قصص بعد الموت

حكايات مذهله يرويها.. عائدون من الموت

الموت هو الحقيقه الوحيده التي يؤمن فيها جميع البشر، و علي الرغم من ذلك الاجماع الشامل الا ان و قوعة لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطئه علي جميع النفوس.

التحقيق الاتي يشهد حوادث نادره جدا جدا لشخصيات عادت من الموت، اما نتيجه تشخيص خاطئ او نتيجه تسرع فعمليات الدفن، و البعض منهم يصل الي داخل القبر و يظهر بعد تذوق الحياة فمجتمع الموتى، ليعود و يواصل العيش فمجتمع الاحياء.

طبعا من الصعب تخيل تجربه اقسي علي الانسان من التي مر فيها هؤلاء، لهذا تركت هذة الخبره الصعبه اثرها الهدام عليهم لوقت طويل رغم نجاتهم من براثن الموت، كما سنري بعد قليل.

موسيقار الاجيال يعود من الموت

.. لحسن حظنا لعل اطرف هذة القصص هى قصه عوده موسيقار الاجيال الراحل محمد عبدالوهاب من الموت، و هى قصه لا يعرفها الكثيرون، و ربما حكاها بنفسة فاحد التسجيلات الاذاعيه القديمة،

عندما قال متذكرا انه عندما كان يبلغ من العمر سنتين حدثت له و عكه صحيه افقدتة الوعي، فظنت عائلتة انه ربما ما ت، و امتلا بيت =الاسره بالبكاء و النواح، لكن فجاه و خلال غسل الطفل محمد عبدالوهاب عاد الي و عية باكيا، فتحول الحال فمنزل الاسره الي سعاده و ضحك بالطفل الذي عاد من الموت قبل جنازتة بدقائق.

صلاح قابيل يستيقظ فقبره

وطبعا فان شائعه استيقاظ الفنان صلاح قابيل فقبره، هى اشهر ما قيل عن عوده الموتي فعالم الفن، و ظلت هذة الحكايه حديث الناس منذ اكثر من عشرين سنة، و الذين انقسموا بين مصدق للروايه و مكذب لها.

تقول الحكايه ان صلاح قابيل تم دفنة حيا دون التاكد من انه ربما انتقل الي جوار ربة بالفعل عام 1992م، و هذا خلال غيبوبه سكر ربما اصابته، حيث انه كان مصابا بداء السكري، و ان بعض افراد اسرتة الذين كانوا يدفنون متوفيا ما ت بعد صلاح قابيل بقليل فوجئوا عند فتح المقبره بالفنان الراحل، و ربما نفض الكفن عن نفسة عند مدخل المقبرة، و مد يدية الي اعلى، مما يؤكد انه كان يحاول فتح المقبره او علي الاقل الاستغاثه بمن ينقذة قبل ان يموت حقا.

حكايات مذهله يرويها.. عائدون من الموت

 

صورة-1

 






الموت هو الحقيقه الوحيده التي يؤمن فيها جميع البشر، و علي الرغم من ذلك الاجماع الشامل الا ان و قوعة لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطئه علي جميع النفوس.

التحقيق الاتي يشهد حوادث نادره جدا جدا لشخصيات عادت من الموت، اما نتيجه تشخيص خاطئ او نتيجه تسرع فعمليات الدفن، و البعض منهم يصل الي داخل القبر و يظهر بعد تذوق الحياة فمجتمع الموتى، ليعود و يواصل العيش فمجتمع الاحياء.

طبعا من الصعب تخيل تجربه اقسي علي الانسان من التي مر فيها هؤلاء، لهذا تركت هذة الخبره الصعبه اثرها الهدام عليهم لوقت طويل رغم نجاتهم من براثن الموت، كما سنري بعد قليل.

