قصة نبي ورد ذكره في القران الكريم

 

صورة-1

 



 

فقصه يونس بن متي علية و علي نبينا ازكي الصلوات و اتم التسليم ذكرها الله تعالي فمحكم كتابة بقوله: و ذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر علية فنادي فالظلمات ان لا الة الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين {الانبياء:87}، و فقوله: و ان يونس لمن المرسلين * اذ ابق الي الفلك المشحون* فساهم فكان من المدحضين* فالتقمة الحوت و هو مليم* فلولا انه كان من المسبحين* للبث فبطنة الي يوم يبعثون* فنبذناة بالعراء و هو سقيم * و انبتنا علية شجره من يقطين* و ارسلناة الي مئه الف او يزيدون* فامنوا فمتعناهم الي حين {الصافات}، و اشار اليها فقولة ايضا: فاصبر لحكم ربك و لا تكن كصاحب الحوت اذ نادي و هو مكظوم {القلم:48}.

فهذة هى قصه يونس علية السلام كما صورها القران، و فيما ذكر تحصل العبره و البيان و التطلع الي ما و راءة مما لا ينبغى من معرفه كل تفاصيل القصه و كل جزئياتها مما لا يفيدنا فديننا او دنيانا، فالاشتغال بما يفيد و تعلم ما ينفع اولى.

واما ما سالت عنة من لمدة لبثة فبطن الحوت و طعامة و شرابة و نحو هذا من حركاته، فلم نقف علي خبر من كتاب او سنه بة فيما اطلعنا علية غير ما ذكرة ابن كثير فتفسيرة عن لمدة لبثة فبطن الحوت عن سعيد بن ابى الحسن البصرى قال: مكث فبطن الحوت اربعين يوما. رواة ابن جرير، و قال البغوى فتفسيره: فمكث فية اربعين من بين يوم و ليلة. و قال عطاء: سبعه ايام. و قيل: ثلاثه ايام. و قال ابو السعود: قذفة الحوت الي الساحل بعد اربع ساعات كان بها فبطنة و قيل بعد ثلاثه ايام. و قال الالوسي: قذفة الي الساحل بعد ساعات. قال الشعبي: التقمة ضحي و لفظة عشية. و عن قتاده انه بقى فبطنة ثلاثه ايام و هو الذي زعمتة اليهود. و عن جعفر الصادق رضى الله تعالي عنة انه بقى سبعه ايام. و هذة جمله من الاقوال مما ذكر فمده لبثة و لم نقف لها علي دليل من كتاب او سنه فيما اطلعنا علية و لا علي خبر بطعامة و شرابه، و الاولي كما ذكرنا سابقا ان يعرض المرء عن ايضا و يشتغل بما ينفعة فيتفقة فدين الله ليصبح ممن اراد الله بهم خيرا، كما قال النبى صلي الله علية و سلم فالحديث المتفق عليه: من يرد الله بة خيرا يفقهة فالدين.

  • قصة النبي ورد ذكره في القران الكريم


قصة نبي ورد ذكره في القران الكريم