قصة قصيرة عن الصداقة

 

صورة-1

 



يحكي انه كان هناك


صاحبان يمشيان فالصحراء


و فخلال سيرهما ، اختصما !


فصفع احدهما الاخر

فتالم الصاحب لصفعه صاحبه


فسكت و لم يتكلم


بل كتب علي الرمل

[ اليوم اعز اصحابي


صفعنى علي و جهى ] و واصلا المسير و وجدا


و احه فقررا ان يستحما فالماء ..

ولكن الذي انصفع و تالم من صاحبه

غرق خلال السباحه


فانقذة صاحبة الذي صفعه


و لما افاق من الغرق


ابتسم بعدها قام و نحت علي الصخر

[ اليوم اعز اصحابى انقذ حياتى ]

فسالة صاحبة :


عندما صفعتك


كتبت علي الرمل ..!


لكن عندما انقذت حياتك


من الغرق


كتبت علي الحجر.فلماذا ؟


فابتسم و اجابة :


عندما يجرحنا من نحب


علينا ان نكتب ما حدث علي الرمل لتمسحها رياح التسامح و الغفران

ولكن عندما يعمل الحبيب شى جميل علينا ان ننحتة علي الصخر حتي يبقي فذاكره القلب


حيث لا رياح تمحوه

2

قصه صديقين……


كان هنالك صديقين يحبان بعضهما البعض منذ الطفوله ….


و فيوم من الايام قررا ان يفترقا بل يجب ان يفترقا و بدون اسباب غير انه حان موعد الفراق..


و لكن قبل هذا اتفقا علي ان يلتقيان فمكان محدد و فو قت محدد و ان يلبسا ثيابا معينه و هذا بعد عشرين عاما..


افترق الصديقان …ومرت السنين و جاء اليوم المنتظر يوم اللقاء بعد فراق و غياب بعد مرور عشرين عام ..


كان الاول متلهفا ليري صديقه و هو يتخيل شكلة و كيف سيصبح بعدها ذهب الي المكان الذي اتفقا علي ان يرو بعضهم فيه..


و بعد قليل جاء شخص يلبس نفس الثياب و فنفس الموعد و لكن الصديق استغرب تغيير ملامح شكل صديقة ..


كانت غريبه عنة و ربما شك فان ذلك الشخص هو صديق الطفوله و لكن حارب شكة و قال ..


ربمي يصبح الزمن ربما غير ملامحة..


ذهب الي صديقة و احتضنه و لكنة لم يري من صديقه رده الفعل التي كان يتوقعها .. بعدها سالة قائلا..


ما بك ياصديقي؟ ان ملامحك مختلفه جدا جدا و لم اشعر انك سعيد لرؤيتى كما كنت انا سعيدا و متلهفا لذلك..فقال..


بصراحه انا لا اعرفك فانا لست صديقك .. ان صديقك ربما توفى و لكن قبل و فاتة طلب منى ان اتى الي هنا..


و ان البس هذة الثياب و فهذا الموعد…وقال انه لا يريد ان ياتى صديقة و لا يجده…


صدم الرجل لهذا الخبر المؤلم و لكن عرف ان صديقة كان و فيا له حتي عند و فاته….

3

… كان هنالك اصدقاء يجتمعون فكل ليله خميس من ايا الاسبوع ،و كان يوجد اصدقا يضرب بهم المثل باروع الاصدقاء


و اقوى و اوفي الاصدقاء ، كانهم اخوان و ليس اصدقاء …

… و فاحدي ايام التجمع كانو يحظرون جميعا و الا و احد منهم لم يحظر فقالوا :


انه مشغول !!


و فمرور الايام و تتالى الليالى اتصل صديقهم بهم بانة سوف ياتى لهم ، الانة سوف يسافر ، فاتي و جتمعوا فكان ؛؛ كانة بطل للحلم ربما اصدح و ما فارقتة الليله من الحديث و الضحك و الاسرار .

… سا فر الصديق الي الخارج البحرين ،و ضل الشباب او الاصدقاء يجتمعون كعادتهم فكل ليله خميس ،و عند موعد عوده الصديق ، قرر الاصدقاء الذهاب الي المطار للاستلمة .


….. و عند مرضة كان اصدقائة يراعونة فالمستشفي و يمدون له المال و كانو اصدقا فحب الله و ليس فحب المال !!


