قصص عن الرضا بقضاء الله

 

صورة-1

 



الرضاء بما قسمة الله لنا فالدنيا ما اروعها من عباره مع اننا لا نطبقها فعديد من الاحيان بحكم ضعف النفس البشريه و اننا دائما ننظر للشيء من ظاهرة خاصه حين الابتلاء اغلبنا يجزع و يخاف من المصيبه التي تحل بة و يصدم للوهله الاولي و الله يدبر بحكمتة جميع شيء فيمكن ان ياتى الابتلاء بالخير الكبير علي المبتلي من حيث لا يدرى فالدنيا اما فالاخره فلة الاجر الكبير اذا كان من الصابرين و ساسرد لكم اخوتى هذة القصه التي تحمل عبره رائعة و هى ان الانسان الذي يقتنع بان جميع شيء ياتى من عند الله فهو خير مع انه ابتلاء و كرب و الم فظاهرة لكن الله هو الذي يسير اقدارنا كما يشاء لحكمه لا يعلمها الا هو سيعيش الانسان فسعاده لا مثيل لها لان الله احن علينا من الوالده بابنها فهو يختبر فينا قدره تحملنا و صبرنا و يريدنا دائما علي بابة نرجو رحمتة و مغفرتة و هذة القصه ستبين حلوه التمسك بالله و الرضا بكل شيء ياتى من الحبيب فهو حبيب :


كان هنالك ملك عندة و زير …


و ذلك الوزير كان يتوكل علي الله فجميع امورة …

الملك فيوم من الايام انقطع له احد اصابع يدة و خرج دم … و عندما راة الوزير قال خير خير ان شاء الله … و عند هذا غضب الملك علي الوزير و قال اين الخير و الدم يجرى من اصبعى !!!


و بعدين امر الملك بسجن الوزير … و ما كان من الوزير الا ان قال كعادتة خير خير ان شاء الله و ذهب السجن …

فى العاده : الملك فكل يوم جمعه يذهب الي النزهه … و فاخر نزهة … حط رحلة قريبا من غابه كبيره …

وبعد استراحه قصيره دخل الملك الغابه … و كانت المفاجاه ان الغابه فيها ناس يعبدون لهم صنم … و كان هذا اليوم هو يوم عيد الصنم … و كانوا يبحثون عن قربان يقدمونة للصنم … و صادف انهم و جدوا الملك و القوا القبض علية لكى يقدمونة قربانا الي الهتهم … و ربما راوا اصبعة مقطوعا و قالوا ذلك فية عيبا و لا يستحسن ان نقدمة قربانا و اطلقوا سراحة …

حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعة (خير خير ان شاء الله) …


بعد هذا رجع الملك من الرحله و اطلق سراح الوزير من السجن و اخبرة بالقصه التي حدثت له فالغابه … و قال له فعلا كان قطع الاصبع بها خيرا لى … و لكن اسالك سؤال : و انت ذاهب الي السجن سمعتك تقول خير خير ان شاء الله … و اين الخير و انت ذاهب السجن ؟؟؟


قال الوزير: انا و زيرك و دائما معك و لو لم ادخل السجن لكنت معك فالغابه و بالتالي قبضوا على عبده الصنم و قدمونى قربانا لالهتهم و انا لا يوجد بى عيب … و لذا دخولى السجن كان خيرا لى …

وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم

ان ترضي بقضاء الله و قدرة و ان تسعي الي تخفيف المصيبه و معالجه اثارها و انقاذ ما ممكن انقاذة بكل الطرق المباحه و المشحلوه .


– ان تعرف و تعلم ان الرضي بالقضاء و القدر يجنب من خسر الانهيار النفسى و الاحباط المعنوى ، فلا يصاب باذي لاقدر الله، او يمرض ، و علية ان يتذكر الحقائق الاتيه : المصائب التي تصيب الانسان فنفسة ، او ما له او فاسرته، او فمجتمعة ليست شرا محضا، يوجب الجزع بل هى خير للمؤمن ان اقوى تلقيها و التعامل معها ، فهى :


ا – خير له كما قال النبى صلي الله علية و سلم :


(عجبا لامر المؤمن ان امرة كلة خير و ليس ذاك لاحد الا للمؤمن ان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له و ان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له )


رواة مسلم (2999) .

  • قصة عن الرضا بقضاء الله وقدره
  • قصص الرضا بقضاء الله وقدره
  • قصص عن الرضا بقضاء الله وقدَّره
  • قصص عن الرضا بقضاء الله وقدره
  • قصص عن الرضا بقضاء الله
  • قصص عن الرضا
  • قصص عن الرضا بقدر الله
  • قصص عن ألرضأ
  • قصص الصبر والرضاء بقضاء الله
  • قصص الرضا


قصص عن الرضا بقضاء الله