قصص عن احترام المعلم

 

صورة-1

 






“احترام المعلم و اجلاله!!”


تنويه: (هذة بعض قصص احترام المعلم و المربي، و اعتبرناها قصه و احده لانها ذات مضمون متقارب):

1- (سبب حياتى الباقية):


كان (الاسكندر المقدوني) محبا للعلم شغوفا به، و لوعا فالاستزاده منه، و كان الي جانب هذا يحب معلمية و يجلهم، فقيل له ذات يوم: ما بال تعظيمك لمؤدبك اكثر من تعظيمك لابيك؟


قال: لان ابى اسباب حياتى الفانية، و مؤدبى اسباب حياتى الباقية!!

2- (اول من فتق لسانى بالذكر):


دخل مؤدب الخليفه (الواثق) علية مرة، فاظهر اكرامة و اعظامه.


فقال له من حوله: من ذلك يا امير المؤمنين؟


قال: ذلك اول من فتق لسانى بذكر الله، و ادنانى من رحمه الله!!

3- (اعز من هارون):


كان العالم اللغوى (الكسائي) يؤدب (الامين) و (المامون) اولاد هارون الرشيد، فاذا اراد النهوض من عندهما بعد انتهاء الدرس، يتسابقان علي تقديم نعلة له، بعدها يصطلحان ان يقدم جميع و احد منهما و احدة!


فقال له (هارون) ذات يوم: من اعز الناس يا كسائي؟


قال الكسائي: لا اعلم اعز من امير المؤمنين!


قال: بلى، ان اعز الناس هو من اذا نهض تقاتل و ليا عهد المسلمين علي تقديم نعلة له!!


و قيل: زاد فعطائة علي حسن ادبة لهما، و زاد فعطائهما علي حسن تواضعهما!!

– الدروس المستخلصة:


1- المعلم الصالح هو الاب الثاني للطالب، و المربى الثاني للتلميذ، ان لم يكن الاول فبعض الحالات و الاحيان، فاذا كان الاب جديرا بالاحترام و الاجلال و الاحسان، فالمعلم المربى شانة شان الاب، و ربما يصبح اثرة فالحياة انه ينقلك من (الفانية) الي (الباقية)، و من (الظلمات) الي (النور).


2- المعلم المهذب، و المربى الفاضل اعز من السلطان، لان السلطان ملك الابدان، و المعلم ملك العقول و القلوب و الوجدان، و من يعرف مقام معلمة يوقره.


3- قول (الواثق): (اول من فتق لساني)، هو تكريم لاول من ترك بصمه تربويه و ايمانيه و روحيه فحياته، و ممكن ان يوسع المفهوم، لنقول عن بعض معلمينا الصلحاء:


– اول من علمنى الصلاة!


– اول من ربطنى بالمسجد و علمنى القران!!


– اول من نبهنى الي مخاطر اصدقاء السوء، و عرفنى اخوه الايمان!!


– اول من شدنى الي المطالعه و الادب و الثقافة!!


– اول من علمنى الانضباط و احترام الوقت!!


– اول من اعطانى درسا فالتواضع!! … الخ.

القصه الرابعة


“لا ادري.. لا اعلم!!”


1- جاء شخص ليسال احد الفقهاء المشهورين و اسمة (الشعبي) مساله فقهية، فقال له: لا ادري!


فقال السائل: الا تستحى من قولك (لا ادري) و انت فقية العراقين (اى الكوفه و البصرة)؟


فقال الشعبي: يا ذلك ان الملائكه لم تستح اذ قالت للة تعالى: (سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا) (البقرة/ 32).


2- و سئل (القاسم بن محمد بن ابى بكر)، و كان احد فقهاء المدينه المتفق علي علمة و فقهه، عن شيء، فقال: لا احسنة (اى لا اعرفة و لا اجيده).


فقال له السائل: انى جئت اليك لا اعرف غيرك.


فقال القاسم: لا تنظر الي طول لحيتي، و كثره الناس حولي، و الله ما احسنه.


فالتفت شيخ جالس فالمجلس الي اعتراف (القاسم) بجهله، فقال له: يا ابن اخى الزمها (اى استمر عليها).. فوالله ما رايتك فمجلس انبل منك اليوم!!


3- و جاء رجل يستفتى (مالك) مفتى المدينه فمسالة، فقال له ما لك، لا احسنها!! (اى لا اعرف الجواب).


فقال السائل: ضربت اليك من هكذا و هكذا (جئتك من مكان بعيد)، و تقول لى لا احسنها!!


قال ما لك: قل لهم سالتة فقال لي: لا احسنها!!


فقال (القاسم): و الله، لان يقطع لساني، احب الى ان اتكلم بما لا علم لي!!

– الدروس المستخلصة:


1- يقول الامام على (ع): “من ترك قول (لا ادري) اصيبت مقاتله”.


فليس هنالك من يعلم جميع شيء، و ليس عاقل الذين يجيب عما لا يعرف مخافه ان يقال عنة انه جاهل، فلئن يقال عنى جاهل اهون من ان اعطى جوابا خاطئا، بل ان قطع اللسان اهون من الكلام بغير علم!


2- علماء فقهاء لا يستحون من قول (لا ادري) و (لا احسن).. الا يعلمنا ذلك، نحن المتعلمين فاول الطريق ان نتواضع اكثر، و نستخدم (لا ادري) و (لا اعلم) و (لا احسن) حينما لا علم لنا و لا درايه و لا اجادة!!

  • قصة قصيرة جدا عن احترام المعلم
  • قصص عن احترام المعلم
  • قصة قصيرة عن احترام المعلم
  • قصة عن احترام المعلم
  • قصه قصيره عن أحترام المعلم
  • قصه عن اهمية المعلم
  • قصة عن احترام المعلمة
  • قصص عن المعلم
  • قصة عن المعلم للاطفال
  • قصه قصيره عن احترام المعلم


قصص عن احترام المعلم