قصص دينية اسلامية واقعية

بالصور قصص اسلاميه دينيه و اقعية

 

صورة-1

 



قصه الباكستانى الذي سرق اسطوانه الغاز


(قصه عجيبه جدا)


يقول


كنت قبل عشر سنوات اعمل حارسا فاحد مصانع البلك بمدينه الطائف، و جاءتنى رساله من باكستان بان و الدتى فحاله خطرة و يلزم اجراء عمليه لزرع كليه لها، و تكلفه العمليه سبعه الاف ريال سعودي…


و لم يكن عندى سوي الف ريال سعودي،


و لم اجد من يعطينى ما لا فطلبت من المصنع سلفه و رفضوا.


فقالوا لى ان و الدتى الان فحال خطرة و اذا لم تجر العمليه اثناء اسبوع قد تموت، و حالتها فتدهور، و كنت ابكى طوال اليوم؛ فهذة امى التي ربتنى و سهرت علي.


و امام ذلك الظرف القاسى قررت القفز لاحد المنازل المجاوره للمصنع الساعه الثانيه ليلا، و بعد قفزى لسور البيت بلحظات لم اشعر الا برجال الشرطه يمسكون بى و يرمون بى بسيارتهم، و اظلمت الدنيا بعدين فعينى .


و فجاه و قبل صلاه الفجر اذا برجال الشرطه يرجعوننى لنفس البيت الذي كنت انوى سرقه اسطوانات الغاز منه، و ادخلونى للمجلس بعدها انصرف رجال الشرطه فاذا باحد الشباب يقدم لى طعاما،


و قال: جميع بسم الله. و لم اصدق ما انا فيه.


و عندما اذن الفجر قالوا لي: توضا للصلاة،


و كنت و قتها بالمجلس خائفا اترقب.


فاذا برجل كبير السن يقودة احد الشباب يدخل على بالمجلس، و كان يرتدى بشتا،


و امسك بيدى و سلم علي، قائلا :هل اكلت؟ قلت له: نعم. و امسك بيدى اليمني و اخذنى معة للمسجد و صلينا الفجر.


و بعدين رايت الرجل المسن الذي امسك بيدى يجلس علي كرسى بمقدمه المسجد، و التف حولة المصلون و كثير من الطلاب، فاخذ الشيخ يتكلم و يحدث عليهم، و وضعت يدى علي راسى من الخجل و الخوف !!!


يا اااالله ما ذا فعلت؟


سرقت بيت =الشيخ ابن باز،


و كنت اعرفة باسمة فقد كان مشهورا عندنا بباكستان.


و عند فراغ الشيخ من الدرس،


اخذونى للبيت مره اخرى، و امسك الشيخ بيدى و تناولنا الافطار بحضور كثير من الشباب، و اجلسنى الشيخ بجواره.


و خلال الاكل، قال لى الشيخ: ما اسمك؟


قلت له مرتضى.


قال لي: لم سرقت؟


فاخبرتة بالقصة..


فقال: حسنا سنعطيك تسعه الاف ريال. قلت له: المطلوب سبعه الاف!!


قال الباقي: مصروف لك، و لكن لا تعاود السرقه مره اخري يا و لدي.


فاخذت المال و شكرتة و دعوت له.


و سافرت لباكستان و اجرت و الدتى العمليه و تعافت بحمد الله.


و عدت بعد خمسه اشهر للسعوديه و توجهت للرياض ابحث عن الشيخ، و ذهبت الية بمنزلة فعرفتة بنفسى و عرفني، و سالنى عن و الدتى و اعطيتة مبلغ 1500 ريال،


قال: ما هذا؟


قلت: الباقي..


فقال: هو لك!!


و قلت للشيخ: يا شيخ لى طلب عندك؟


فقال: ما هو يا و لدي؟


قلت اريد ان اعمل عندك خادما او اي شيء.


ارجوك يا شيخ لا ترد طلبى حفظك الله.


فقال: حسنا و بالفعل اصبحت اعمل بمنزل الشيخ حتي و فاتة رحمة الله..


و ربما اخبرنى احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتى قائلا: اتعرف انك عندما قفزت للبيت كان الشيخ يصلى الليل، و سمع صوتا فالحوش و ضغط علي الجرس، الذي يستعملة الشيخ لايقاظ اهل بيتة للصلوات المفروضه فقط.


فاستيقظوا جميعا و استغربوا ذلك،


و اخبرهم انه سمع صوتا فابلغوا احد الحراس و اتصل علي الشرطة، و حضروا عل الفور و امسكوا بك.


و عندما علم الشيخ بذلك،


قال: ما الخبر؟


قالوا له: لص حاول السرقة، و ذهبوا بة للشرطة، فقال الشيخ: و هو غاضب: لا لا هاتوة الان من الشرطة؟


اكيد ما سرق الا هو محتاج.


رجال افتقدناهم و لا يزال علمهم


فالامه باق ..

فسبحان من القي محبتهم فالقلوب


قصص دينية اسلامية واقعية