قصة ام بسمة

 

صورة-1

 



((( بالتاكيد هذى القصه انقلها لكم باللساان ام بسمة )))


اذكر لكم قصه ام بسمه و خيانة زوجها لها و محاربتها لعشيقه زوجها >قصه حقيقيه ما زالت

صاحبتها تقوم بسردها و نقلها لروعتها<


القصة…حكايتى تقول:

نشات نشاه متميزه بين اهلي، فقد كان و الدى مثقفين جدا، و لهم مناصب و مراكز اجتماعيه كبيرة

وللة الحمد، نشات مدلله و سعيدة، و علمنى و الدى رغم هذا القوه الثقه الشجاعه و الحكمة،

وحينما اخترت الدراسات الاعلاميه لم يعارض هذا بل شجعني، و بعد تظهرى اصر علي توظيفي،

وفعلا حصلت علي و ظيفه متميزه فاحدي الجهات الاعلاميه الكبري فالامارات،


يعنى كانت حياتى روعه لم اعانى من مشاكل تذكر حتي هذا الوقت، و نسيت ان اخبركم انى كنت

متفوقه طوال سنوات الدراسة، …. كنت سعيده فعملى كثيرا، و جميع يوم انتقل من نجاح الى

نجاح، تميزت بين زميلاتي، و بدات شهرتى تاخذ مجراها فعملي، و اصبح لدى قرائى و معجبي، حتى

جاء هذا اليوم الذي التقيتة فيه، كان احد القراء، و دفعة فضولة ليري صاحبه القلم الذي اثار

انتباهه، و عندما رايتة لاول مره شعرت بشيء ما يشدنى نحوه، ………


تظاهر فالمره الاولي بانة مراجع، و فالمره الثانيه صارحنى بانة معجب بى و بكتاباتي، و بشخصيتي

التى تبرز من كتاباتي، …….. جعلنى اعيش لحظه خيالية، ……. بالتاكيد كنت متحفظه معه

جدا و قلت له (( لدى و الدين، و ذلك عنوانهما ان كنت تبحث عن الطريق الي)) و توقعت انه لن

يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنة فعلا ارسل اهلة الي بيتنا، لقد اثار اعجابى كثيرا

بموقفه…………. و كذا تم عقد القران.


و بعد العقد سمح لنا و الدى بان نتهاتف، و نتجالس لنتعرف علي بعضنا اكثر، …… بالتاكيد مرت

ايام جميلة، غايه فالجمال،…… و بعد ذلك، بدات سلسله من الطلبات، انه يخطط ليغيرني،

وانا يومها لم اعى ذلك، قال لى فالبداية، لماذا لا تتركين عملك، انى اغار عليك من المعجبين،

…… الخ!!!


لماذا تكثرين الزيارات لفتيات خالك و بناك عمك، انى اغار عليك من شباب العائلة…….الخ !!!!!


لماذا ترتدين البنطلون انه لا يناسب فتاة الامارات، مع انى كنت ملابس تحت عباءه مغلقه تماما،

…!!!


لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك علي الهاتف، انا اغار منهن اريدك لى و حدي..!!!


لا تتحدثى عن اخيك كثيرا لان ذلك يزعجني، …….. لا تتسوقى ….. لا تضحكي،،،، …..


كانت لى هوايه تصميم الازياء، و كنت اصمم فساتين السهرات، و ارسل تصماميمى الي دار اختي

للازياء ( انها اختى الكبري و هى سيده اعمال) ، و اتقضي عن جميع تصميم، 2000 درهم، ذلك في

البدايه بعدها زادت شهرتى و اصبحت اتعامل مع خمسه دور للازياء، ..


و كانت لدى مدخرات جيده و للة الحمد، ……….. و بعد عقد القران لم اتمكن من المتابعة،

لانى لم اجد الوقت، اولا و لانى لم املك المزاج ثانيا، ……….. و للاسف بعد فتره و جدت نفسي

فى صحراء مقفرة، بعيدا عن جميع معانى الحياة،


لاجل خاطرة اغضبت ابي، و امي، و تركت و ظيفتى رغم رفضهم التام، و رغم نصائحهم، قلت ان

ارضاء الزوج اهم هنا،


لاجل عينية الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتى الحبيبات و تنكرت لهن، و ابتعدت عنهن.


من اجل ان احصل علي ابتسامه رضي منة ارتديت الملابس الواسعه اردت فقط ان ارضيه، لاني

يافتيات احببته…………………………………….. …….!!!!! للاسف

……..!!! تلك كانت اكبر خطا ارتكبته.


و تزوجنا، و مرت ايام الزواج الاولي عادية……..

كانت امى تنصحنى دائما بان اكون قنوعه و لا ارهق زوجى بكثره الطلبات، و التزمت بالنصيحة، كان

زوجى فبادئ الامر رجل جيد، ………… كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثنى و يهتم بي،

ويريدنى دائما الي جواره،……وزوجى يعمل موظفا فاحدي الدوائر الحكومية،

………… و كان يعانى من ديون ما بعد الزواج، لان الزواج فالامارات مكلف، و ذات مرة

ونحن نتحدث فيديونة اقترحت علية المساعدة، قلت له اعتبرهم دين منى الي ان تفرج، لكنة رفض

وبشدة، و كان صادقا فرفضه، علمت ان كرامتة جرحت، و لكنى كنت اريد مساعدته، فالححت

والححت حتي قبل ان ياخذ منى نص مدخراتي،


و بعد ذلك الموقف حرصت علي عدم مطالبتة بايه مصاريف تخصني، و كنت انفق علي نفسى و طفلتي

الاولي من مدخراتى التي كانت و ديعه تدر على مبلغا مقبولا،…. و نسيت مع الايام ان اطلب منه

احتياجاتي، فكنت اشترى ملابسي، و جميع الكماليات و الاساسيات من جيبى الخاص، لكنة لم يكن يكفي

لانفق كما تنفق قريناتى فمجتمعنا، لكن ذلك الامر لا يهم فالاجر احتسبة من ربى و ما دام زوجي

سعيدا فهذا و ربى يكفي، كذا كنت اخر نفسى كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، او زرت

صديقه و عباءتى بالية.


