قصص زوجتي

بالصور قصص زوجتي

 

صورة-1

 



 

انا و زوجتي.. قصه حقيقية

عندما عدت الي البيت ذات ليله كانت زوجتى بانتظارى و ربما اعدت اكل العشاء، امسكت يدها و اخبرتها بان لدي شى اخبرها به، جلست هى بهدوء تنظر الى بعينيها التي اكاد المح الالم فيها، فجاه شعرت ان العبارات جمدت بلسانى فلم استطع ان اتكلم، لكن يجب ان اخبرها


اريد الطلاق خرجت هاتان العبارات من فمى بهدوء،


لم تبد زوجتى متضايقه مما سمعتة منى لكنها بادرتنى بهدوء و سالتنى لماذا؟


نظرت اليها طويلا و تجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب فالقت معلقه الاكل و صرخت بوجهي.


فهذة الليله لم نتبادل الحديث ، كانت زوجتى تنتحب بالبكاء كنت اعلم انها تريد ان تفهم ما ذا حدث لزواجنا لكني بالكاد كنت استطيع ان اعطيها سببا حقيقيا يرضيها فهذة اللحظه احسست بان زوجتى لم تعد تملك قلبي


فقلبى اصبح ملك لامراه اخري هى ” جيين”


احسست باننى لم اعد احب زوجتى فقد كنا كالاغراب احساسى فيها لم يكن يتعدي الشفقه عليها


فاليوم الاتي و باحساس عميق بالذنب يتملكني؛ قدمت لزوجتى اوراق الطلاق لكى توقع عليها و بها اقر بانى سوف اعطيها البيت و السياره و 30% من اسهم الشركه التي املكها


القت زوجتى لمحه علي الاوراق بعدها قامت بتمزيقها الي قطع صغيرة، فالمراه التي قضت 10 سنوات من عمرها معى اصبحت الان غريبه عني،


احسست بالاسف عليها و محاولتها لهدر و قتها و جهدها فما تفعلة لن يغير من حقيقه اعترافى لها بحبى العميق “جيين” و اخيرا انفجرت زوجتى امامى ببكاء شديد، الامر الذي كنت توقعتة منها.


بالنسبه لى بكاؤها كان مصدر راحه فهو يدل علي ان فكره الطلاق التي كانت تراودنى اسابيع طويله ربما بدات تصبح حقيقه ملموسه امامي

فى اليوم الاتي عدت الي البيت فو قت متاخر من الليل لاجدها منكبه تكتب شيئا، لم اتناول ليلتها العشاء و ذهبت علي الفور للنوم، و سرعان ما استغرقت فالنوم فقد كنت اشعر بالتعب جراء قضائى يوما حافلا بصحبه “جيين” فتحت عينى فمنتصف الليل لاجدها ما زالت تكتب.


فحقيقه الامر لم اكترث لها كثيرا و اكملت نومى مره اخرى


و فالصباح جاءت و قدمت لى شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد اي شى منى سوي مهله شهر فقط


لقد طلبت منى ان نفعل ما فو سعنا اثناء ذلك الشهر حتي نعيش حياة طبيعيه بقدر الامكان كاى زوجيين.. اسباب طلبها ذلك كان بسيطا و هو ان و لدنا سيخضع لاختبارات فالمدرسه و هى لا تريد ان يؤثر خبر الطلاق علي ادائة بالمدرسة


لقد لاقي طلبها قبولا لدي……… لكنها اخبرتنى بانها تريد مني ان اقوم بشيء احدث لها .. لقد طلبت منى ان اتذكر كيف حملتها علي ذراعى فصباح اول يوم من زواجنا و طلبت ان احملها مدة شهر جميع صباح …………من غرفه نومنا الي باب البيت!!!

بصراحه .. اعتقدت لوهله انها ربما فقدت عقلها!!!!


لكن حتي اجعل احدث ايام لنا معا تمر بسلاسه قبلت ان انفذ طلبها الغريب


لقد اخبرت “جيين” يومها عن طلب زوجتى الغريب فضحكت و قالت باستهزاء ان ما تطلبة زوجتى شى سخيف و مهما حاولت هى ان تفعل بدهاء لن يغير حقيقه الطلاق فهو و اقع لا محالة


لم نكن انا و زوجتى علي اتصال جسدى منذ ان اعربت لها عن رغبتى بالطلاق. عندما حملتها علي ذراعى فاول يوم احسسنا انا معها بالارتباك،


تفاجا و لدنا بالمشهد فاصبح يصفق و يمشى خلفنا صارخا فرحا “ابى يحمل امى بين ذراعيه”


كلماتة اشعرتنى بشيء من الالم ، حملتها من غرفه النوم الي باب البيت مرورا بغرفه المعيشه مشيت عشره امتار و هى بين ذراعى احملها. اغمضت عينيها و قالت بصوت ناعم خافت لا تخبر و لدنا عن الطلاق الان.. فاومات لها بالموافقه و احساس بالالم يتملكني، احساس كرهته، خرجت زوجتى و وقفت فموقف الباص تنتظر و انا قدت سيارتى الي المكتب


فاليوم الاتي تصرفنا انا و هى بطبيعيه اكثر و ضعت راسها علي صدري، استطعت ان اشم عبقها، ادركت فهذة اللحظه اننى لم امعن النظر جيدا فهذة المراه منذ زمن بعيد، ادركت انها لم تعد فتاه شابة.. علي و جهها رسم الزمن خطوطا ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادى شعرها،وقد اخذ زواجنا منها ما اخذ من شبابها.


