قصة زينب بنت الرسول

 

صورة-1

 



زينب فتاة النبى محمد رسول الله من خديجه فتاة خويلد، و لدت قبل البعثه بعشر سنوات.

قصه زينب فتاة محمد صلي الله علية و سلم و ابو العاص بن ربيع

ذهب ابو العاص الي النبى صلي الله علية و سلم قبل البعثة،

وقال له: اريد ان اتزوج زينب ابنتك الكبرى.

فقال له النبي: لا افعل حتي استاذنها.

ويدخل النبى صلي الله علية و سلم علي زينب

ويقول لها: ابن خالتك جاءنى و ربما ذكر اسمك فهل ترضينة زوجا لك ؟

.

.

.


فاحمر و جهها و ابتسمت.


فخرج النبي.

وتزوجت زينب ابا العاص بن الربيع، لكى تبدا قصه حب قوية.

وانجبت منة ‘علي’ و ‘ امامه ‘. بعدها بدات مشكله كبيره حيث بعث النبى .

واصبح نبيا بينما كان ابو العاص مسافرا و حين عاد و جد زوجتة اسلمت.

فدخل عليها من سفره،

فقالت له: عندى لك خبر عظيم.

فقام و تركها.

فاندهشت زينب و تبعتة و هى تقول: لقد بعث ابى نبيا و انا اسلمت.

فقال: هلا اخبرتنى اولا؟

.

.

.


و تطل فالافق مشكله خطيره بينهما. مشكله عقيدة.

قالت له: ما كنت لاكذب ابي. و ما كان ابى كذابا. انه الصادق الامين. و لست و حدي. لقد اسلمت امى و اسلم اخوتي، و اسلم ابن عمى (على بن ابى طالب)، و اسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). و اسلم صديقك (ابو بكر الصديق).


فقال: اما انا لا احب الناس ان يقولوا خذل قومه.وكفر بابائة ارضاء لزوجته. و ما اباك بمتهم.

ثم قال لها: فهلا عذرت و قدرت؟

فقالت: و من يعذر ان لم اعذر انا؟ و لكن انا زوجتك اعينك علي الحق حتي تقدر عليه.

ووفت بكلمتها له 20 سنة.

.

.

.


ظل ابو العاص علي كفره. بعدها جاءت الهجرة، فذهبت زينب الي النبى صلي الله علية و سلم و قالت: يا رسول الله..اتاذن لى ان ابقي مع زوجي.

فقال النبى صلي الله علية و سلم: ابق مع زوجك و اولادك.


و ظلت بمكه الي ان حدثت غزوه بدر،

وقرر ابو العاص ان يظهر للحرب فصفوف جيش قريش.

زوجها يحارب اباها. و كانت زينب تخاف هذة اللحظة.

فتبكى و تقول: اللهم انى اخشي من يوم تشرق شمسة فييتم و لدى او افقد ابي. و يظهر ابو العاص بن الربيع و يشارك فغزوه بدر،

وتنتهى المعركه فيؤسر ابو العاص بن الربيع، و تذهب اخبارة لمكة،

فتسال زينب: و ما ذا فعل ابي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون.

فتسجد شكرا لله.

ثم سالت: و ما ذا فعل زوجي؟

فقالوا: اسرة حموه.

فقالت: ارسل ففداء زوجي.

ولم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدى بة زوجها، فخلعت عقد امها الذي كانت تزين بة صدرها، و ارسلت العقد مع شقيق ابى العاص بن الربيع الي رسول الله صلي الله علية و سلم.

وكان النبى جالسا يتلقي الفديه و يطلق الاسرى، و حين راي عقد السيده خديجه سال: ذلك فداء من؟

قالوا: ذلك فداء ابو العاص بن الربيع.

فبكي النبى و قال: ذلك عقد خديجة. بعدها نهض و قال: ايها الناس..ان ذلك الرجل ما ذممناة صهرا فهلا فككت اسره؟ و هلا قبلتم ان تردوا اليها عقدها؟

فقالوا: نعم يا رسول الله.

