صورة-1
جلس عجوز حكيم علي ضفه نهر .. و راح يتامل فالجمال المحيط بة و يتمتم بعبارات .. لمح عقربا و ربما و قع فالماء .. و اخذ يتخبط محاولا ان ينقذ نفسة من الغرق ؟!
قرر الرجل ان ينقذة .. مد له يدة فلسعة العقرب .. سحب الرجل يدة صارخا من شده الالم .. و لكن لم تمض سوي دقيقه و احده حتي مد يدة ثانيه لينقذة .. فلسعة العقرب .. سحب يدة مره اخري صارخا من شده الالم .. و بعد دقيقه راح يحاول للمره الثالثه ..*
علي مقربه منة كان يجلس رجل احدث و يراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: ايها الحكيم، لم تتعظ من المره الاولي و لا من المره الثانيه .. و ها انت تحاول انقاذة للمره الثالثة؟!*
لم يابة الحكيم لتوبيخ الرجل .. و ظل يحاول حتي نجح فانقاذ العقرب .. بعدها مشي باتجاة هذا الرجل و ربت علي كتفة قائلا: يا بنى .. من طبع العقرب ان ”يلسع” و من طبعى ان ”احب و اعطف”، فلماذا تريدنى ان اسمح لطبعة ان يتغلب علي طبعى
عامل الناس بطبعك لا باطباعهم ،
مهما كانوا و مهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك و تؤلمك فبعض الاحيان ،*
ولا تابة لتلك الاصوات التي تعتلى طالبة*
منك ان تترك صفاتك الحسنة
لان الطرف الاخر لا يستحق*
تصرفاتك النبيلة*
- قصص و حكمة