لدقيقه تساءلت ما ذا فعلت انا فيها ….


فاليوم الرابع عندما حملتها احسست باحساس الالفه و الموده يتملكنى اتجاهها، انها المراه التي اعطتنى 10 سنوات من عمرها.


فاليوم الخامس و السادس شعرت بان احساسنا بالموده و الالفه اصبح ينمو مره اخرى، لم اخبر “جيين” عن ذلك


و اصبح حمل زوجتى صباح جميع يوم سهلا اكثر و اكثربمرور مهله الشهر التي طلبتها. ارجعت هذا الي ان التمارين هى من جعلتنى قويا فسهل حملها.


فصباح احد الايام جلست زوجتى تختار ما ذا ستلبس لقد جربت عددا لا باس بة من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسره قائله ” جميع فساتينى اصبحت كبيره على و لا تناسبني، ادركت فجاه انها اصبحت هزيله مع مرور الوقت و ذلك هو اسباب سهوله حملى لها.

فجاه استوعبت انها تحملت العديد من الالم و المراره فقلبها ، لاشعوريا و ضعت يدى علي راسها بحنان، فهذة اللحظه دخل و لدنا و قال” ابى لقد حان الموعد لتحمل امى خارج الغرفه .. “بالنسبه الية رؤيه و الدة يحمل امة اصبح جزءا اساسيا من حياتة اليومية، طلبت زوجتى من و لدى ان يقترب منها و حضنتة بقوة، لقد ادرت و جهى عن ذلك المنظر لخوفى باننى ساغير رايى فهذة اللحظه الاخيرة، بعدها حملتها بين ذراعى ..اخرجتها من غرفه النوم الي الباب الخارجى مرورا بغرفه المعيشه و هى تطوق عنقى بيديها بنعومه و طبيعية، ضممت جسدها بقوة.. كان احساسى فيها كاحساسى فيها فاول يوم زواج لنا، لكن و زنها الذي اصبح خفيفا جعلنى حزينا.


فاخر يوم عندما حملتها بين ذراعى لم استطع ان اخطو خطوه و احد، و لدنا ربما ذهب الي المدرسه ضممتها بقوه و قلت لم اكن اتصور ان حياتنا كانت تفتقر الي الموده و الالفه الي هذة اللحظة.


قدت السياره و ترجلت منها بخفه و لم اغلق الباب خلفى خوفا منى من ان اي تاخير ربما يصبح الاسباب =فتغيير رايى الذي عزمت عليه… صعدت السلالم بسرعه ..


.فتحت “جيين” الباب و هى تبتسم و بادرتها قائلا:” انا اسف جيين لكنى لم اعد اريد ان اطلق زوجتي”


نظرت جيين الى مندهشه و مدت يدها لتلمس جبهتى و سالتنى :” هل انت محموم؟” رفعت يدها عن جبينى و قلت لها:” انا حقا اسف جيين لكنى لم اعد اريد الطلاق ربما يصبح الملل تسلل الي زواجى لاننى و زوجتى لم نكن نقدر الحاجات الصغيره الحميمه التي كانت تجمعنا و ليس لاننا لم نعد نحب بعضنا،


الان ادركت انه بما اننى حملتها بين ذراعى فاول يوم زواج لنا لابد لى ان استمر احملها حتي احدث يوم فعمرنا”


ادركت “جيين” صدق ما اقول و قوه قرارى عندها صفعت و جهى صفعه قويه و اجهشت بالبكاء و اغلقت الباب فو جهى بقوة… نزلت السلالم و قدت السياره مبتعدا


توقفت فالطريق عند محل بيع الزهور و اخترت مجموعه من الورود الرائعة لزوجتي،


سالتنى بائعه الزهور ما ذا ستكتب فالبطاقة، فابتسمت و كتبت ” سوف استمر احملك و اضمك بين ذراعى جميع صباح الي ان يفرقنا الموت”


فهذا اليوم و صلت الي البيت و الورود بين يدى و ابتسامه تعلو و جهى ركضت مسرعا الي زوجتي.. و جدتها ربما فارقت الحياة علي فراشها،


بينما كنت مشغولا مع جيين؛ كانت زوجتى تكافح مرض السرطان لاشهر طويله دون ان تخبرني.. لقد كانت تعلم انها ستموت قريبا و فضلت ان تجنبنى اي رده فعل سلبيه من قبل و لدنا لى و تانيبة المتوقع لى فحال مضينا فمقال الطلاق، علي الاقل هى رات ان اظل الزوج المحب فعين و لدنا.


لا البيت الفخم و لا السياره و لا الممتلكات او المال فالبنوك هى مهمة،


المهم هو التفاصيل الصغيره الحميمه فحياتكم هى اهم شى فعلاقاتكم ،


هذة الحاجات الصغيره هى مصدر السعادة،


فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم اصدقاءكم عائلتكم


و استمروا فعمل هذة الحاجات الصغيره لبناء الموده و الالفه و الحميمية

  • قصص مثيره زوجتي
  • قصص زوجتي
  • تقبيل الفرج
  • غصص زوجتي
  • قصص الصباح
  • قصص زجتى
  • قصص صور زوجتي
  • قصص مثيره زوجتي
  • قصصزوجتي تحب تبادل


قصص زوجتي