قصص حب قصيرة جدا مؤثرة

 

صورة-1

 



سمعوا هذة القصة و ركزوا و عيشوا اللحظات لانها قصه افضل من الخيال


دارت احداث هذة القصه باليابان بين جميع من شاب و بنت يعشقان

بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل و لا شبيه

وكان هؤلاء العشيقان يعملان فاستديو لتحميض الصور

((هذة البدايه و الان تابعوا القصه ))

كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما البعض لحد الموت و كانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامه و ياخذون من هذة الحدائق ملجا لهم من

عناء تعب العمل المرهق فذلك الاستديو و كانوا يعيشون الحب

باحلى صوره فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا علي ذكريات هذا

الحب العذري

وفى يوم من الايام ذهب الشاب الي الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهي من تحميض الصور و قبل خروجة من المحل رتب جميع شيء

ووضعة فمكانة من اوراق و مواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته

لم تكن معة نظرا لارتباطها بموعد مع امها

وفى اليوم الاتي اتت الفتاة لتمارس عملها فالاستوديو فالصباح

الباكر و اخذت تقوم بتحميض الصور و لكن حبيبها فالامس اخطا في

وضع الحمض الكيميائى فوق بمكان غير امن و حدث ما لم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت راسها لتاخذ بعض الاحماض

الكيميائية و فجاهوقع الحمض علي عيونها و جبهتها و ما حدث ان اتى

كل من فالمحل مسرعين اليها و ربما راوها بحالة خطرة و اسرعوا

بنقلها الي المستشفي و ابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف ان الحمض الكيميائى الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ما ذا فعل لقد تركها و مزق كل

الصور التي تذكرة فيها و خرج من المحل و لايعرف اصدقائة سر هذه

المعاملة القاسية لها ذهب الاصدقاء الي الفتاه بالمستشفى

للاطمانان عليها فوجدوها باقوى حال و عيونها لم يحدث فيها شيء

وجبهتها ربما اجريت لها عمليه ترائع و عادت كما كانت مميزتا بجمالها

الساحر خرجت الفتاه من المستشفي و ذهبت الي المحل نظرت الى

المحل و الدموع تسكب من عيونها لما راتة من صديقها الغير مخلص الذي

تركها و هى باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها و لكن لم تجده

فى منزلة و لكن كانت تعرف مكان يرتادة صديقها دائما فقالت في

نفسها ساذهب الي هذا المكان عسي ان اجدة هناك

ذهبت الي هنالك فوجدتة جالسا علي كرسى فحديقة مليئة

بالاشجار اتتة من الخلف و هو لايعلم و كانت تنظر الية بحسره لانة تركها

وهى فمحنتها و فحينها ارادت الفتاه ان تتحدث اليه

فوقفت امامة بالضبط و هى تبكى و كان العجيب فالامر ان صديقها

لم يهتم لها و لم ينظر حتي اليها اتعلمون لماذا هل تصدقون ذلك

ان صديقها لم يراها لانة اعمي فقد اكتشفت الفتاة هذا بعد ان نهض

صديقها و هو يتكيء علي عصي يتخطا فيها خوفا من الوقوع

اتعلمون لماذا اتعلمون هل تصدقون اتعلمون لماذا اصبح

صديقها اعمي اتذكرون عندما انسكب الحمض علي عيون الفتاة

صديقتة اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم

اتذكرون عندما خرج من المحل و لايعلم احد اين ذهب

لقد ذهب صديقها الي المستشفي و سال الدكتور عن حالتها و قال له

الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء اتعلمون ما ذا فعل

الشاب لقد تبرع لها بعيونة نعم لقد تبرع لها بعيونة فضل ان

يصبح هو الاعمي و لا تكون صديقتة هى العمياء لقد اجريت لهم

عملية جراحية تم خلالها نقل عيونة لها و نجحت هذة العملية

وبعدين ابتعد صديقها عنها لكى تعيش حياتها مع شاب احدث يستطيع

اسعادها فهو الان ضرير لن ينفعها بشيء فماذا حصل للفتاه عندما

عرفت هذا و قعت علي الارض و هى تراة اعمي و كانت الدموع تذرف

من عيونها بلا انقطاع و مشي صديقها من امامها و هو لايعلم من هي

الفتاه التي تبكى و ذهب الشاب بطريق و ذهبت الفتاه بطريق اخر


يا الهى هل من الممكن ان يصل الحب لهذة الدرجة

هل كان يحبها الي ذلك الحد

  • قصص حب مؤثرة
  • قصص حب قصيره
  • صور قصص
  • صور مؤترة
  • قصص حب مؤثرة
  • قصص قصيرة
  • قصص قصيرة مؤثرة


قصص حب قصيرة جدا مؤثرة