صورة-1
هذة بعض اخبار عمر بن الخطاب فاروق الإسلام
فالعدل بين رعيتة و العدل بين اهله
و قف عمر يخطب الناس و علية ثوب طويل فقال: ايها الناس اسمعوا و عوا. فقال سلمان الفارسي: و الله لا نسمع و لا نعي. فقال عمر: و لم يا سلمان؟ قال تلبس ثوبين و تلبسنا ثوبا. فقال عمر لابنة عبدالله: يا عبدالله قم اجب سلمان. فقال عبدالله: ان ابى رجل طويل فأخذ ثوبى الذي هو قسمى مع المسلمين و وصلة بثوبه. فقال سلمان: الآن قل يا امير المؤمنين
نسمع و أمر نطع
*******
و قال له رجل: اتق الله يا عمر. فدمعت عيناه
و قال: لا خير فيكم اذا لم تقولوها و لا خير فاذا لم اقبلها
*******
و جد عمر حلوي عند اطفالة فقال لزوجته: من اين لكم ثمن هذة الحلوى؟ قالت كنت اوفر من حصتنا من الدقيق الذي يأتينا من بيت =المال، فقال عمر: توفرين الدقيق و فالمسلمين من لا يجد دقيقا؟ و أخذ الحلوي من ايدى اطفاله
و قال ردوها لبيت ما ل المسلمين
*******
و قرقر بطنة من الجوع علي المنبر عام الرمادة، فأشار الي بطنة و قال قرقر او لا تقرقر و الله لا تشبع
حتي يشبع اطفال المسلمين
*******
و مر بامرأه فخيمه و ربما و لدت طفلا و عندها اطفال غيرة ربما ما ت ابوهم، فذهب الي بيت =المال و أحضر دقيقا و زيتا و أوقد لهم النار و صنع لهم العشاء و قدمه، فقالت المرأة
و الله انك خير من عمر بن الخطاب
*******
و ذهب بثوبة المرقع لفتح بيت =المقدس و قال له بعض قوادة لو لبست يا امير المؤمنين لباسا جميلا اعزازا للإسلام، فقال: نحن قوم اعزنا الله بالإسلام
و مهما ابتغينا العزه بغيرة اذلنا الله
*******
و جاءة رجل و قال يا امير المؤمنين لو اوصيت بالخلافه لابنك عبدالله فإنة اهل لها فقال عمر: كذبت قاتلك الله اشهد الله علي مقتك كيف اوصى بالخلافه الية و فالمسلمين
من هو خير منة ؟؟؟؟؟؟
********
انى علي يقين انه لن يستطيع احدا ان يكون
كعمر بن الخطاب بعدلة و حزمه
و لاحتى ان نصل الى القليل القليل مما كان يفعله
خصوصا بهذا الزمان
و لكن لو اقتدى جميع من يريد العدل
بمخافه الله من جميع امر يخطو اليه
و يتجنب سوء العاقبة فكل امر يشرع فيه
لسلم , و أمن , و نام ….وفاز بالدنيا و الاخره
من صور العدل فالإسلام
القاضى شريح
هو ابو اميه شريح بن الحارث بن قيس الكندى من اهل اليمن
و يقال ان اصلة فارسى و اباؤة من فرس اليمن
و الله اعلم !
تابعى اسلم فزمن الرسول صلى الله علية و سلم و لكنة لم يلتق
بالرسول علية الصلاه و السلام و جاء المدينه فخلافه ابو بكر الصديق
تولى القضاء زهاء الستون عاما و اول من و لاة القضاء هو الفاروق و اسباب التولية هذة القصه .
اشتري عمر رضى الله عنة فرسا من رجل من الأعراب و أعطاة ثمنه
وعندما ركب عمر صهوه الفرس و مشي بة اذا بالفرس لا يستطيع ان يسير لوجود عيب
فية فرجع عمر الي الرجل و قال له خذ فرسك فإنة معطوب اي فية عيب.
فقال الرجل يا امير المؤمنين لا اخذة لأننى بعتة لك و هو سليم فقال عمر اجعل بينى و بينك حكما.
فالتفت الرجل و قال يحكم بيننا شريح بن حارث الكندى فقال عمر رضيت به.
فذهب عمر مع صاحب الفرس الي شريح و لما سمع شريح مقاله الأعرابي
التفت الي عمر و قال له هل اخذت الفرس سليما يا امير المؤمنين..؟
فقال عمر: نعم فقال شريح
احتفظ بما اشتريت او رد كما اخذت.
وبعد ان سمع عمر ذلك الكلام نسى قضيه الفرس و قال متعجبا:
وهل القضاء الا كذا قول فصل و حكم عدل اي كلام موجز فاصل يحكم بالعدل.
ثم قال: سر الي الكوفه فقد و ليتك قضاءها.
ولما و لاة عمر قاضيا علي الكوفه ما كان شريح مجهول المقام فالمدينة
وإنما كان معروفا و كانت له مكانه بين الصحابه و التابعين و كانوا يقدرون له عقله
ودينة و خلقة الرفيع و ذكاءة و طول تجربتة فالحياة و عمقة فيها.
و استمر فالقضاء فزمن عمر بعدها فزمن عثمان بعدها على بعدها معاوية
والذين جاؤوا بعد معاويه و لوة القضاء كذلك كيزيد بن معاويه و مروان و غيرهم.
إلي ان جاء الحجاج و رأي ان احكامة لا تطبق فطلب الإعفاء من القضاء
وكان عمرة عندما اعفى من القضاء ما ئه و سبع سنوات رحمة الله تعالى.
لقد تولي القضاء و عمرة سبع و أربعين سنه و بقى ستين سنه قاضيا حافله حياتة بالمفاخر و المآثر.
قصصة فالقضاء اكثر من ان تحصر فهذا المجال و التي توضح عدله
و ذكاؤة و فطنتة فظل خلفاء يمتازون بالعدل و الإنصاف و تطبيق الشريعة.