و ذات يوم جاءنى خجلا، و تردد كثيرا قبل ان ينطقها قال لى انا مقبل علي افتتاح مشروع تجاري،

ولدى مبلغ صغير لايكفي، و فكرت فان اتشارك معك، يعنى نضع ما لك علي ما لي، ……. و طبعا

بدون تردد ذلك زوجى حبيبي، لم يكتفى بان اكون شريكه حياته، بل كذلك ساصبح شريكتة في

البزنس…… و افقت فورا دون ايه ضمانات.

فالبدايه مررنا بظروف اصعب من السابقه فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا لمدة سنتين دون

مردود و كنا ننفق علي المشروع من راتب زوجى و مساعدات و الدي، و والده، و فبعض الايام لا

نجد حق علبه الحليب للصغار. لكن جميع ذلك كان سهلا فزوجى حبيبى معى بالدنيا.


مرت الايام و بدا المشروع يعمل و ينمو، و احوال زوجى الماديه تحسنت كثيرا، و اصبح يغير سيارته

كل عام، اصبح ينفق كثيرا علي نفسه، و حينما اطلب منة مصروفى يقول لى لا زلت اعانى من الديون،

لا تغرك السياره الجديده، انها اقساط، و كلام كثير جدا جدا من ذلك النوع……….

بعد انجاب طفلى الثاني، لاحظت تغيرا فمشاعر زوجى نحوي،… و لكنى لم ادقق فالامر

واعتقدت فالبدايه انه يمر بضائقه ما لية، ……لكن كيف و الاموال تتدفق علية من جميع مكان

!!!!


انها الدنيا صديقاتى ،،،،


تغير زوجى على كثيرا، لم يعد حنونا، و طوال الوقت عصبى المزاج، طوال الوقت متذمر، اصبح

ينتقدنى علي جميع شيء و اي شيء فعلتة او لم افعله، …. و فكل مره ينتقدنى تنهار نفسيتي

واتعب حتي انى اشعر بالاختناق، حاولت ان احدثة و اناقش معة السبب، لكن فكل مره يتحول

النقاش الي شجار مهما حاولت تهداتة لا يهدا، و فاحدي المرات، حينما طلبت منة ان ياخذنى في

نزهه قصيرة، و رفض، جلست ارجوة و استرحمه، لقد فاض بى اريد ان اغير جو مللت من المنزل،

مللت ارجوك خذنى فنزهة، قال: روحى مع اهلك، انا عندى شغل و مش فاضي؟؟؟؟!!!!، قلت له

لكنى اشتاق اليك، افتقدك اريد الخروج بصحبتك، مر و قت طويل لم نخرج فية معا !!!!! و لكم ان

تتصوروا حجم الاستياء و القرف الذي بدا فو جهة بمجرد ان قلت هذة العبارات، و هنا انفجر في

وجهي: ايه نزهه اخرجها معك، الايكفى انى ( مجابل و يهج فالبيت) بعد و راى و راى حتي برى،

مليت و لاعت جبدي، شو الجديد اللى عندج، مليت منج، انت ما تفهمين……………((.انت

ماتفهمين، انت ما تفهمين، انت ما تفهمين)) بقيت كلماتة تتردد فصدري، و تحفر شروخا

وتمزقات، و كاننى اهوى الي و ادى سحيق و اصرخ و لا احد يسمعني.قال كلماتة و خرج، و تركني

بصحبه انسانه لا اعرفها، ……… انسانه منبوذه مكروهة، .. انسانه غريبه عني، تبكى على

صدرى و تتاوة و تصرخ، انسانه تائهة، لقد تركنى بصحبه نفسى بعد ان دمرها تماما……….!!!!

فكرت كيف اتصرف، لم اعرف، كيف اتصرف يا اخواتي، اتصلت بامى اسالها و اشكو لها ما ال له

الحال، قالت: استحملى يابنتي، جميع رجل يمر بمرحله و تعدي، و كونى انت الاحسن، قومى بواجبك

معة و لا تقصرى فحقه،…..!!


بعد ان جرحني، و اهاننى اتناسي جميع ما حدث،،،،،،،،،، بقيت صامته لا اتحدث معة ابدا، و احرص

علي عدم التواجد فالغرفه التي هو بها، ….وكل ظنى انه سيشعر بخطئة و يعتذر فلحظه ما ،

فى يوم ما ، فاسبوع ما ، فشهر ما ، و مرت ثلاثه شهور دون كلمه منه، ،،،


و فهذا التوقيت، اتصل بى اخي، و اخبرنى ان اسهمى التي اشتريتها قبل زواجى بالاشتراك معه،

اصبحت ذات سعر مغر، و استشارنى بحب و احترام: هل نبيع يا اختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب

والاحترام: كما تري يااخي، … و كذا باع الاسهم ب750000 درهم و حصتى منها النصف، اي

مايقارب370000 درهم، ….. و جاء فيها اخى الى فالبيت فهذة الخلال كان زوجى خارج

البيت، اعطانى اخى ما لي، و قال لى كلمه لا انساها: ((احفظى ما لك جيدا، فلا احد يستحقة غيرك))

…… و عند المساء، عاد زوجى للمنزل ليبدل ملابسة و يعود ليكمل سهرته، …… راي رزمة

المال فاخذها و لاول مره منذ ثلاثه اشهر يحدثني: فيسالنى عن المال ، من اين ذلك المال، اخبرته،

قال و هل لديك اسهما اخرى، قلت لا، ( فالواقع كان لدى العديد و كلها باسم اخي، اشتريتها ايام

عملي، و لدى متجر كذلك بالاشتراك مع اخى الاصغر، نصحنى و الدى ان لا افشى امرة لزوجي،))


المهم، اعاد المال الي، …. بعدها عاد لغرفه النوم، ابدل ملابسه، و اخذ بيجاما، و جاء الي جواري

علي الصوفا، و طوقنى بذراعيه، و كان شيء لم يكن……!!!