موسيقار الاجيال يعود من الموت

.. لحسن حظنا لعل اطرف هذة القصص هى قصه عوده موسيقار الاجيال الراحل محمد عبدالوهاب من الموت، و هى قصه لا يعرفها الكثيرون، و ربما حكاها بنفسة فاحد التسجيلات الاذاعيه القديمة،

عندما قال متذكرا انه عندما كان يبلغ من العمر سنتين حدثت له و عكه صحيه افقدتة الوعي، فظنت عائلتة انه ربما ما ت، و امتلا بيت =الاسره بالبكاء و النواح، لكن فجاه و خلال غسل الطفل محمد عبدالوهاب عاد الي و عية باكيا، فتحول الحال فمنزل الاسره الي سعاده و ضحك بالطفل الذي عاد من الموت قبل جنازتة بدقائق.

صلاح قابيل يستيقظ فقبره

وطبعا فان شائعه استيقاظ الفنان صلاح قابيل فقبره، هى اشهر ما قيل عن عوده الموتي فعالم الفن، و ظلت هذة الحكايه حديث الناس منذ اكثر من عشرين سنة، و الذين انقسموا بين مصدق للروايه و مكذب لها.

تقول الحكايه ان صلاح قابيل تم دفنة حيا دون التاكد من انه ربما انتقل الي جوار ربة بالفعل عام 1992م، و هذا خلال غيبوبه سكر ربما اصابته، حيث انه كان مصابا بداء السكري، و ان بعض افراد اسرتة الذين كانوا يدفنون متوفيا ما ت بعد صلاح قابيل بقليل فوجئوا عند فتح المقبره بالفنان الراحل، و ربما نفض الكفن عن نفسة عند مدخل المقبرة، و مد يدية الي اعلى، مما يؤكد انه كان يحاول فتح المقبره او علي الاقل الاستغاثه بمن ينقذة قبل ان يموت حقا.

ما ان انتشرت القصه حتي اعتبر البعض ان اسره “قابيل” تسرعت فدفنه، دون التاكد مما اذا كانت الوفاه ربما حدثت بالفعل ام هى مجرد غيبوبه اخرى، و منهم من ادعي انه ظل خمسه ايام كامله فقبرة يصارع الموت و يحاول الخروج الي الحياة مره اخرى، و ادعوا انه حاول ينادى باعلي صوت له علي اي شخص يستطيع مساعدتة فلم يسمعة سوي حارس المقابر، الذي اصابة الخوف ظنا منة انه شبح فترك المكان.

علامات الاستفهام و اصابع الاتهام دفعت باسرتة الي الخروج عن صمتها، و توضيح الامور المتعلقه بملابسات الوفاة، فقالت ان الفنان الراحل توفى بسبب نزيف فالمخ، و ان الدكتور سيد الجندى استاذ جراحه المخ و الاعصاب كان علي راس فريق الاطباء، الذي باشر حالتة من البدايه للنهاية، و انه ظل قرابه يومين فثلاجه المستشفي قبل ان يصرح بدفنه، و كذلك ان احدا من اقاربة لم يمت فالفتره الاخيرة، و الاهم من هذا ان المقبره التي دفن بها هى مقبره خاصه “عين و احدة”، كان ربما اعدها بنفسة قبل و فاته، و انها لم تفتح علي الاطلاق منذ ان دخلها جثمانه، و حرصت الاسره علي ان تعلن هذة الحقيقه لتقطع دابر الشائعات التي انتشرت.

◄العوده من داخل ثلاجه الموتى


و تحكى” سامية.ا.غ” سيده فالعقد الخامس من عمرها من احدي قري محافظه دمياط تجربتها الخاصة، فتقول: “كنت استقل ميكروباص نقل جماعي، و فجاه و قع حادث مريع و انقلب الميكروباص بمن فيه..وبعد لمدة لا استطيع تقديرها شعرت فجاه ببرد شديد و سط ظلام حالك، و اخذت انادي بصوت انهكة الاعياء:” ياولاد..ياولاد هى الدنيا برد كدة ليه..انا فين يا و لاد ؟”،وبعد لمدة و جدت شخص يسحب درج الثلاجه الذي كنت ارقد فية ظنا باننى ربما مت، لكنهم انتبهوا انى ما زلت حيه و الحمد لله.


