قصص الموت وعذاب القبر

 

صورة-1

 



قصص عن الخاتمة

نحن اليوم مع قصة النهايه 00 نعم النهايه التي لطالما غفلنا او تغافلنا عنها مع اننا مستيقنين فيها . انها اللحظات الاخيره من عمر لعلة يصبح طويلا او قصيرا..

انها اللحظات التي قال المولي عز و جل : { كلا اذا بلغت التراقى و قيل من راق } . نعم عباد الله انه الفراق … انه ليس فراقا عاديا و ليست رحلة عادية يودع بها المرء اهلة و ذوية فتره بعدها يعود اليهم و ليست تجربة حره يؤديها الانسان فان فشل بها لجا الي غيرها حتي يرتاح الي نتائجها .انها تجربه نادره مع المرء .. و رحله الي عالم احدث و فراق فغايه الالم و الحرقه .

انها لحظات تكون بها حاله الزفير اطول من الشهيه و يضيق مجري التنفس حتي و كان المرء بتنفس من ثقب ابره و المهم هنا و قبيل توديع الحياة فاللحظات الاخيره .. فالدقيقة الاخيره من العمر .. بماذا يتلفظ الانسان ؟

مما يشار الية هنا ان المرء لا يقدر ان يتلفظ بما خطط له فحياتة و لا يستطيع ان يقول العبارات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما اعظمها من لحظات .


القصه الاولى

انة يقرا القران

شخص يسير بسيارتة سيرا عاديا , و تعطلت سيارتة فاحد الانفاق المؤديه الي المدينه . ترجل من سيارتة لاصلاح العطل فاحد العجلات و عندما و قف خلف السياره لكى ينزل العجله السليمه . جاءت سياره مسرعه و ارتطمت بة من الخلف .. سقط مصابا اصابات بالغه .


يقول احد العاملين فمراقبه الطرق : حضرت انا و زميلى و حملناة معنا فالسياره و قمنا بالاتصال بالمستشفي لاستقبالة شاب فمقتبل العمر .. متدين يبدو هذا من مظهرة . عندما حملناة سمعناة يهمهم .. و لعجلتنا لم نميز ما يقول , و لكن عندما و ضعناة فالسياره و سرنا .. سمعنا صوتا متميزا انه يقرا القران و بصوت ندى .. سبحان الله لا تقول ذلك مصاب .. الدم ربما غطي ثيابة .. و تكسرت عظامة .. بل هو علي ما يبدو علي مشارف الموت .


استمر يقرا القران بصوت رائع .. يرتل القران .. لم اسمع فحياتى كتلك القراءه . احسست ان رعشه سرت فجسدى و بين اضلعى . فجاه سكت هذا الصوت .. التفت الي الخلف فاذا بة رافعا اصبع السبابه يتشهد بعدها انحني راسة قفزت الى الخلف .. لمست يدة .. قلبة .. انفاسة . لا شيء فارق الحياة .


نظرت الية طويلا .. سقطت دمعه من عيني..اخفيتها عن زميلي.. التفت الية و اخبرتة ان الرجل ربما ما ت.. انطلق زميلى فبكاء.. اما انا فقد شهقت شهقه و اصبحت دموعى لا تقف.. اصبح منظرنا داخل السياره مؤثر.


و صلنا المستشفى.. اخبرنا جميع من قابلنا عن قصه الرجل.. الكثيرون تاثروا من الحادثه موتة و ذرفت دموعهم.. احدهم بعدما سمع قصه الرجل ذهب و قبل جبينه.. الجميع اصروا علي عدم الذهاب حتي يعرفوا متي يصلي علية ليتمكنوا من الصلاه عليه.اتصل احد الموظفين فالمستشفي بمنزل المتوفى.. كان المتحدث اخوه.. قال عنه.. انه يذهب جميع اثنين لزياره جدتة الوحيده قى القرية.. كان يتفقد الارامل و الايتام.. و المساكين.. كانت تلك القريه تعرفة فهو يحضر لهم الكتب و الاشرطه الدينية.. و كان يذهب و سيارتة مملوءه بالارز و السكر لتوزيعها علي المحتاجين..وحتي حلوي الاطفال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد علي من يثنية عن السفر و يذكر له طول الطريق..اننى استفيد من طول الطريق بحفظ القران و مراجعته.. و سماع الاشرطه و المحاضرات الدينية.. و اننى احتسب عند الله جميع خطوه اخطوها..