و فالصباح، قلت له اريد الذهاب لاودع المبلغ فالبنك،… فقال: انا اوعها، قلت له: لا يمكنك

ذلك اريد تحويلها لوديعة،…وهذا يتطلب و جودي…………فقال اذا غدا اخذك

…….وكل يوم ياجل، حتي مر شهر كامل، و هو يعاملتى اقوى معاملة، و يسمعنى اجمل

الكلمات و يفسحني، ….. و اخذ لى ملابس حديثة لاول مرة……


بعدها جاءنى فجاه و هو متنكد، و بدا يتاوة ففراشه، قلت له: ما بك، قال لاشي، قلت انك منزعج

وحزين، قال:”” لقد ارتكبت غلطه كبيره جدا، لقد غامرت فصفقه سيارات و انا لا املك راس

المال، و اكتشفت ان السيارات لا تصلح للبيع، و انا متورط و ربما اسجن،”” ………. احسست

بوحشه الاستنزاف، و شعرت بانة يستغفلني، …… فقط لم تكن الاموال تهمني، كان المال اخر

همي، خذ ما لدى من ما ل، و سدد دينك، و استدرت لانام، جاء ليحتضني، لكنى لم اشعر به، كنت

كجثه هامدة، ان ذلك الرجل يستغلني………….


و مرت الايام،……….وبدات الناس تتحدث، حول اسفارة الكثيرة، و علاقاته، لكنى لا اصدق،

….


……….. و مرت الايام بلاجديد، ………حياتنا بارده …. هو دائما خارج المنزل …..

وانا طوال الوقت عبنوته و منهاره و ابكي،……….ثم فكرت فزياره طبيب نفسى بعد ان

اصبحت حالتى النفسيه تؤثر فنفسيه اطفالي، فهم كذلك اصبحوا مكتابين، و قلقين و عصبيين،

…….ذهبت لطبيب نفسى استمع لى مدة نص ساعه اخذ و قال خذى هذة الادويه باتظام،((

………. فقط، ……..هذا فقط؟؟ الن تنصحنى بعمل شيء،… الن تحل مشكلتي،..؟؟

))خرجت من عيادتة منهاره اكثر و لاول مره اشعر بحجم مشكلتي، انا حقا فما زق كبير، فمشكلتي

اكبر من ان يحلها الطبيب،…. و لاول مره كذلك اخر اختى فموضوعي، حدثتها، و استمعت لي،

ثم قالت: جميع ذلك و نحن لا نعلم، كيف تسكتين علي هذا..؟؟ انت بحاجه الي حل…؟؟ ذهبت

معها لاستشاره احدي الاستشاريات، و حضرنا انا و هى عده محاضرات، حول التجمل للزوج، و حق

الفراش، و حسن العشرة، و التعاون، و جميع الكلام المعاد و المكرر….. لكن مشكلتى تختلف، فانا

اهتم بنفسى جيدا، و اساعد زوجى و ارعي حقة فالفراش، و احبه، ……….. افعل جميع شيء

بلا فائدة……..ياست كثيرا، ياست جدا، …………. زادت معاناتى اكثر، بعد ان علمت

اختى بحكايتى لانها كانت قلقه على طوال الوقت، حزينة لاجلي…….وذات يوم حدثت المعجزة،

………………..كانت لدى صديقه قديمة، لم التقيها منذ مدة، و بينما انا فمستشفى

الكرنيش تفاجات فيها امامي، و كان لقاء ساخنا، سالت لاجلة الدموع، و وعدنا بعضنا ان نتواصل و لا

نفترق ابدا، لاحظت السعاده المشرقه فعينيها، و وجدتها لا زالت شابه يانعة، بينما انا حزينة

متعبة،……….. كانت ملابسها راقية، و طفليها الجميلين ما شاء الله يبدوان مرحين على

العكس من اطفالي،….. تلبس ساعه ما سية، و انا ليس لدى سوي خاتم خطوبتى المكسور اديره

كى لا يعلم احد انه مكسور.

جلست الي جوارها خجله من مظهري، و لكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الاخرين، انها سعيدة

برؤيتي، صديقه الحبيبه لم تتغير……… لازالت بطيبتها و جمالها.


فنهايه الحديث قالت لي: ……….. اين ذهبت ابتسامتك الجميلة، طوال حديثى اليك لم

الحظ سوي و احده حزينة، لن اسمح لك بالذهاب قبل ان اري ابتسامتك الجميلة، ………..

وكانت فعلا اول مره ابتسم بفرح منذ فتره طويلة.


تحسنت نفسيتى قليلا بعد لقائى صديقتي، اصبحت اروع هذا المساء حضرت العشاء بنفسى لاولادي

احتضنتهم، و قبلتهم قبل النوم، و انا لم افعل هذا منذ فتره طويلة…


اصبحت صديقتى تتصل بى بشكل دائم، انعشت حياتى قليلا، بعدها اصبحنا نخرج سويا بصحبه الاطفال

للحدائق و مراكز الالعاب، و فاحدي المرات: سالتنى ما ذا بك؟؟ لم تعودى كما كنت، انت حزينة،

اشعر بك؟؟؟ …..ترددت فالحديث، لكنها امسكت بوجهى و حاصرتنى بنظراتها، فانهارت

دموعي، و لم ادرى ما اصابني،بقيت ابكي، و ابكي، و ابكى …دون توقف…….. احتضنتي

كطفله صغيره .. و بدات تهمس فاذني: اعدك ان جميع شيء سيصبح بخير..اعدك فاهدئي،

…….. و حكيت لها جميع شيء……. جميع شيء، و كانى كنت ارمى كما كبيرا من الاثقال عن

صدري، حتي ارتحت تماما، ……. كانت تستمع بصمت، و ابتسامه خاصة، و عندما انتهيت ابتسمت

اكثر و قالت: اعدك ان جميع ذلك سيتغير.!!!!

