قصص نادرة

 

صورة-1

 



حاله نادره جدا جدا اثارت دهشه العلماء، و لكن كيف عالج نبينا صلي الله علية و سلم كهذة الحالات و هل يتطابق جديدة مع العلم الحديث….

حاله نادره جدا

قبل فتره و لدت طفله شقراء ذات عيون زرقاء لابوين اسودين، و هى حاله نادره جدا، حيث و صف الوالدان الدهشه التي اعترتهما لدي و لاده الطفله بقولهم: “جلسنا كلانا نحدق بها بعد الولادة.” و حيرت الحاله العلماء المختصين فالجينات الوراثيه اذ ان الوالدين لا ينحدران من عرقيه مختلطة. و وصف البروفيسور براين سكايز، رئيس قسم الجينيات البشرية، الحاله بانها “استثنائية”.

ويقول البروفيسور براين سكايز: حتي يصبح الطفل ابيض تماما، لا بد ان يصبح للوالدين اصولا بيضاء.. و تفسير هذا ممكن فالاختلاط العرقى حيث تحمل النساء جينات لبشره بيضاء و اخري سوداء، و بالمثل يحمل الرجل جينات مشابهه فحيواناتة المنوية” [حسب مجله تايم].

وقد استغرب العلماء من هذة الحاله و قالوا: “ان شعر الطفله غير عادى للغاية. فحتي الكثير من الاطفال الشقر لا يملكون شعرا اشقرا علي ذلك النحو عند الولادة.” و رفض الاطباء نظريه ان تكون هذة الطفله من فئه الاشخاص شديدى البياض جراء اضطرابات و راثيه تصيب النظام الصبغى للبشره – “البينو” “Albino – و لم يجدوا تفسيرا للحاله سوي انها “نزوه جينية.”

كيف نظر النبى الكريم لمثل هذة الحالات النادرة؟

فى زمن الجاهليه حيث بعث النبى الاعظم صلي الله علية و سلم، كان الاعتقاد السائد لدي معظم الناس ان اي امراه تلد و لدا يختلف لونة عن لون ابوية لابد ان تكون زانيه و ان الولد ليس و لده؟


و ربما حدثت حاله مشابهه لما رايناة زمن النبى الكريم.

فقد روي ابن عمر رضى الله عنة ان رجلا من اهل الباديه اتي النبى صلي الله علية و سلم فقال “يا رسول الله ان امراتى و لدت علي فراشى غلاما اسود، و انا اهل بيت =لم يكن فينا اسود قط”.

انها حاله غريبه بالفعل ان تلد الام طفلا اسود لابوين ابيضين، و لا يوجد فالعائله اي فرد اسود، و لذا شك ذلك الرجل بزوجتة و لكن الاسلام علمة الا يتسرع فالحكم و يستشير المعلم الاول صلي الله علية و سلم، و السؤال: كيف عالج النبى هذة القضية؟ و هل صحيح ما يدعية بعض العلمانيين ان النبى كان يخاطب الناس بمفاهيم عصرة سواء كانت صحيحه ام خاطئة؟

بالتاكيد فذلك الزمن لم يكن احد يعلم شيئا عن نظريه الجينات و الوراثه و الهندسه الوراثية. و لكن النبى الرحيم خاطب ذلك الاعرابى بلغه يفهمها و هى تطابق العلم الحديث مئه بالمئة!

قال النبى صلي الله علية و سلم للاعرابي: هل لك من ابل؟ قال نعم، قال فما الوانها؟ قال حمر، قال هل بها اسود؟ قال لا، قال بها اورق؟ قال نعم، قال فاني كان ذلك؟ قال عسي ان يصبح نزعة عرق، قال فلعل ابنك ذلك نزعة عرق” [حديث حسن صحيح من صحيح ابن ما جه].

انظروا يا احبتى الي ذلك العلم النبوى الرائع، لو تاثر النبى بثقافه عصرة كما يدعى هؤلاء الملاحدة، اذا لاقر بان ذلك الولد ليس ابنه، و لكن ذلك النبى الكريم لا ينطق عن الهوى، لان الله تعالي هو الذي علمه.

وبالفعل و بعد اكثر من الف و اربع مئه سنه تتكرر الحاله ذاتها و تنال استغراب الاطباء و دراستهم الدقيقه و يؤكدون ان الجينات ممكن ان تنزع او كما يعبرون بقولهم: “نزوه جينية”، ذلك ما عبر عنة النبى بقوله: “عسي ان يصبح نزعة عرق” و ذلك يطابق تماما اقوال العلماء اليوم… الا يدل ذلك الحديث الشريف


قصص نادرة