ساميه تقول انها خرجت من هذة التجربه القاسيه بامراض اعيت جسدها، موضحة:” اصبت بمرض جعلنى اعانى من السمنه المستمره مهما كان ما اكلة قليلا، حتي ان الطبيب قال لى ان الحل ليس فالامتناع عن الطعام، لاننى حتي اذا اكتفيت بشرب الماء فساظل اسمن و اسمن، لحدوث خلل فمعدلات الحرق بجسدي، و اعاني منذ تلك اللحظه من انتشار بقع البهاق التي تشوهنى فو جهى و انحاء جسدي، بالاضافه الي مرض السكر و التهاب الاعصاب.. فكانى عدت الي الحياة و لكن بلا حياة.. و الحمد للة علي جميع حال”.

◄3 ايام فالقبر


عاد الشاب “حسين” من عملة ذات ليله حيث يعمل خراطا فو رشة، و تناول عشاءة المعتاد و ذهب فنوم عميق لم يفق منة الا بعدين بخمسه ايام، لانة اصيب بغيبوبه فصباح اليوم الاتي، بينما اكد الطبيب انه ما ت مسموما، و تم نقلة الي مستشفي احمد ما هر، حيث استخرجت له شهاده الوفاه و تصريح الدفن، و بسرعه تمت اجراءات الغسل و الصلاه و الجنازة، و تمدد جسدة بجوار جثمان و الده، و استقبل الاهل العزاء و سط حاله من الحزن علي العريس الشاب الذي خطفة الموت فريعان الشباب بعد شهرين فقط من زواجه.


و يروى “حسين” الذي قضي 5 ايام داخل القبر فعالم الموتي هذة التفاصيل الصعبة، فيقول انه و بعد ثلاثه ايام من دفنة استيقظ من “موته” او غيبوبتة ليجد نفسة محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعه و احده مدعمه بكميه من القطن، و يكمل حسين:” قمت مش شايف اي حاجة، قعدت احسس لقيت قطن فكل جسمي، تحسست المكان حواليا فلاقيت الميتين مرصوصين جثث فكل حتة، الدنيا كانت ضلمة، صرخت باعلي صوتى لدرجه ان شعر راسى و قف، بعدين قعدت ارتعش من البرد و الخوف”.

وتابع “حسين” بانة بعد استيقاظة فاليوم الثالث علي تلك المفاجاه ظل يصرخ، و حاول الخروج من القبر باتجاة السلالم المؤديه لباب المدافن، مستطردا ” قعدت يومين علي السلم اصرخ و انادى علي حد ينقذني، و فاليوم الخامس التربى جاب تصريح و اول ما دخل و شافنى جاتلة ازمه قلبية و ما ت”.

بعد ثلاثه ايام من الموت الصغير و البقاء و سط الجثث، و بعد معايشتة جميع ذلك الذعر الخام داخل القبر، و بعد موت “التربي” الذي صعق لمراة تم نقل حسين لمستشفي احمد ما هر، و فور علم و الدتة بالواقعه جاءت لزيارتة و بمجرد ان راتة ابتسمت بعدها سقطت مفارقه الحياة هى الاخرى.

بعدين ظل حسين بالمستشفي فاقدا للقدره علي الكلام مدة ثلاثه شهور، قبل ان يغادرها عائدا لحجرتة البسيطه مره اخرى.

وحول موقفة من الطبيب الذي استخرج له شهاده الوفاه خطا يذكر حسين، انه عندما عاد حيا لمستشفي احمد ما هر بعد خمسه ايام من خروجة منها ميتا، شطب مدير المستشفي و هذا الطبيب اي اثر لاسمة من سجلات و دفاتر المستشفى، الامر الذي اعاق اثبات انه خرج منها ميتا فالمره الاولى.

ولم تقتصر توابع رحله حسين من الحياة الي القبر، بعدها العوده للحياة مره اخري علي هذا، بل قامت زوجتة بطلب الطلاق متعلله بانة ليس بشرا و انه “عفريت حسين” و بهذا تكون عوده حسين للحياة مره اخري ربما كلفت “والدتة و الحانوتي” حياتهما، و كلفتة خساره زوجتة و صحتة و حياتة و اعصابه، حيث انه ما زال يعانى من الوساوس.

  • تخيل نهاية لقصة عودة حسين


قصص بعد الموت