و بعد يومين اتصلت بي، و اخبرتنى ان هنالك موعدا هاما ينتظرنا، و طلبت منى ان لا اسالها الي اين

..؟؟؟،.


كانت صديقتى تلح بشكل غريب، ساستاذن من عملى و امر عليك كونى جاهزة، لا اريد اي تاخير،

……..الي اين؟؟ اخبريني، من حقى ان اعلم.؟؟ ردت: الي مكان ستجدين فية حلا لمشكلتك

باذن الله….. !!، لكنى الححت اردت ان اعلم الي اين ستاخذني؟؟ قالت: استشارية، ستستمع

لك و تحل مشكلتك، انها مختلفه ؟؟ فغضبت و صرخت: لا ارجوك لا اريد لم اعد احتمل المزيد من

الاحباط، لن اذهب، و رجاء لا تلحى علي”” جربى ياصديقتى لن تندمي، جربى هذة المره الامر يختلف

،”” لا ارجوك انسى ذلك المقال نهائيا”” لقد حجزت موعدا فلا تحرجينى معها، ارجوك اعطي

نفسك فرصه اخيرة””” لا لن اذهب الي ايه استشارية، لن اذهب، انهم جميعا”” و اغلقت الهاتف،

واغضبت صديقتى الوحيدة، و دخلت غرفتى اقلب بهستيريا فصندوق ذكرياتي، ابحث عن رسائل

زوجى لى و بطاقاتة القديمة، و صور الخطوبه و جميع الذكريات الرائعة رميتها علي الارض و بدات

امزق ما يقع فيدي، و ابكى بحرقة، بعدها فتحت دولابى و مزقت كل قمصان النوم الحديثة التي لم

تفلح فحل مشاكلي، بعدها اخذت علبه مكياجى و رميت بكل محتوياتها ففتحه المرحاض……..

كل ذلك فعلتة بسرعه و دون و عى مني، بعدها انهرت علي ارضيه الحمام ابكى فزاويه منه،

………….واتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بى ذلك ؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ اين انت

الان؟؟ و انا فانهياري، و المي؟؟ اين انت؟؟


كنت افتقد زوجى بشدة، و مررت بمرحله جوع عاطفى شديد، كنت اتوق لعبارات تشعرنى بالامان،

اتوق لحضنه، و كلماتة الحانية، و اطمانانى الي جواره، …… سمعت الخادمه صوت بكائى فهرعت

الى و رفعتنى عن الارض و قدمت لى العصير و اتصلت باختي، ……….. و جاءت اختى مسرعة…

؟؟ و حملتنى الي المستشفى، و هنالك تبين انى اعانى من اعراض انهيار عصبي

………………… و حقنت بمهدء و نمت حتي صباح اليوم الاتي، …….. و حينما افقت

وجدت امى و صديقتى الي جواري، … و لم ارة هو…….. فسالت عنه، لكن امى ردت بغضب:

بعد تسالين عنه، الله ياخذة ما دريت ان المشكله و اصله لهذى الدرجة، ما لج رجعه لبيته الا بعد

مايشوف ابوج و اخوانج،”” عدت مع و الدتى الي بيت =و الدي، و هنالك كذلك كان طفلاى الصغيران،

…….


علمت فيما بعد من صديقتى انه جاء ليرانى فالمستشفي و كان خائفا على لكن امى منعته،

………، و عند المساء جاء الي بيت =اهلي، ليطمئن علي صحتي، و يعيدنى للبيت، لكن ابى طلب

منة جلسه تفاهم، و استدعيت لمواجهته، سالة ابى ما اسباب جميع هذة المشاكل، فاجاب: ايه مشاكل

لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحه للعمل، و لم تكن هنالك ايه مشكلة… بيننا”” فسالني

ابي: ردى علية ما ذا لديك، قولى ما اسباب هذة المشاكل، “” فجاه ضاع جميع الكلام، فجاه لم يعد لدي

سبب، نعم، ما هو اسباب مشكلتي، لماذا انا حزينة، لم اعد اتذكر، او، لان الامر……….. بقيت

صامته، لم اتحدث، ما ذا اقول، ان زوجى لايعاملنى بحب، و لا يحتضننى كما كان، و لا يهتم لمشاعري

……. ما ذا اقول….


انتهي النقاش، و طلب منة و الدى ان يحسن عشرتي، …….. و هو قال لوالدي: جميع شيء على

مايرام……. و عدت للبيت مع زوجى الذي طوقنى بذراعة امام و الدي، و قبلنى بدفئ مصطنع،

… و عند باب بيتى رن جرس الموبايل الخاص بزوجى فقال لى ادخلى المنزل و ارتاحى و غيري

ملابسك، و انا لن اغيب ساحضر العشاء و اعود، صدقته، و نزلت…………مرت الساعات،

وغفوت علي الصوفا، لافيق عند السابعه صباحا، ……… و هو لم يعد بعد.


