفسة حتي لو كان هالشئ باستعمال كيفية الناس الجهال المتخلفين ..

(تلونت خدود دانة بلون دافى من تفكيرها الى مشي فيها اميال فطريق ما اسباب لها الا

الالم …بس هالانسان لغز محير يستاهل ان الواحد يتوقف و يتفكر فية )

وفجاه شافت دانة شلة كبار جاية لطاوله ام راكان و ابتسمت و هى توقف و تحس بحزن غريب

لانها بتترك العجوز:كان شرف لى الكلام معك ياخاله


كان و دها العجوز تمسكها و تعرف اسمها و فتاة مين بس عايلتها و صلت و انشغلت بهم بس ما

راحت عن بالها هالبنية الخلوقة الى خلتها تعيد حكمها ففتيات الزمن ذلك و الى فية من اشكال

(ساره) العديد تضايقت العجوز من ذكر (ساره) الى ما جاها من و راها هى و ولدها الغالى الا

المشاكل و الشر قطيعة تقطعها هى و سيرتها..

  • بنات شطح
  • قصص مثيرة عن ليله الدخلة خالد


قصص وروايات كامله