من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت علية مع جموع المسلمين الكثيره .. و بعد ان انتهينا من الصلاه حملناة الي المقبره .. ادخلناة فتلك الحفره الضيقه ..


استقبل اول ايام الاخره .. و كاننى استقبلت اول ايام الدنيا *

الزمن القادم عبدالملك القاسم .


القصه الثانية

وهذا شاب فسكرات الموت يقولون له : قل لا الة الا الله .فيقول: اعطونى دخانا. فيقولون: قل لا الة الا الله .


فيقول: اعطونى دخانا. فيقولون : قل لا الة الا الله علة يختم لك بها. فيقول : انا برئ منها اعطونى دخانا  .

شريط الشيخ علي القرنى / الايمان و الحياة


القصه الثالثة

وشاب احدث كان صادا و نادا عن الله سبحانة و تعالي و حلت بة سكرات الموت التي لابد ان تحل بى و بك .


جاء جلاسة فقالوا له : قل لا الة الا الله . فيتكلم بكل كلمه و لا يقولها . بعدها يقول فالاخير اعطونى مصحفا ففرحوا و استبشروا و قالوا : لعلة يقرا ايه من كتاب الله فيختم له بها


فاخذ المصحف و رفعة بيدة و قال:


اشهدكم انى ربما كفرت برب ذلك المصحف  .

المصدر السابق


القصه الرابعة

توبه شاب .. معاكس

حدثت هذة القصه فاسواق العويس بالرياض . يقول احد الصالحين : كنت امشى فسيارتى بجانب السوق فاذا شاب يعاكس فتاه , يقول فترددت هل انصحة ام لا ؟ بعدها عزمت علي ان انصحة , فلما نزلت من السياره هربت الفتاه و الشاب خاف توقعوا انى من الهيئه ,فسلمت علي الشاب و قلت : انا لست من الهيئه و لا من الشرطه و انما اخ احببت لك الخير فاحببت ان انصحك . بعدها جلسنا و بدات اذكرة بالله حتي ذرفت عيناة بعدها تفرقنا و اخذت تلفونة و اخذ تلفونى و بعد اسبوعين كنت افتش فجيبى و جدت رقم الشاب فقلت: اتصل بة و كان و قت الصباح فاتصلت بة قلت : فلان هل عرفتنى , قال و كيف لا اعرف الصوت الذي سمعت بة عبارات الهدايه و ابصرت النور و طريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, و قدر الله ان ياتينى ضيوف, فتاخرت علي صاحبى حوالى الساعه بعدها ترددت هل اذهب له او لا . فقلت افى بوعدى و لو متاخرا, و عندما طرقت الباب فتح لى و الدة . فقلت قال و عليكم السلام , قلت فلان موجود , فاخذ ينظر الى , قلت فلان موجود  و هو ينظر الى باستغراب قال يا و لدى ذلك تراب قبرة ربما دفناة قبل قليل . قلت يا و الد ربما كلمنى الصباح , قال صلي الظهر بعدها جلس فالمسجد يقرا القران و عاد الي المنزل و نام القيلوله فلما اردنا ايقاظة للغداء فاذا روحة ربما فاضت الي الله . يقول الاب :ولقد كان ابنى من الذين يجاهرون بالمعصيه لكنة قبل اسبوعين تغيرت حالة و اصبح هو الذي يوقظنا لصلاه الفجر بعد ان كان يرفض القيام للصلاه و يجاهرنا بالمعصيه فعقر دارنا , بعدها من الله علية بالهدايه .