……….تري هل ان الاوان لازور الدكتوره ناعمة………….تلك هى المسالة..؟؟ و ذلك

هو الحل….؟؟


دخل زوجى الفاضل المنزل عند السابعه و النصف، مستعجلا، و ”” صباح الخير حبيبتي””، بعدها جرى

سريعا نحو الغرفه ليبدل ملابسة و يذهب لعمله، فتبعته، “” اين كنت حتي الان؟؟”” جميع يوم على ان

اجيب عن ذلك السؤال، كم مره قلت لك انها اعمال”” ايه اعمل هذة التي تستمر طوال الليل؟؟”” لا

حول و لاقوه الي بالله، اتركينى ابدل ملابسي، لا و قت لدى للنقاش”” لا و قت لديك للنقاش، متى

سيصبح لديك و قت لاراك حتى”” اتركينى الان و الا اقسم بالله”” قاطعته”” اقسم بالله ما ذا ؟؟ ما ذا

بقى تهددنى به”” اسمعى هذة حياتي، و ذلك طبعى اعجبك اهلا و سهلا لم يعجبك، البسى الباب(

يعنى اخرجى من المنزل)”” و دفعنى خارج الغرفه من كتفى بقسوه و اهانة، و لاول مره يتملكنى هذا

الشعور العنيف، و لم اشعر بنفسى الا و انا انقظ علية و اضربة بكلتا قبضتى علي صدره، و اصرخ” بعد

ماذا تتطردنى بعد ان دمرت حياتي، انت دمرت حياتي، انت دمرت حياتي…….. و بقيت اردد

واصرخ و اضربه، و هو يحاول ان يتفادي ضرباتى فالبدايه بعدها فجاه و بسبب ما الت الية من انهيار،

طوقنى بذراعية بشدة، و اخذ يضمنى و يهداني،واخيرا احسست بحبة و عطفة و هو يطوق علي

بذراعية و يضمني، و يهمس لي، يكفى حبيبتى يكفي، اسف لم اقصد ما قلت اعذرينى انا اسف، كانت

تلك كلماتة قبل ان اغيب عن الوعى من شده الاعياء…….


عندما افقت، كان الي جواري، “” هل انت بخير ؟؟”” نعم”” لقد فزعت عليك، لا تتصورين حجم

الخوف الذي انتابني، .. ارجوك لا تفعلى ذلك مره اخرى، تاكدى بانى احبك، لكنى رجل مشغول

صدقيني…””” لكنى لن اصدقة بعد الان ابدا………….. سابدا رحلتى اليوم ………..

سابدا رحلتي، فطردة لى من حياتة علمنى الكثير…انتظرت حتي خرج الي عمله، تناولت الهاتف

واتصلت بصديقتي، “” اريد ان اعطى نفسى فرصه اخيرة، ساذهب للاستشاريه التي قلت عنها

……….”” حقا هل انت جادة؟؟”” نعم ساحاول من جديد،”” اذا اعطنى خمس دقيقة لاخذ

موعدا جديدا”” ………………. و حصلنا علي موعد بعد اسبوع من الحادثة، ……….

لم يتغير خلالها زوجى و بقى علي حالة المزري.

زيارتى الاولي للدكتورة، كيف كانت، و ما ذا قالت، …………….؟؟ و كيف و صفتني، ..

وكيف و صفت زوجي..؟؟


اقرؤا هذا فالقادم…؟؟؟ و ما قصه صندوقة الاحمر، و لماذا يغلفة بالحرير، ……….

؟؟؟؟………. صوره زوجى مفتاح الحل، كيييييييييف؟؟؟؟؟؟

كان هذا اليوم، مرت على صديقتي، و ذهبنا معا، دخلنا المركز،…….. و قدمت لنا السكرتيره المبتسمه الشاى و العصير، حتي ياتى دورنا، ……….. و بينما نحن نتحدث اذا بصديقتى تهب و اقفه مستبشره “”اهلا اهلا، دكتورتنا …. و تحاضنتا بحب و اضح”” كنت ارغب فرؤيه و جة السيده التي ستحل مشكلتي، و صدمت، تخيلتها امراه كبيره فالسن، ذات نظرات سميكة، فاذا بى اري امراه فمثل عمرى او حتي اصغر، و بصراحه سمحه الوجة بشوشة، ملامحها كالطفه البريئة، ……….. هل هذة قادره علي حل مشاكلي..؟؟ هل هذة المراه تعرف شيء عن الزواج، لا يبدو عليها انها متزوجه فهى صغيره و مرحة…………..تهامست معها صديقتى بعدها توجهت الدكتوره نحوى قائله : اهلا ياام بسمة، ….. اخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلى معي”” التفتت نحو صديقتى و سالتها:” الن تاتى معي”” قالت الدكتوره بابتسامة”” ممنوع، اريدك و حدك لنتحدث بصراحة””.


و فمكتبها المغلق، قالت: “”نعم ككل العميلات تضنين انى صغيره لكنى متزوجه منذ عشر سنوات و ام “”، استحيت منها لانها كشفت افكاري، و بدانا نتحدث، اخبرتها عن مشكلتى كلها، ……….. فماذا قالت…؟؟


كانت طوال حديثى ترقبنى بعينين غامضتين، لم افهم نظراتها، … و اخيرا قالت لي: انت امراه حالمة… و ذلك هو الاسباب =فمشكلتك، …….. هل تشاهدين افلام مصريه كثيرة…….؟؟ ضحكت و قلت نعم. ضحكت قالت لى هل استطيع رؤيه صوره لزوجك، قلت لها نعم، بعدها نظرت فالصوره لدقيقه و قالت زوجك شخصيه شماليه غربية، و انت شخصيه جنوبية، ……. قلت: عفوا لم افهم، بعدها تابعت: ان زوجك رجل انفتاحى يحب الحرية، و هو رجل اعمال ناجح، و جذاب بالنسبه للنساء الباحثات عن المال و التميز، ……….. اما بالنسبه للمراه التي يحبها فهى التي تشعرة برجولته،………”” سالتها: كيف؟؟ قالت:””” بعض الرجال يا ام بسمه يحبون المراه المطيعه الهادئه كالرجل الجنوبي، و البعض الاخر يحب المراه المتمرده العنيدة، و بعضهم يحبها قويه الشخصيه اميره متوجة، ذلك هو زوجك، ……. و انت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذا ما عدت تجذبينة ابدا.


