صورة-1
كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء باحدي الجامعات السعوديه و رجع ذات يوم الي بيتة فاذا بزوجتة تخونة علي فراشة مع شخص احدث فلما راوة اصابهم الخوف و كانما نزلت عليهم صاعقة من السماء
فقال للرجل : البس ثيابك
فقال له الرجل : اقسم بالله العظيم انها من اغرتنى
فقال : البس ثيابك و ستر الله عليك و اخرجة من منزلة و هو ممتلىء غيظا و قهرا و لكن اراد ما عند الله فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامة قد تعجبن من نجاتة او سخرية من هذا الانسان الملتزم
فما كان من هذا الطالب الجامعى الا ان قال : حسبي الله و نعم الوكيل بكل حزن و قهر مما الم بة و ذلك موقف يتمني الواحد ان يموت و لا يعيش فمثل ذلك الموقف
و رجع الي زوجتة و قال لها : اجمعي ملابسك و اشيائك و انا انتظرك بخارج الغرفه لكي تذهبي الي اهلك فجلست تبكي و تفسر ما اصابها و انها من نزوات الشيطان و تختلق كثير من الامور و لكنة التزم الصمت حتي انتهت من كلامها بعدها طلقها ثلاث طلقات و قال لها : ستر الله عليك و حسبي الله و نعم الوكيل
بعدها انتظرها بخارج الغرفه و سافر فيها حوالي 300 كلم الي ان اوصلها بيت =اهلها
و عندما اوصلها لبيت اهلها قال لها ستر الله عليكي و اتقي الله الذي يراكي و سوف يرزقك من اوسع ابوابه
فقالت له : فعلا انا لا استحقك و جلست تلطم فنفسها و اعاد عليها الكلام مره اخري بعدها ذهب للمدينة
و يقول هذا القاضى
مرت علي السنين حتي تظهرت من جامعه الملك عبدالعزيز بجدة و لم افكر قط حضور اي مناسبه من مناسباتنا بجيزان و رغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظة و احدة تلك الضحكه الساخره من هذا الرجل
فتزوج من امراه ثانية =و انجب منها و تم تعيينة كقاضي بالمحكمه و يذكر مدي تفاني زوجتة الثانيه و ما فعلتة من اجله
و يقول : عوضني الله بانسانة لم احلم بيوم من الايام فيها فكانت عظيمه بكل ما تعنية الكلمه و طلب منة ان يدرس بالجامعه لانة حاصل علي مرتبه الشرف الثانيه و لكنة رفض و اكتفي بالقضاء و من بعدها اكمل دراستة حتي حصل علي الدكتوراة بالقضاء الاسلامي و وصل الي المحكمه الكبري بجده
فيقول : طلبت من الله فكل صلاة ان انسي هذا الموقف و لكن دائما يمر بي جميع ما رايت شخص يضحك
يقول و فذات يوم اتت لي اوراق القضايا كالعاده و ادخلت علي و كان الدور علي قضيه قتل للبت بها و هنا كان دوائي علتي و ثمره قولي لكلمه حسبي الله و نعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي و جدتة ببيتي و قام بقتل شخص احدث و مكبل بالحديد و حالتة يرثي لها فلما دخل علي بدء جديدة يا شيخ انا دخيل الله بعدها دخيلك
فقال القاضي : ما ذا اتي بك الي هنا و ما هي مشكلتك
فقال الرجل : لقد و جدت رجل ففراشي مع زوجتي و قتلته
فقال له القاضي : و لماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
فقال الرجل : لقد قتلت الرجل و لم اشعر بنفسى
فقال القاضي : لماذا لم تتركة و تقول له ستر الله عليك
فقال الرجل : هل ترضاها يا شيخ علي نفسك
فقال القاضي : نعم ارضاها علي نفسي و لا اقول الا حسبي الله و نعم الوكيل
فما كان من الرجل الا ان فتح فمة و قال لقد سمعت ذلك الكلام من قبل
فقال القاضي : نعم سمعتة منى عندما غدرت بزوجتي و تستغل ذهابي للتحرش فيها حتي اوقعت تلك المسكينه بالزنا
هل تذكر ضحكتك علي و انا اقول ستر الله عليك حتي تركتني اتحسب عليك و القهر يقطع جوفى
نعم ترك الله لك المهله و لكنك تماديت بعصيانك و سفورك حتي اراد الله ان يقتص منك عباده
اقسم بالله العظيم اني اعلم انه جميع ما طالت حياتك لن تنسي هذا الموقف
و من بعدها سكت القاضي قليلا
و قال ما ذا تظن اني استطيع ان افعل
ليس بيدي شيىء اذا لم يتنازل عنك اهل القتيل
و الان ساصدر فيك حكم شرع الله عز و جل
فقال الرجل : اعلم هذا و لكن لا اريد منك الا شيىء و احد
فقال القاضي : و ما ذا تريد ؟
قال الرجل : اريدك ان تسامحني و تدعوا لي بالرحمه نعم اطعت شيطاني و ذلك اقل من جزائى
و يعلم الله اني من ما قالتة لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت بها بوسائل عده
و جميع ما تفشل و سيلة ائتي بوسيله شيطانية اخري و هذة الحقيقة
و ياليتك قتلتني هذا الوقت و لم اري ما رايته
فما كان للقاضي الا ان قال : سامحك الله دنيا و اخره
ولم ينتهي القاضي عند ذلك الحد
فيقول القاضي : ما عشتة لحظه الصدمه الاولي لم يكن بالشيىء الهين لولا ذكري للة عز و جل
و لذا سعي من ضمن اهل الخير الذين يريدون اقناع اهل المتوفي فالتنازل
و لكن حكمه الله فوق جميع شيىء
اراد الله عز و جل ان يقتص من هذا الرجل
بقلم هذا القاضي الذي كان يحملة لكي يتعلم بة علوم الشريعه الاسلاميه سبحان الله الحكيم العليم
العبره من القصة
كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت بة تكتال
- قصص خيانة زوجها
- قصص خيانة
- قصص خيانة زوجية
- قصص خيانه
- قصص خيانه زوجيه
- قصص خيانة زوجة
- قصص الخيانة الزوجية
- قصص غريبة عن الخيانة الزوجية
- قصص خيانة زوجات
- قصص خيانة الزوجة لزوجها
- قصه خيانه زوجه