بعدها قال الرجل : متي عرفت و لدى يا بنى ؟


قلت : منذ اسبوعين . فقال : انت الذي نصحتة ؟ قلت : نعم


قال : دعنى اقبل راسا انقذ ابنى من النار

شريط نهايه الشباب منوع


القصه الخامسة

سقر و ما ادراك ما سقر

وقع حادث فمدينه الرياض علي احدي الطرق السريعه لثلاثه من الشباب كانوا يستقلون سياره و احده توفى اثنان و بقى الثالث فالرمق الاخير يقول له رجل المرور الذي حضر الحادث قل لا الة الا الله . فاخذ يحكى عن نفسة و يقول :


انا فسقر .. انا فسقر حتي ما ت علي هذا . رجل المرور يسال و يقول ما هى سقر ؟ فيجد الجواب فكتاب الله {ساصلية سقر . و ما ادراك ما سقر . لا تبقى و لا تذر . لواحه للبشر …} { ما سلككم فسقر . قالوا لم نك من المصلين …}

شريط جميع من عليها فان .. منوع


القصه السادسة

توبه محمد

يقول احد الشباب :


نحن مجموعه من الشباب ندرس فاحدي الجامعات و كان من بيننا صديق عزيز يقال له محمد . كان محمد يحيى لنا السهرات و يجيد العزف علي الناى حتي تطرب عظامنا.


و المتفق علية عندنا ان سهره بدون محمد سهره ميته لا انس فيها.


مضت الايام علي ذلك الحال. و فيوم من الايام جاء محمد الي الجامعه و ربما تغيرت ملامحة ظهر علية اثار السكينه و الخشوع فجئت الية احدثة فقلت : يا محمد ما ذا بك؟ كان الوجة غير الوجه. فرد علية محمد بلهجه عزيزه و قال :


طلقت الضياع و الخراب و انى تائب الي الله. فقال له الشاب علي العموم عندنا الليله سهره لا تفوت و سيصبح عندنا ضيف تحبة انه المطرب الفلانى . فرد محمد علية : ارجو ان تعذرنى فقد قررت ان اقاطع هذة الجلسات الضائعه فجن جنون ذلك الشاب و بدا يرعد و يزبد . فقال له محمد:


اسمع يا فلان . كم بقى من عمرك؟ ها انت تعيش فقوه بدنيه و عقليه . و تعيش حيويه الشباب فالي متي تبقي مذنبا غارقا فالمعاصى . لما لا تغتنم ذلك العمر فاعمال الخير و الطاعات و واصل محمد الوعظ و تناثره باقه من النصائح الرائعة . من قلب صادق من محمد التائب. يا فلان الي متي تسوف؟ لا صلاه لربك و لا عباده . اما تدرى انك ربما تموت اليوم او غدا . كم من مغتر بشبابة و ملك الموت عند بابة كم من مغتر عن امرة منتظرا فراغ شهرة و ربما ان انصرام عمرة . كم من غارق فلهوة و انسة و ما شعر . انه ربما دنا غروب شمسة . يقول ذلك الشاب : و تفرقنا علي هذا و كان من الغد دخول شهر رمضان . و فثاني ايام رمضان ذهبت الي الجامعه لحضور محاضرات السبت فوجدت الشباب ربما تغيرت و جوههم . قلت : ما بالكم ؟ قال احدهم:


محمد بالامس خرج من صلاه الجمعه فصدمتة سياره مسرعه .. لا الة الا الله توفاة الله و هو صائم مصلى الله اكبر ما اجملها من خاتمه .