لقد تخليت عن و ظيفتك التي كانت سببا فتعرفة عليك، نسيت انها الاسباب =فانجذابة نحوك… كان من الممكن ان تنتقلى الي قسم احدث يريحك اكثر و سط زميلات من النساء بدل الاستقالة.


بعدها بدات فرعايتة و خدمتة و الرجل الشمالى لا يعشق المراه التي ترعاة انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا فالسيده المتوجه التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيده اعمال ناجحة، امراه مشغوله بنفسها دائما، ليس لديها و قت للاخرين، يريدها قويه لا تنهار لاتفة الاسباب، لا تبكى امامة ابدا عليه، ان بكت تبكى فقط لتتدلل.


و انت كنت عكس ذلك، و اعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر على نساء مثلك، برييئات يتصورن ان جميع الرجال يتشابهون و ان ما نجح مع و الدها ربما ينجح مع زوجها، الزمن تغير و الرجال تغيروا، ….


عندما رفض زوجك مساعدتك الماديه له فالبدايه كان عليك احترام رفضة و عدم الالحاح فتقديم المساعده لان ذلك حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل ان يتميز بمساعده زوجته، و لا يريدها ان تلعب دورة ابدا، و انت لعبت دورة و قمت بمساعدتة ما ديا…..اسوا فعل ترتكبة النساء مع الازواج هو عرض المساعدة..””” تحدثت عن اخطائى طويلا ……..


جميع ما كنت افعلة كان خطا، و كنت اضنة صح.


نظرت فالصوره من جديد و قالت: “” و اضح تماما ان زوجك يمارس العلاقه الزوجية بحب، اي يحب ان يمضى العلاقه فاجواء خاصة، و يحب ان يسعد المراه التي بصحبته، …….””” قلت : نعم كان كذا فبدايه الامر، لكن الان تغير الوضع”” اجابت: سيتغير حتما، لانك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي…….؟؟؟ سالت: و ما هو التناغم الجنسي، “” انها يا ام بسمه علاقه خاصه بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابيه ساعلمك جميع شيء فالجلسات القادمة، فلا تستعجلي””


نظرت للصوره من جديد، بعدها قالت: “” عزيزتى من اثناء ما ذكرت فانى اجزم ان زوجك يعيش قصه حب عنيفه، و يمكننى كذلك ان اذكر لك بعض مواصفات حبيبته،”” قلت: لا، لايمكن ان تكون هنالك حبيبة، قد نزوات ربما..”” قالت: لا يام بسمه ان كنت تبحثين عن من تجاملك فلست انا، انا ساخبرك الحقيقه التي اراها فتحليلى للحكاية، زوجك عاشق، و عشيقتة امراه خاصة، و اغلب الظن انها لا تحبة بقدر ما يحبها، انها تتعبة كثيرا، و لذا هو كذلك يتعبك، و لكنها سيده اعمال اوامراه عامله و حرة…….”” و جدت نفسى ادافع عنة و اقول: لا يادكتوره انا متاكده ان العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبنى و لكنة مشغول….”” رمقتنى بعين حنونة، و قالت: الي متي سندس رؤوسنا فالرمل كالنعامة، لكى نحل المشكله علينا اولا ان نواجة الحقيقة…..لا تهربى منها و اجهيها……. الان.


سمحت لى باستراحه لمدة عشر دقيقة لافكر و خرجت،،،،،،،،،،


لقد كنت اعلم بذلك، انه يحب امراه اخري كنت اشعر بهذا لكنى اخدع نفسى جميع يوم، و اتحايل علي نفسي، لكى لا اري الحقيقة……. حاجات كثيره تمنعنى من ان اواجة نفسي… لانى لا اريد ان اصدق فان صدقت ساموت… قلت لها ذلك فقالت: لا لن تموتي…. ابدا بل ستولدين من جديد..!! علمية كيف يصبح العشق …. فانت لديك العديد الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب جميلة لكنها دفينه، سنكتشفها معا……. و اعدك ان اجعلة مغرما بك يتلهف عليك و يتمني ان يبقي قربك طوال عمره…….


اعادت لدى الامل……………….واحيت قلبى بكلماتها…..


سالتها كيف اتاكد من قصه عشقه، هل هنالك و سيلة…؟؟؟ نظرت الي الصوره من جديد و قالت: نعم، من اثناء تحليلى لنظره عينية فانى اعتقد بان ذلك النوع من الرجال يخبئون اسرارهم فالمكتب، او السيارة، او فشقه خاصه اخرى…….”””””


بعدها دخلت السكرتيره و قالت: انتهي الوقت،….. و هنا نهضت الدكتوره و اقتربت مني، ضمت يدى بحنان و قالت: ام بسمة، ان ما تقومين بة هو جهاد عظيم، فانت تنقذين اسرتك من الانهيار، و اريد ان اهمس لك بكلمة، كونى قويه و مهما رايت لا تتهورى ابدا، ان ادني خطا ربما يسبب لك المتاعب، كونى حذره و اعلمى ان زوجك شخص جيد فلا تخسريه، اريدك ان تكونى قويه ابحثى جيدا فالاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقه اتصلى بى ، او بصديقتك، و لا تخبرية انك اكتشفت الامر، ……… لا تواجهينة ابدا………وعودى هنا لاخبرك عن المرحله القادمة………. ساعد لك برنامج تغيير جميل يجعلة يهيم بك……

تركتها و سجلت موعدا احدث ……………. و ذهبت و انا افكر ما ذا ساجد اذا فتشت؟؟؟……….تري ما ذا و جدت يابنات؟؟ و جدت الصندوق الاحمر……………..الذى كاد يدمر حياتي؟؟؟