فما اافضل الصاقه و الاصدقاء !!

4

قصة عجبتني اوي عن الحب و الحوارات دى





فيوم من الايام.. احب شخص فتاه تعمل فمحل ا لبيع الشرائط و ارادها كصديقه ليس الي

المهم … كان ذلك الشخص يذهب جميع يوم الي ذلك المحل يشترى شريطا

ولكن كان هدفة فقط لرؤيه البنت و لكنة كان يعجز بان يعترف باعجابة لهذة البنت

لذا فقد كان يذهب جميع يوم لرؤيتها تتابعت الايام و هو علي هذة الحال..


.


حتي جاء يوم ربما قبض الله روحة توفي..والي الله نحن راجعون

فعلمت الفتاة التي تعمل بمحل الاشرطة بان ذلك الشخص توفي..

فذهبت الي منزلهم حتي تعزى .. فلمت و صلت و عزت دخلت الي غرفته..

فكانت المفاجئة بانها رات الشرائط التي كان يشتريها بانها لم تفتح و كانها جديده

ولم تباع حتي الان

فلما رات الفتاة هذا انفجرت بكاء بكت بكت بكت.. لماذا……؟؟

بالتاكيد جميعا سيعتقد انها بكت بسبب انها علمت انه كان ياتى لرؤيتها و انه كان يحبها..

كلا…. بكت لانها كانت فكل شريط يشترية تضع له رساله اعجاب و طلب صداقة

وبما انه لم يفتح حتي شريط و احد فانة لم يعرف انها كانت معجبه بة كذلك و انا اقول..

اذا احببت يوما صديفا اخبرة بانك تحبة .. قبل ان يموت الحب فيوم مولده


5

كان هنالك صديقين عاشا مع بعضهما البعض لسنوات


و هما يتبادلان جميع معانى الصداقه الحقيقيه و فذات يوم


قرركل منهما ان يفترق عن الاخرةمده عشرين سنةوبعدها


يلتقيان اي بعد ان تنتهى عشرون سنه علي ان يحتفظ


جميع منهما الملابس التي يلبسها الاخر و ان يحددون المكان


الذي يلتقون بة و ان يصبح ذلك و عد صادق بينهما لا يخلفه


اي منهما و بالفعل و دع جميع منهما الاخر و افترقا و هم على


الوعد و العهد الذي بينهما و مرت العشرون عاما و تهيا كل


منهما للقاء الاخرولبسا الملابس التي اتفقوا عليها و ذهب


جميع منهما الي المكان الذي حددوة قبل عشرون سنه و عندما


جاءت لحظه اللقاءالتى انتظروها بعد هذة المده الطويله و الاشتياق


الذي لا يوصف لرؤيه احدهما الاخر عندها حين نظر الاول للاخر


و عن مسافه ليست ببعيده شاهد ان ملامح و جة صديقة غريبة


و ان شىء ما ربما ادهشة لكنة قال فنفسة قد ان هذة السنوات


الطويله ربما غيرت من ملامح و جة و ايضا حتي اللهفه ليست كما كان


يتوقعها طيلةهذة السنوات لكن ما كان يلبسة هى نفسها الملابس


التي اتفقوا عليها قبل عشرين سنه اقتربا جميع منهما للاخر عانقا


بعضهما البعض و هو فاشد اللهفه لرؤيه الصديق الذي قضي معه


سنوات طويله و ربما حانت لحظه اللقاء و بعدين اخذالاول يسال الثاني


بان كيفية كلامك و نبره صوتك مختلفةوملامحك متغيره عن السابق


و كان شىء مختلف فيك لم اعهدة من قبل حتي انه سالة ما سبب


برودك حين التقينا و ارجوك اخبرنى ما اسباب جميع ذلك هل هنالك شيء ؟


هل حدث لصداقتنا شىء جعلك تختلف عن ذى قبل ؟


فاجابه الاخر و بحزن شديد اسف يا عزيزى ان صديقك ربما توفي


و انا صديقة و اوصانى ان التقى بك فهذا المكان و بهذة الملابس


فلما سمع الخبر انذهل من هول الصدمةواخذ يجهش بالبكاء


و كلاهما يعانق الاخر


و نعم من قال الصداقه الحقيقيه لاتؤمن للانسان كذا بمجرد الصداقه بل الصداقه جوهر من الجواهر

 


قصة قصيرة عن الصداقة