قال الشاب : صلينا علي محمد فعصر هذا اليوم و اهلينا علية التراب و كان منظرا مؤثرا

المصدر السابق


القصه السابعة

مصيبة

اتوا بشاب الي جامع الراجحى بالرياض بعد ان ما ت فحادث لكى يغسل . و بدا احد الشباب المتطوعين يباشر التغسيل و كان يتامل و جة هذا الشاب. انه و جة ابيض و رائع حقا لكان ذلك الوجة بدا يتغير تدريجيا من البياض الي السمره . و السمره تزداد حتي انقلب و جهة الي اسود كالفحم . فخرج الشاب الذي يغسلة مسرعا خائفا و سال عن و لى ذلك الشاب . قيل له هو ذاك الذي يقف فالركن ذهب الية مسرعا فوجدة يدخن . قال : و فمثل ذلك الموقف تدخن ما ذا كان يعمل ابنك؟


قال : لا اعلم . قال : اكان يصلي؟ قال: لا و الله ما كان يعرف الصلاة. قال: فخذ ابنك و الله لا اغسلة فهذة المغسله بعدها حمل و لا يعلم اين ذهب بة .

المصدر السابق


القصه الثامنة

الرحيل ..

بدت اختى شاحبه الوجة نحيله الجسم.. لكنها كعادتها تقرا القران الكريم .. تبحث عنها تجدها فمصلاها راكعه ساجد رافعه يديها الي السماء .. كذا فالصباح و فالمساء و فجوف الليل لا تفتر و لا تمل ..


كنت احرص علي قراءه المجلات الفنيه و الكتب ذات الطابع القصصى .. اشاهد الفيديو بكثره لدرجه انى عرفت به.. و من اكثر من شيء عرف به.. لا اؤدى و اجباتى كامله , و لست


منضبطه فصلواتى ..


بعد ان اغلقت جهاز الفيديو و ربما شاهدت افلاما منوعه مدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو ذا الاذان يرتفع من المسجد المجاور .. عدت الي فراشى .


تنادينى من مصلاها .. قلت نعم ما ذا تريدين يا نوره ؟


قالت لى بنبره حاده : لا تنامى قبل ان تصلى الفجر ..


اوه.. بقى ساعه علي صلاه الفجر و ما سمعتة كان الاذن الاول بنبرتها الحنونه كذا هى حتي قبل ان يصيبها المرض الخبيث و تسقط طريحه الفراش نادتنى : تعالى يا هناء الي جانبى .. لا استطيع اطلاقا رد طلبها ..تشعر بصفائها و صدقها نعم ما ذا تريدين ؟ اجلسى .. ها ربما جلست ما ذا تريدين ؟


بصوت عذب {كل نفس ذائقه الموت و انما توفون اجوركم يوم القيامه }.


سكتت برهه .. بعدها سالتني: الم تؤمنى بالموت ؟.. بلي مؤمنه الم تؤمنى بانك ستحاسبين علي جميع صغيره و كبيره ؟


بلي .. لكن الله غفور رحيم .. و العمر طويل ..


يا اختى الا تخافين من الموت و بغتتة ؟


انظرى هندا اصغر منك و توفيت فحادث سياره .. و فلانه و فلانه .. الموت لا يعرف العمر و ليس مقياسا له ..


اجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم ..


اننى اخاف من الظلام و اخفتينى من الموت .. كيف انام الان؟


كنت اظن انك و افقتى علي السفر معنا هذة الاجازه .


فجاه .. تحشرج صوتها و اهتز قلبى ..


لعلى هذة السنه اسافر سفرا بعيدا.الي مكان اخر..ربما يا هناء الاعمار بيد الله .. و انفجرت بالبكاء..


تفكرت فمرضها الخبيث و ان الاطباء اخبروا ابى سرا ان المرض قد لن يمهلها طويلا .. و لكن من اخبرها بذلك .. ام انها تتوقع ذلك الشيء ؟


ما لك بما تفكرين ؟ جاءنى صوتها القوى هذة المره ..


هل تعتقدين انى اقول ذلك لانى مريضه ؟ كلا .. قد اكون اطول عمرا من الاصحاء .. و انت الي متي ستعيشين ؟ قد عشرين سنه .. قد اربعين .. بعدها ما ذا ؟


لمعت يدها فالظلام و هزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل و سنغادر هذة الدنيا اما الي الجنه او الي النار ..


تصبحين علي خير هرولت مسرعه و صوتها يطرق اذنى هداك الله .. لا تنسى الصلاه ..


