قصص قصيرة معبرة عن الاسلام

 

صورة-1

 



قبل ايام من العيد ذهب رب عائله متوسط الدخل للسوق

لشراء اضحيه العيد و بعدما اختار الاضحيه و دفع ثمنها التقي باحد اصدقائه

و طلب منة ان ياخذ الاضحيه الي منزله

لانة كان مشغول و كان صديقة متوجة الي ناحيه بيته,

الصديق لم يكن متاكد من موقع البيت بالضبط فاخطا

و اخذ الاضحيه الي جيران صديقة و اعطاهم اياها قائلا هذة الاضحية

لكم دون ان يذكر من من. الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الاضحية

ففرحوا كثيرا ظنا منهم انها من احد المحسنين الي درجه ان زوجه صديقنا انتبهت لهم من شده الفرحة

و تسائلت فنفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.

عندما عاد الي البيت توقع ان يجد اولادة فرحين بالكبش لكن جميع شيئ عادي

, دخل البيت و سال زوجتة فردت علية ان لا احد اتي بالاضحيه و تذكرت جيرانها

و قالت له اعتقد ان صديقك اخطا و اخذ الاضحيه لجيراننا فاذهب و ات بها,

فرد عليها ان الله ربما كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحه الاولاد الفقراء

وقرر ان يذهب لشراء اضحيه اخرى, عندما عاد الي السوق و جد احد البائعين

يحط رحلة فذهب الية و قال فنفسة ساكون اول المشترين علية عسي يساعدنى فالثمن

فعندما و صل عندة تصوروا ما ذا قال له البائع ………. قال له

“فى الطريق و قع لى حادث و نجوت انا و ما شيتى باعجوبة

و نذرت نذرا انه سيدع اول زبون يختار اروع اضحيه و ياخذها بدون ان يدفع شيئ”

فسبحان الله

قال تعالي ..” و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب”

——————–

منذ سنوات، انتقل امام احد المساجد الي مدينه لندن فبريطانيا، و كان يركب الباص دائما من منزلة الي البلد، و اثناء تنقلة كان احيانا كثيره يستقل نفس الباص بنفس السائق.


و فاحدي المرات، و بعد ان دفع الاجره و جلس، اكتشف ان السائق اعاد له 20 بنسا زياده عن المفترض من الاجرة.

فكر الامام و قال لنفسة ان علية ارجاع المبلغ الزائد لانة ليس من حقه.. بعدها فكر مره اخري و قال فنفسه: “انس الامر، فالمبلغ زهيد و ضئيل، و لن يهتم بة احد… كما ان شركه الباصات تحصل علي العديد من المال من اجره الباصات و لن ينقص عليهم شيء بسبب ذلك المبلغ، اذن ساحتفظ بالمال و اسكت”.


توقف الباص عند المحطه التي يريدها الامام، و لكنة قبل ان يظهر من الباب، توقف لحظه و مد يدة و اعطي السائق العشرين بنسا و قال له: تفضل، اعطيتنى اكثر مما استحق من المال.


فاخذها السائق و ابتسم و ساله: “الست الامام الجديد فهذة المنطقة؟ انى افكر منذ لمدة فالذهاب الي مسجدكم للعبادة، و لقد اعطيتك المبلغ الزائد عمدا لاري كيف سيصبح تصرفك”.


و عندما نزل الامام من الباص، شعر بضعف فساقية و كاد ان يقع ارضا من هول الموقف فتمسك باقرب عامود ليستند عليه، و نظر الي السماء و دعا باكيا: “يا الله، كدت ان ابيع الاسلام بعشرين بنسا!”

—————————————–

تحدي احد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين فاحد البلاد، فاختاروا اذكاهم ليرد عليه، و حددوا لذا موعدا. و فالموعد المحدد ترقب الجميع و صول العالم، لكنة تاخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم و خاف، لانة علم انى سانتصر عليه، و اثبت لكم ان الكون ليس له اله!

وخلال كلامة حضر العالم المسلم و اعتذر عن تاخره، و لما سئل عن الاسباب =قال: و انا فالطريق الي هنا، لم اجد قاربا اعبر بة النهر، و انتظرت علي الشاطئ، و فجاه ظهرت فالنهر الواح من الخشب، و تجمعت مع بعضها بسرعه و نظام حتي اصبحت قاربا، بعدها اقترب القارب مني، فركبتة و جئت اليكم. فقال الملحد: ان ذلك الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب و يكون قاربا دون ان يصنعة احد، و كيف يتحرك بدون و جود من يحركه؟!


فتبسم العالم، و قال: فماذا تقول عن نفسك و انت تقول: ان ذلك الكون العظيم الكبير بلا اله؟

———————————————-

يحكي ان رجلا من الصالحين كان يوصى عمالة فالمحل بان يكشفوا للناس عن عيوب بضاعتة اذا و جدت. و ذات يوم جاء يهودى فاشتري ثوبا معيبا و لم يكن صاحب المحل موجودا…

فقال العامل: ذلك يهودى لا يهمنا ان نطلعة علي العيب. بعدها حضر صاحب المحل فسالة عن الثوب فقال: بعتة لليهودى بثلاثه الاف درهم، و لم اطلعة علي عيبه، فقال: اين هو اليهودي؟ فقال: لقد رجع مع القافلة، فاخذ الرجل المال معة بعدها تبع القافله حتي ادركها بعد ثلاثه ايام، فقال لليهودي: يا ذلك لقد اشتريت ثوب هكذا و هكذا و بة عيب، فخذ دراهمك و هات الثوب..


فقال اليهودي: ما حملك علي هذا؟


قال الرجل:الاسلام!


اذ يقول رسول الله صلي الله علية و سلم: “من غشنا فليس منا”


فقال اليهودي: و الدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بدلا منها ثلاثه الاف صحيحه و ازيدك اكثر من هذا:


و اشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله

  • صور حزينة عن فقراء المسلمين


قصص قصيرة معبرة عن الاسلام