دخلت البيت، و رميت عباءتى علي الكرسي، و دخلت غرفه المكتب مباشره و بدات افتش هذة الغرفه التي بقى غامضه لفتره طويلة، فتشت اولا الادراج الاماميه لطاوله المكتب، و لم اجد اي شيء يذكر، بعدها فتشت، الادراج الجانبية، و لم اجد شيء، و اخيرا لمحت درجا فالاسفل، مقفل بالمفتاح، بدات ابحث عن المفتاح، و لم اجده، و هنا تذكرت مشهدا من الافلام المصريه عن فتح الابواب المقفلة، و بدات اجمع جميع القطع المعدنيه المسننه فمنزلى و انطلقت نحو الدرج، و جميع مره ادخل قطعه و ابدا فتحريكها فالقفل و بعد ربع ساعه من المحاوله فتحت الدرج، لافاجا…………………. بظرف و ردي، و علبه ساعة، و رساله معطرة…..


اخذت الظرف اولا و فتحته، و كان مليئا بالصور، لزوجى مع امراه ………….. !!! فاوضاع خاصة، يعنى كمن تكون عشيقته، ……………………………. و انتهيت……….. عالم من الضوضاء احتل راسي، عالم من الدوران، ………..


و ستعلمون عما قريب جميع شيء

كانت الصور كثيرة… صوره لهما معا فاحد منتزهات ما ليزيا، و صوره اخري لهما يقبلها فوق ثلوج المانيا، و صوره يطوقها بذراعية من خلف ظهرها بحنان بالغ فاحد مطاعم لندن، و صور كثيره لهما يتنزهان فدبى و ابوظبي، و شواطئ الفجييرة، حيث قال انه ذاهب ليخيم بصحبه اصدقائه، كان معها ينزهها، و يسعد قلبها يفسحها فالوقت الذي كنت اعانى فية الوحده و الالم، اخذت حقى فيه، … اخذت حقى فيه، سرقتنى زوجي، و هو اعطاها حقى فية و حرمنى ………. حسبى الله و نعم الوكيل….صرخت و انا اراقب الصور الواحده تلو الاخرى، هذة هى الاعمال التي كان يسافر ليعقدها……..


بصعوبه حاولت ان اري الرساله من بين دموعي، امسكت فيها و بدات اراها و ذلك نصها……….

حبيبى فلان…..انا ما بعرف شو يمكن احكيلك، بس و الله اشتاتلك كتير، احدث مره شفتك فيها، حسيت انه فية شى عم يربطنا سوا، انت اول انسان ………. بحبه……. صدقنى مش ادره انساك، بعرف انه عندك مره و ولاد، بس جميع هيدا ما بيهم، المهم الالب اللى بحب…. و البى كتير كتير بحبك…


حبيبى ربنا يخليك، خدنى لعندك، ما عاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتالك طول نهار، بدى اغفا فحضنك……. خدنى لعندك عالامارات، بكون حدك و قت ما بدك

بعتلك هديه ان شاء الله تعجبك…………………………………. .


روزه


2/8/2003

قمت بتصوير الرساله سريعا بجهاز الفاكس، بعدها فتحت علبه الساعه و وجدتها فارغة، انها علبه الساعه التي لا تفارق يدة و التي قال انها هدية من مديرة فالعمل، …………… بحثت فالاوراق الاخري فالدرج، لاجد صوره جوازها، فيزا باسم زوجى و كفالتها علي المشروع التي انا شريكتة فيه.


و جدت كذلك فواتير باهضه جدا جدا لتسديد هاتف غريب و موبايل خط، سجلت رقم الهاتف و رقم الموبايل،


اعدت جميع شيء مكانة بسرعة، بعدها حاولت ان اقفل الدرح ليعود كما كان فلم استطع، فكرت ما ذا افعل، حاولت و حاولت، بكل السبل، فلم اتمكن من ذلك، اغلقتة و تركتة كذا لعلة يظن انه نسى ان يقفله……..

ذهبت مباشره الي غرفتي، و لا تعتقدوا ان الامر هين، كنت ارتجف من شده الالم، كنت تائهة، تاكلنى الغيرة، و تلتهمنى نيران الاستغفال، شعرت كم كنت امراه غبية، كنت غبية، اعيش فعلا فعالم اخر،…. عالم النضال و الجهاد و المراه الطيبه الساذجة…… و هو يحيا حياتة و يصرف اموالى علي تلك…… احسست بالعار من نفسى من شده غبائي، ..طوال تلك المده و هو يضحك علي، و يسخر مني، ……. ياربى جلست علي طرف السرير افكر، .. ما ذا افعل،.؟؟


رفعت سماعه الهاتف و حاولت الاتصال بالارقام بعدها عدت و اغلقت السماعة، و تذكرت كلام الدكتورة”” لا تتهوري، ان اقل خطا ممكن ان يدمر جميع شيء”” بعدها اتصلت بالاستعلامات سالت الموظف: لو سمحت الرقم هكذا كذا يتبع لاى منطقة، قال: الكرنيش، “” هلا اعطيتنى العنوان لو سمحت”” اسف ذلك غير مسموح”” هلا اخبرتنى باسم من”” اسف ذلك غير مسموح””


فجاه اصبحت ابحث عن اي معلومات حديثة ايا كان نوعها اريد ان اعلم اكثر، لا اريد ان اكون غبيه مجددا اريد ان اعلم جميع شيء يحدث حولي، حتما ساعلم …….


