قصة واقعية مؤثرة

 

صورة-1

 



قصه و اقعيه مؤثرة

هذة قضيه حقيقيه و اقعيه تم القبض عليها فاحد مراكز هيئه الامر بالمعروف و النهى عن المنكر اخبرنى فيها مباشره من باشرها بنفسة و هو احد المشايخ الفضلاء من اعضاء الهيئه يقول:

قبض علي احد الشباب و هو يعاكس فاحد الاسواق ..! اخذ علي الشاب تعهد بعدم تكرار هذا و بعد قرابه اسبوعين يعود الي مركز الهيئه و هو يسال عنى و ربما قمت بنصحة فالمره السابقه ، قيل له هو الان فالميدان و سوف ياتى ان شاء الله ، بقى ذلك الشاب ينتظر حتي عاد الشيخ و لما راة الشيخ قال الم نقبض عليك قبل اسبوعين و اخذنا عليك التعهد بعدم العوده ؟! قال الشاب : انا لم اعد و لكنى اتيت لزيارتك و اريدك فامر ضرورى ! قال الشيخ تفضل فالمكتب و لكن الشاب رفض و قال انا اريدك فامر مهم جدا جدا و اود ان يصبح بعيد عن الرسمية.. و بداء الشاب يتحدث عن هذة الماساه !!

قال الشاب:كنت مسافرا و عدت الي المطار و ركبت مع سائق اجره (لوموزين) غير عربى و كنت لابس ملابس افرنجيه قال : و بعد الحديث مع ذلك السائق اخرج لى البوم ملئ بصور لنساء من جنسيات مختلفه يقول: فتصفحت هذا الالبوم و لا اكتمك سرا اننى فرحت بذلك و وقعت عينى علي صوره لفتاه صغيره فالسن و رائعة جدا جدا ، و قال : اختر اي صوره تعجبك و اتى فيها اليك متي شئت ؟! يقول الشاب : قلت اريد هذة و وضعت يدى علي صوره تلك الفتاه . فضحك و قال : هذة سعوديه و اول و احد تطلع معة انت و طلب مبلغا كبيرا يقول: و جاءنى فيها فليله اليوم الاتي يقول : و نزلت من الليموزين امراه تلبس حجابا كاملا قفازات و جوارب و عباءه علي الراس قال : فادخلتها فالمجلس و جلست فالركن و لم تكشف عن و جهها بعدها سمعت صوت بكاء و نشيج و لما ارتفع نحيبها سالتها عن قصتها و وعدتها بمساعدتها .

قالت انا شابه من اسره محافظه و الدى شيخ و اخوتى دعاه و حفظة لكتاب الله و تزوجت من قريب لى يعمل ضابط فاحد القطاعات العسكريه و كان يغيب كثيرا عن المنزل و لكثره انشغالة كان يقول خذى لموزين اذا اردتى زياره اهلك و انا لم اتعود علي هذا ابدا و لكن لانى اعانى من الفراغ اخذت اذهب الي زياره اهلى عن طريق الليموزين . و ذات يوم ركبت مع صاحب ليموزين اجنبى و بمجرد ان ركبت معة لا ادرى ما الذي حدث و لكنى غبت عن و عيى و لم اشعر الا و انا فشقه و اذا بى مجرده من الملابس و حولى مجموعة من الرجال الاجانب بعدها اطلعونى علي مجموعه من الصور اخذت لى فاوضاع سيئه جدا جدا !! و قالوا لا تخافى سوف نعيدك الي منزلك الان بشرط ان تعطينا هاتفك و اذا اتصلنا عليك نريد ان تعطينا اقرب موعد تستطيعين الخروج معنا فيه( و شرحوا لى طريقتهم الخبيثه ) !! و الا سوف ننشر صورك و نوصلها الي اهلك و جيرانك و فعلا عدت الي بيتى و انا لا ادرى كيف اتصرف و من سيصدقنى ان هذة الصور كانت بغير ارادتى ! و احترت فامرى !! و لم اجد بد من ان استسلم للامر الواقع ! بعدها اتصلوا على بالامس و انا و الله مكرهه و لا اعرف ذلك الطريق الوحل و بكت بكاء مرا.

يقول الشاب فبكيت لبكائها بعدها قلت اطمئنى انا ان شاء الله ساخلصك من هؤلاء المجرمين و اخبرتها ان الملجاء بعد الله فمثل هذة الحاله الي رجال الهيئه ، بعدها اتصلت علي هذا الخبيث فجاء و اعادها الي بيتها .

يقول الشاب : و الان يا شيخ نريد القبض علي هؤلاء المجرمين و فعلا عمل كمين لهؤلاء المجرمين و تم القبض علي عصابه كبيره جدا جدا يعبثون فاعراض المسلمين و يفسدون الرجال و النساء و يعيثون فالبلد فسادا ،ووجد معهم عدد من الالبومات تحتوى علي صور كثيره لنساء من مختلف الجنسيات و ارقام هواتفهن و كان من بينهن صور لهذة الاخت فتم اتلافها بعدها اتلفت كل الصور و تم تسليم العصابه للشرطه و رفع بشانهم للمقام السامى .

ومن هذة الجريمه النكراء يتضح خطر تهاون المراه بل و المجتمع باسرة فركوب المراه مع السائق الاجنبى من غير محرم ، و هنا لا ينتهى العجب ممن ينادى بسياقه المراه للسياره بحجه عاقل.ث من كوارث يندي لها الجبين بسبب السائق الاجنبى !!!!!!!!!! و ذلك و ان كان صحيح ان فذلك خطر و اي خطر الا ان المصيبه لا تعالج بمصيبه اخري مثلها او اخطر منها و لا يخفي ما فقياده المراه للسياره من المفاسد و الاخطار التي لا تخفي علي عاقل .

ولكن الحل هو ان يتحمل الرجل مسئوليه ايصال زوجتة و بنتة و جميع من و لاة الله مسئوليتها بنفسة و يستعين بابنائة اذا و جدوا و الا فمكان المراه القرار فبيتها فاذا غلبت الروم و كان لابد من الخروج و هو لا يستطيع القيام بالمهمه فايصالها فيبحث عن رجل من اهل البلد لا يقل عمرة عن الستين سنه يتعامل معة دائما فايصالهن…

ان فذلك لذكري لمن كان له قلب او القي السمع و هو شهيد


قصة واقعية مؤثرة