فاعطاة النبى العقد، بعدها قال له: قل لزينب لا تفرطى فعقد خديجة.

ثم قال له: يا ابا العاص هل لك ان اساررك؟

ثم تنحي بة جانبا و قال له: يا ابا العاص ان الله امرنى ان افرق بين مسلمه و كافر، فهلا رددت الي ابنتي؟

فقال: نعم.

وخرجت زينب تستقبل ابا العاص علي ابواب مكه ،

فقال لها حين راها: انى راحل. فقالت: الي اين؟

قال: لست انا الذي سيرتحل، و لكن انت سترحلين الي ابيك. فقالت: لم؟

قال: للتفريق بينى و بينك. فارجعى الي ابيك.

فقالت: فهل لك ان ترافقنى و تسلم؟ فقال: لا.

فاخذت و لدها و ابنتها و ذهبت الي المدينة.

وبدا الخطاب يتقدمون لخطبتها علي مدي 6 سنوات، و كانت ترفض علي امل ان يعود اليها زوجها.

.

.

.

وبعد 6 سنوات كان ابو العاص ربما خرج بقافله من مكه الي الشام،

وخلال سيرة يلتقى مجموعه من الصحابة. فسال علي بيت =زينب و طرق بابها قبيل اذان الفجر،

فسالتة حين راته: اجئت مسلما؟ قال: بل جئت هاربا.

فقالت: فهل لك الي ان تسلم؟ فقال: لا.

قالت: فلا تخف. مرحبا بابن الخالة. مرحبا بابى على و امامة.

وبعد ان ام النبى المسلمين فصلاه الفجر، اذا بصوت ياتى من احدث المسجد: ربما اجرت ابو العاص بن الربيع.

فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله ان ابا العاص ان بعد فابن الخاله و ان قرب فابو الولد و ربما اجرتة يا رسول الله.

فوقف النبى صلي الله علية و سلم.

وقال: يا ايها الناس ان ذلك الرجل ما ذممتة صهرا. و ان ذلك الرجل حدثنى فصدقنى و وعدنى فوفي لي. فان قبلتم ان تردوا الية ما له و ان تتركوة يعود الي بلده، فهذا احب الي. و ان ابيتم فالامر اليكم و الحق لكم و لا الومكم عليه.

فقال الناس: بل نعطة ما له يا رسول الله.

فقال النبي: ربما اجرنا من اجرت يا زينب. بعدها ذهب اليها عند بيتها

وقال لها: يا زينب اكرمى مثواة فانة ابن خالتك و انه ابو العيال، و لكن لا يقربنك، فانة لا يحل لك.


فقالت : نعم يا رسول الله.

فدخلت و قالت لابى العاص بن الربيع: يا ابا العاص اهان عليك فراقنا. هل لك الي ان تسلم و تبقي معنا. قال: لا.

واخذ ما له و عاد الي مكة. و عند و صولة الي مكه و قف

وقال: ايها الناس هذة اموالكم هل بقي لكم شيء؟

فقالوا: جزاك الله خيرا و فيت اقوى الوفاء.

قال: فانى اشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله. بعدها دخل المدينه فجرا و توجة الي النبي

وقال: يا رسول الله اجرتنى بالامس و اليوم جئت اقول اشهد ان لا الة الا الله و انك رسول الله.

وقال ابو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تاذن لى ان اراجع زينب؟

فاخذة النبى و قال: تعال معي.

ووقف علي بيت =زينب و طرق الباب و قال: يا زينب ان ابن خالتك جاء لى اليوم يستاذننى ان يراجعك فهل تقبلين؟

فاحمر و جهها و ابتسمت.

.

.

والغريب ان بعد سنة من هذة الواقعه ما تت زينب

فبكاها بكاء شديدا حتي راي الناس رسول الله يمسح علية و يهون عليه،

فيقول له: و الله يا رسول الله ما عدت اطيق الدنيا بغير زينب.

ومات بعد سنة من موت زينب.

  • محمد زينب


قصة زينب بنت الرسول