صورة-1
مجموعه من الحوارات بين شخصين فقط
حوار بين ذكر و انثى
قال الذكر للانثي الا تلاحظين ان الكون ذكرا!!
فقالت بلي لاحظت ان الكينونه انثى
قال لها الم تدركى بان النور ذكرا؟
بلي ادركت ان الشمس انثى
قال لها اوليس الكرم ذكرا؟؟!!
قالت له نعم و الكرامه انثى
قال لها الا يعجبك ان الشعر ذكرا ؟؟
فقالت له و اعجبنى اكثر ان المشاعر انثى
قال لها هل تعلمين ان العلم ذكرا؟؟!
قالت له اننى اعلم ان المعرفه انثى
فاخذ نفسا عميقا و هو مغمض عينية بعدها عاد و نظر اليها بصمت للحظات …وبعد هذا قال
لها سمعت احدهم يقول ان الخيانة انثى
فقالت له و رايت احدهم يكتب ان الغدر ذكرا..
قال لها و لكنهم يقولون ان الخديعه انثى
فقالت له بل هن يقلن ان الكذب ذكرا
هنالك من اكد لى ان الحماقه انثى
فقالت له و هنا من اثبت لى ان الغباء ذكرا
قال لها انا اظن ان الجريمه انثى
فقالت له و انا اجزم ان الاثم ذكرا
قال لها انا تعلمت ان البشاعه انثى
فقالت له و انا ادركت ان القبح ذكرا
تنحنح بعدها اخذ كوب الماء فشربة كلة دفعه و احده اما هى فخافت عند امساكة بالكاس
مما فعلة ابتسمت ما ان راتة يشرب و عندما راها تبتسم له قال لها يبدو انك محقه فالطبيعةانثى
فقالت له و انت ربما اصبت فالجمال ذكرا
قال لها انا اعترف ان التضحيه انثى
فقالت له و انا اقر بان الصفح ذكر
قال لها و لكننى علي ثقه بان الدنيا انثى
فقالت له و انا علي يقين بان القلب ذكر
————————————————
حوار بين الممحاه و القلم
..كان داخل المقلمة، ممحاه صغيرة، و قلم رصاص جميل.. و دار حوار قصير بينهما
الممحاة: كيف حالك يا صديقي؟
القلم: لست صديقك!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لاننى اكرهك.
الممحاة: و لم تكرهني؟
قال القلم: لانك تمحين ما اكتب.
الممحاة: انا لا امحو الا الاخطاء .
القلم: و ما شانك انت؟!
الممحاة: انا ممحاة، و ذلك عملى .
القلم: ذلك ليس عملا!
الممحاة: عملى نافع، كعملك .
القلم: انت مخطئه و مغروره .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لان من يكتب اروع ممن يمحو
قالت الممحاة: ازاله الخطا تعادل كتابه الصواب .
اطرق القلم لحظة، بعدها رفع راسه، و قال: صدقت يا عزيزتي!
الممحاة: اما زلت تكرهني؟
القلم: لن اكرة من يمحو اخطائي
الممحاة: و انا لن امحو ما كان صوابا .
قال القلم: و لكننى اراك تصغرين يوما بعد يوم!
الممحاة: لاننى اضحى بشيء من جسمى كلما محوت خطا .
قال القلم محزونا: و انا احس اننى اقصر مما كنت!
قالت الممحاه تواسيه: لا نستطيع افاده الاخرين، الا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم.
قال القلم مسرورا: ما اعظمك يا صديقتي، و ما احلى كلامك!
فرحت الممحاة، و فرح القلم، و عاشا صديقين حميمين، لا يفترقان و لا يختلفان
استفدنا من الحوار …
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا,ويرشدنا الي طريق الصواب,الا يستحق الشكر؟
لم لا نكون شموعا ، نحترق لكى نضيء دروب الاخرين ، بالخير و العمل النافع…
- قصة حوارية قصيرة بين شخصين
- حوار بين شخصين حول منافع الهاتف ا
- حوار بين شخصين للاطفال
- حوار اطفال
- قصة حوار بين شخصين
- قصة حوار بين شخصيتين
- قصة بين العلم و القلم
- حوار للاطفال
- حوار بين رجل وانثى
- حوار بسيط للأطفال
