قصص تنمية ذاتية

 

صورة-1

 



1


قصه الضفادع


يحكي انه كانت هنالك مجموعه من الضفادع تقفز مسافره بين الغابات و فجاه و قعت ضفدعتان فبئر عميق فتجمع جمهور الضفادع حول البئر و لما شاهدا مدي عمقة صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين فالاسفل ان حالتهما ميئوس منها و انه لا فوائد من المحاوله !!

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات و حاولتا الخروج من هذا البئر بكل ما اوتيتا من قوه و طاقه و استمر جمهورالضفادع بالصياح بهما ان تتوقفا عن المحاوله لانهما ميتتان لامحاله ..!!

اخيرا انصاعت احدي الضفدعتين لما كان يقولة الجمهور و حل فيها الارهاق و اعتراها الياس فسقطت الي اسفل البئر ميته اما الضفدعه الاخري فقد استمرت فالقفز بكل قوتها ، و لكن …


و استمر جمهور الضفادع فالصياح فيها طالبين منها ان تضع حدا للالم و تستسلم لقضائها و لكنها اخذت تقفز بشكل اسرع و اقوي حتي و صلت الي الحافه و منها الي الخارج و سط دهشه الجميع!!


عند هذا سالها جمهور الضفادع : اتراك لم تكونى تسمعين صياحنا ؟!


شرحت لهم الضفدعه انها مصابه بصمم جزئى لذا كانت تظن و هى فالبئر انهم يشجعونها علي انجاز المهمه الخطيره طوال الوقت

عموما هذة القصه الافتراضيه عن الضفادع لها معزي اتدرى ما هو ؟؟

هو عدم استماعنا لصوت الاحباط من قبل الاخرين ، و انه كان بالامكان هؤلاء ان ينادوا بالتشجيع بدلا من الاحباط

 

2

العلبه الذهبية

عاقب رجل ابنتة ذات الثلاثه اعوام لانها اتلفت لفافه من و رق التغليف الذهبية.


فقد كان المال شحيحا و استشاط غضبا حين راي الطفله تحاول ان تزين احدي العلب بهذة اللفافه لتكون علي شكل هدية.

علي الرغم من هذا , احضرت الطفله الهديه لابيها بينما هو جالس يشرب قهوه الصباح, و قالت له: ” هذة لك, يا ابت

اصابة الخجل من رده فعلة السابقة, و لكنة استشاط غضبا ثانيه عندما فتح العلبه و اكتشف ان العلبه فارغة.

ثم صرخ فو جهها مره اخري قائلا ” الا تعلمين انه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض ان يصبح بداخلها شئ ما ؟”

ثم ما كان منة الا ان رمي بالعلبه فسله المهملات و دفن و جهة بيدية فحزن.

عندها ,نظرت البنت الصغيره الية و عيناها تدمعان و قالت ” يا ابى انها ليست فارغة, لقد و ضعت العديد من القبل بداخل العلبة.

وكانت جميع القبل لك يا ابي


تحطم قلب الاب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعية حول فتاتة الصغيرة, و توسل لها ان تسامحه. فضمتة اليها و غطت و جهة بالقبل.

ثم اخذ العلبه بلطف من بين النفايات و راحا يصلحان ما تلف من و رق الغلاف المذهب

وبدا الاب يتظاهر باخذ بعض القبلات من العلبه فيما ابنتة تضحك و تصفق و هى فقمه الفرح. استمتع كلاهما بالعديد من اللهو هذا اليوم.


و اخذ الاب عهدا علي نفسة ان يبذل المزيد من الجهد للحفاظ علي علاقه جيده بابنته, و ربما فعل

ازداد الاب و ابنتة قربا من بعضهما مع مرور الاعوام.


بعدها خطف حادث ما ساوى حياة الطفله بعد مرور عشر سنوات. و ربما قيل ان هذا الاب, و ربما حفظ تلك العلبه الذهبيه جميع تلك السنوات,


ربما اخرج العلبه و و ضعها علي طاوله قرب سريره

وكان كلما شعر بالاحباط, كان ياخذ من تلك العلبه قبله خياليه و يتذكر هذا الحب غير المشروط من ابنتة التي و ضعت تلك القبل هناك

كل و احد منا كبشر, ربما اعطى كهذة العلبه الذهبيه ربما ملا بحب غير مشروط من ابناءنا و اصدقائنا و اهلنا.


و ما من شئ اثمن من هذا ممكن ان يملكة اي انسان

(( يجب علينا ان نتذكر دائما بانة يجب علينا فهم من حولنا


و عدم الحكم علي الظاهر فقط


و اظهار المحبة لهم و التعامل معهم بلطف


و حينها سنعلم كم يمكلون من الحب الا محدود لنا ))

 

3


اناء الماء


كان لدي امراة صينية مسنة انائين كبيرين تنقل بهما الماء، و تحملهما مربوطين بعمود خشبي علي كتيفيها و كان احد الانائين بة شرخ و الاناء الاخر بحاله تامة و لاينقص منة شئ من الماء

وفي جميع مره كان الاناء المشروخ يصل الي نهايه المطاف من النهر الي البيت و بة نص كميه الماء فقط

ولمده سنتين كاملتين كان ذلك يحدث مع السيده الصينية.

حيث كانت تصل منزلها باناء و احد مملوء و نص و بالطبع، كان الاناء السليم مزهوا بعملة الكامل

وكان الاناء المشروخ محتقرا لنفسة لعدم قدرتة و عجزة عن اتمام ما هو متوقع منة .

وفي يوم من الايام و بعد سنتين من المراره و الاحساس بالفشل تكلم الاناء المشروخ مع السيده الصينية

”انا خجل جدا جدا من نفسي لاني عاجز و لدي شرخ يسرب الماء علي الطريق للمنزل“

فابتسمت المراة الصينيه

وقالت ” الم تلاحظ الزهور التي علي جانب الطريق من ناحيتك و ليست علي الجانب الاخر؟ “

انا اعلم تماما عن الماء الذي يفقد منك و لهذا الغرض غرست البذور علي طول الطريق من جهتك


حتي ترويها فطريق عودتك للمنزل.

”ولمده سنتين متواصلتين قطفت من هذة الزهور الرائعة لازين فيها منزلى“


ما لم تكن انت بما انت فيه، ما كان لى ان اجد ذلك الجمال يزين منزلى .

(( جميع منا لدية ضعفة و لكن ضعفنا و شروخاتنا تضع حياتنا معا بكيفية عجيبه و مثيرة


يجب علينا جميعا ان نتقبل بعضنا البعض علي ما نحن فية و للنظر لما هو حسن لدينا ))

همسة:


الي جميع احبائي الذين يشعرون بالعجز او النقص اتمني ان تنظروا للجوانب المشرقه فحياتكم و ان تشاهدوا ازهاركم التي بجانب الطريق

 

 

  • قصة ذاتية لاولادي


قصص تنمية ذاتية