و فالثامنه صباحا اسمع طرقا علي الباب .. ذلك ليس موعد استيقاظى .. بكاء .. و اصوات .. ما ذا جري ؟


لقد تردت حاله نوره و ذهب فيها ابى الي المستشفي ..


انا للة و انا الية راجعون ..


لا سفر هذة السنه , مكتوب على البقاء هذة السنه فبيتنا ..


بعد انتظار طويل .. بعد الواحده ظهرا هاتفنا ابى من المستشفي .. تستطيعون زيارتها الان .. هيا بسرعة..


اخبرتنى امى ان حديث ابى غير مطمئن و ان صوتة متغير ..


ركبنا فالسياره .. امى بجوارى تدعو لها ..انها فتاة صالحه و مطيعه .. لم ارها تضيع و قتا ابدا ..


دخلنا من الباب الخارجى للمستشفي و صعدنا درجات السلم بسرعه . قالت الممرضه : انها فغرفه العنايه المركزه و ساخذكم اليها , انها فتاة طيبه و طمانت امى انها فتحسن بعد الغيبوبه التي حصلت لها .. ممنوع الدخول لاكثر من شخص و احد . هذة غرفه العنايه المركزه .


و سط زحام الاطباء و عبر النافذه الصغيره التي فباب الغرفه اري عينى اختى نوره تنظر الى و امى و اقفه بجوارها , بعد دقيقتين خرجت امى التي لم تستطع اخفاء دمعتها .


سمحوا لى بالدخول و السلام عليها بشرط ان لا اتحدث معها كثيرا .


كيف حالك يا نوره ؟ لقد كنت بخير البارحة.. ما ذا جري لك ؟


اجابتنى بعد ان ضغطت علي يدى : و ان الان و الحمد للة بخير كنت جالسه علي حافه السرير و لامست ساقها فابعدتة عنى قلت اسفه اذا ضايقتك .. قالت : كلا و لكنى تفكرت فقول الله


تعالي : { و التفت الساق بالساق * الي ربك يومئذ المساق }


عليك يا هناء بالدعاء لى فربما استقبل عن ما قريب اول ايام الاخره .. سفرى بعيد و زادى قليل .


سقطت دمعه من عينى بعد ان سمعت ما قالت و بكيت ..


لم انتبة اين انا .. استمرت عيناى فالبكاء .. اصبح ابى خائفا على اكثر من نوره .. لم يتعودوا ذلك البكاء و الانطواء فغرفتى ..


مع غروب شمس هذا اليوم الحزين .. ساد صمت طويل فبيتنا .. دخلت علية ابنه خالتى .. ابنه عمتي


احداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الاصوات .. شيء و احد عرفتة ………


نوره ما تت .


لم اعد اميز من جاء .. و لا اعرف ما ذا قالوا ..


يا الله .. اين انا ؟ و ما ذا يجرى ؟ عجزت حتي عن البكاء ..


تذكرت من قاسمتنى رحم امى , فنحن توامان .. تذكرت من شاركتنى همومى .. تذكرت من نفست عنى كربتى .. من


دعت لى بالهدايه .. من ذرفت دموعها ليالى طويله و هى تحدثنى عن الموت و الحساب ..


الله المستعان .. هذة اول ليله لها فقبرها .. اللهم ارحمها و نور لها قبرها .. ذلك هو مصلاها .. و ذلك هو مصحفها ..


و هذة سجادتها .. و ذلك .. و ذلك ..


بل ذلك هو فستانها الوردى الذي قالت لى ساخبئة لزواجي..


تذكرتها و بكيت علي ايامى الضائعه .. بكيت بكاء متواصلا و دعوت الله ان يتوب على و يعفو عنى .. دعوت الله ان يثبتها فقبرها كما كانت تحب ان تدعو .

