قصه مغامرات مفيده للطفل
صورة-1
فى بحر ازرق هادئ، كانت تعيش سمكه كبيره مع ابنتها الصغيره ،وذات يوم ، شاهدت السمكتان ثلاث سفن تبحر فالبعيد. قالت السمكه الكبيره لابنتها : انهم البشر. صرخت السمكه الصغيره منفعلة: لطالما حلمت ان اعرف الي اين هم ذاهبون!دائما اتمني ان اقوم برحله معهم لاتعرف علي بحار و محيطات اخري فاجابتها امها
سادعك تذهبين فيوم ما ، و لكن ليس الان يا بنيتي. فانت ما زلت صغيره علي هذا ردت عليها الطفلة:انا لست صغيره يا امي. قالت الام :اقصد عندما تكبرين اكثر يا ابنتى ،حينهاتكتشفين فية ما تشائين فاجابت الصغيره متذمرة: كيف يصبح ذلك، و انا لم اجد من يساعدنى حتي الان
سمع السرطان حديث السمكه الصغيره مع امها، فسالها: ما بالك تتذمرين؟
اجابت الصغيره :اللهو؟ فرايك، غلطه من هذه؟.
ودار الحوار الاتي
– لا اعرف. فانا ارغب فالقيام برحله استكشافية، و امى تقول ان على الانتظار حتي اكبر.
جاء طائر النورس و شاركهم فالحديث قائلا: امك علي حق.
– اراك انت كذلك ايها النورس تقف امام رغبتي، و لا تساعدني.
– خوفا عليك، فانك ربما تتوهين او تضلين طريقك و تضيعين
– لن اضل طريقى و لن اضيع. لماذا لا تستطيعون ان تروا انى كبيره بما يكفي، لاقوم بالمغامره التي اريد؟
اصرت السمكه علي رايها ، و من غير ان تعلم احد، انسلت خارج الخليج باتجاة تجهله، فلمحت و احده من سفن البحر المبحرة.،سبحت مسرعه لتصل اليها و صاحت : انتظرينى ايتها السفينة! بالطبع ، لم يسمع احد من البحاره نداءها، و فلحظات غابت السفينه و راء الافق.
شعرت السمكه الصغيره بالخيبه و التعب، فقررت ان تعود الي موطنها. لكنها و جدت نفسها ضائعة، و لا تعلم كيف تصل الي اسرتها و اصدقائها، فكل ما حولها كان غريبا
اخذت السمكه الصغيره تسبح حائره قلقة،الي ان صادفت فطريقها اخطبوطا، فسالته: هل تعرف اين الطريق الي بيتى ؟ تجاهل الاخطبوط السؤال. فاسرعت نحو بعض المحار النائم،وقالت لهم انها ربما اضاعت الطريق الي بيتها ، و سالتهم :هل ممكن ان تساعدونى لاجده؟. و كذلك لم تلق جوابا لجات السمكه بعد هذا الي قنديل بحر متوسله اليه: ليتك تدلنى الي طريق يوصلنى الي بيتي؟ و كذلك لم تلق السمكه الصغيره جوابا، و لم تجد من يساعدها للوصول الي موطنها
حزنت السمكه و مضت قائل : ما ذا افعل الان، و ما هو مصيري؟ الكل كان علي حق ، كانت امى و اصدقائى علي صواب، عندما قالوا اننى صغيره علي القيام بمغامره و حدي.
فجاه لاحظت السمكه الصغيره ان الاسماك التي حولها تسبح بسرعه مذهلة. و قبل ان تسال عما يجرى هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياة و برودتها، و عرفت ان القادم هو سمك القرش، حاول سمك القرش، ان يمسك بالسمكه الصغيرة، و يبتلعها. لكنها استطاعت ان تحشر نفسها بين صخور يصعب علي صاحب الحجم الكبير الدخول اليها. و حينما احست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، و من غير ان تلتفت و راءها سبحت بكل قوتها بعيدا، و فجاه و جدت السمكه الصغيره نفسها فموطنها و بين اهلها و اصدقائها ،. فالحقيقة، لم تعرف السمكه كيف و صلت، لكن جميع ما كانت تعرفة هو انها لن تعود للمغامره من جديد و هى فهذة السن الصغيرة. كذا قالت لامها و لاصدقائها، الذين رحبوا فيها و فرحوا كثيرا بعودتها سالمةاليهم