الزمن القادم عبدالملك القاسم


القصه التاسعة

يريد ان يجدد العلاقه مع ربه

يقول من و قف علي القصه : ذهبنا للدعوه الي الله فقريه من قري البلاد فلما دخلناها و تعرفنا علي خطيب الجامع بها قال خطيب الجامع: ابنائى اريد منكم احد ان يخطب عنى غدا الجمعه . يقول فتشاورنا , فكانت الخطبه على انا . فتوكلت علي الله . و قمت فالجمعه خطيبا و مذكرا و واعظا, و تكلمت عن الموت و عن السكرات و عن القبر و عن المحشر و عن النار و عن الجنه . يقول : فاذا البكاء يرتفع فالمسجد فلما انتهينا من الصلاه فاذا شاب ليس علية سمات الالتزام يتخطي الناس و ياتى الى و كان حليق اللحيه مسبل الثوب رائحه الدخان تنبعث من ثيابة فوضع راسة علي صدرى و هو يبكى بكاء مرا , و يقول : اين انتم اخى ؟ اريد ان اتوب مللت من المخدرات مللت من الضياع . اريد ان اتوب يريد ان يجدد العلاقه مع الله , يريد ان يمسك الطريق المستقيم


يقول فاخذناة الي مكان الوليمه الذي اعد لنا . فاعطيناة رقم الهاتف .. و اتصل بنا بعد ايام و قال : لا بد ان اراكم . يقول فذهبنا الية و اخذناة الي محاضره . و بعد ايام اتصل بنا كذلك و قال ساتيكم .


يقول : فيا للعجب عندما رايناة و ربما قصر ثوبة و ارخي لحيتة و ترك الدخان , يقول و الله لقد رايت النور يشع من و جهة .


يقول : بعدها ذهب من قريتة الي مدينه اخري فنجد . ذهب الي امة . جلس معها عند اخية فاذا هو بالليل قائم و بالنهار صائم مدة ثلاثه اشهر و فرمضان قال لامة : اريد ان اذهب الي افغانستان .. لا يكفر ذنوبى الي الجهاد . قالت امه:


اذهب بنى .. اذهب رعاك الله .


قال : بشرط ان اذهب بك الي العمره قبل ان اذهب الي افغانستان . فاذا باخية يقول له : اخى لا تذهب بسيارتى الي العمره فقد اشتريتها باقساط ربوية . قال : و الله لن اذهب الي مكه و لكن سوف اذهب الي الرياض لابيع هذة السياره و اشترى لك سياره خيرا منها .


و فكيفية الي الرياض تنقلب بة السياره و يموت و هو صائم .. و يموت و هو يحمل القران .. و يموت ذاهب الي افغانستان .. و يموت و هو بار بامه .. و يموت و هو بنيه العمرة

شريط نهايه الشباب .. منوع


القصه العاشرة

من يخونة قلبة و لسانة عند الاحتضار

** ذكر هشام عن ابى حفص قال :


دخلت علي رجل بالمصيصه {مدينه علي شاطيء جيحان} و هو فالموت . فقلت : قل لا الة الا الله . فقال : هيهات حيل بينى و بينها .

** و قيل لاخر : قل لا الة الا الله . فقال : شاة رخ { اسمان لحجرين من احجار الشطرنج لانة فحياتة كان مفتونا به} غلبتك . بعدها ما ت .

** و قيل لاخر : قل لا الة الا الله. فجعل يهذى بالغناء و يقول تاتنا تنتنا حتي ما ت .

** و قيل لاخر : قل لا الة الا الله . فقال : ما ينفعنى ما تقول و لم ادع معصيه الا ارتكبتها بعدها ما ت و لم يقلها .

** و قيل لاخر هذا . فقال : و ما يغنى عنى و ما اعرف انى صليت للة صلاه بعدها قضى و لم يقلها .

** و قيل لاخر هذا فقال : هو كافر بما تقول و قضي

من كتاب :الجزاء من جنس العمل د/ سيد حسين العفاني

  • قصص عذاب القبر للنساء
  • قصص عذاب القبر
  • قصة عن عذاب القبر
  • قصص عن عذاب القبر


قصص الموت وعذاب القبر