اريد ان اعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقه باسمه؟؟؟ اريد ان اعرف جميع شي؟؟ و لاول مره اشعر ان ذلك الرجل لا يعنيني، و لا يمت لى بصلة…


عاد للمنزل عند الثالثه بعد منتصف الليل، كان مزاجة سيئا كالعادة، عندما رايتة هذة المرة،كانت نظرتى له تختلف، كنت اري فية رجلا غريبا، .. لم يعد كيانى كما كان، لم يعد جزء منى لم يعد قطعه من قلبي، اصبح رجلا غريبا لا يهمنى امره، و لا انزعاجه…….. فليحترق لم يعد يهمنى كذا كنت اخر نفسي…


هذا الذي تركنى اتالم و هو يلهو، انهار و هو يغازل سواي، اموت و هو يغنى لن اسامحة ابدا………


غير ملابسة و اوي للسرير لينام، سالنى “” الن تنامي”” قلت : ليس بعد…


انتظرتة حتي غط فالنوم و اخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذه المطبخ الي الكراج، و بدات افتش فالسياره فالبدايه لم اجد شيء و اخيرا لاحظت ارتفاع السجاده فشنطه السياره رفعتها، و رايته، صندوق مغلف بالحرير الاحمر، يطوقة شريط زهري، اخذت العلبه و اغلقت شنطه السياره بهدوء، و انزويت فطرف الكراج، فتحت الشريط بعدها ازحت الحرير، لاجد صندوقا احمر، منقوش بالذهبي، فتحتة بحذر، و كانت الصدمة……..


…. حينما فتحت الصندوق الاحمر صدمت عينى اشعاعات و بريق الماس، كان هنالك طقم من الماس، عقد فخم جدا، و قرطين، و اسويرة، و ساعه يد، مع خاتم،………. طقم ما س راق و جميل جدا، ……….. مع فاتورتة باثنين و ثلاثين الف درهم، و بطاقة، قتحت البطاقه و قلبى مليء بالخوف، لا، لا ممكن ان يصبح ذلك الماس لها، فتحت البطاقه و قرات بها عبارات مثل: حبيبتى روزا، احترت ما ذا اهديك………. فكرت انك كنت تحلمين بهذا العقد….. اتمني لك عاما سعيدا……. اريد فكامل اناقتك الليله لدى مفاجاه اخرى………..، ،،،،،،،،،،،،،،، ااااااه، اااااااااااااه، ااااااااااااه، و وضعت يدى علي فمي، لم اكن قادره علي الاستمرار فمسك اعصابي، امسكت بطنى احسست ان ثمه جرح فبطني، و جرح احدث غائر فقلبي، لا ممكن ان تفعل بى هذا، حرام عليك، تهديها الماس و تستكثر على اصلاح خاتمى المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، اغلقت الباب بالمفتاح، و جلست ابكى و اتساءل لماذا و انا التي بعت جميع قطعه من مجوهراتى لكى اساعده، و اقف الي جواره، ذلك جزائي، لماذا ما ذا فعلت له ليصبح ذلك جزائى فالنهاية، ………. بقيت علي حالى من القهر و الموت ابكي، حتي انتفخت عيناى من شده البكاء، و لم ادرى بان الوقت مضي بي، حتي سمعت اذان الفجر، فاستغفرت ربي، و هدات نفسي، و غسلت عيناى بالماء الدافي، و خللت الماء باصابعى فشعرى بحثا عن البرودة، بعدها توضات، و ذهبت اصلي، و بعد الصلاه فكرت ما ذا افعل، فكرت فالاتصال بالدكتورة، لكنى كنت محرجه فالوقت مبكر، …….. و مع ذلك اتصلت: الو…. الو…من معي”” كنت اقاوم البكاء و الدموع، فاقفلت هى الخط، بعدها عدت و اتصلت: الو دكتوره اسفه علي الازعاج انا ام بسمة”” من ام بسمة”” زرتك البارحة”” زوجه رجل الاعمال”” نعم انا هي، اسفةعلي الازعاج فهذا الوقت،”” قاطعتنى لا يااختى انا اصلى الفجر لا ازعاج و لاغيرة اخبرينى حبيبتى ما ذا حدث”” لقد اكتشفت جميع شيء انه علي علاقه باخرى، “” و حكيت لها جميع التفاصيل…،،،،، قالت: عادى عادى انه امر يتكرر يوميا مع جميع النساء لكن المراه الذكيه هى التي تخوض التجربه و تنجح”” انا لم اعد اريدة دكتوره اريد الطلاق”” لا يا ام بسمه تصورة انك اقوي من ذلك، تصورتك اعقل”” ارجوك يادكتوره لم اعد احتمل اريد الطلاق”” انك تحبينة بجنون، و ذلك الاسباب =لما انت علية الان، ………اهدئى فزوجك لك، و يستحق القليل بعد من الصبر، ساساعدك و اعيدة باذن الله لك، فقط اصبرى و اسمعى كلامى جيدا””…”” لكن”” لا لكن و لا غيره، من اجل بسمه و اخوها يجب عليك الصبر بعد”” هل اواجهة “” لا اياك ان تفعلى ذلك، فمثل موقفك لا تصلح المواجهة”” ما ذا افعل”” متي موعدنا القادم”” لقد حجزت موعدا علي الاسبوع القادم،”” اتصلى علي السكرتيره عند التاسعه و اطلبى موعدا طارئا و ليكن مساء الغد”” حاضر، لكن ما ذا افعل الان”” خذى العقد فهو من حقك، انت و جدتة اولا و ضحكت”” فاضحكتني، و اضافت: “يجب ان تاخذى العقد””لا يهمنى العقد “” بل يهمك و يجب ان يهمك من الان و صاعدا” لكن كيف”” اعيدية الي مكانه، بعدها تظاهرى بانك تنظفين السيارة………………………..”” و لكن الصندوق يحتوى علي بطاقه تحمل اسمها”” اذا فافعلى الاتي…………

وفعلا اخذت الصندوق الي مكانه، ……… بعدها امرت الخادمه بتنظيف السياره من الداخل، و وضعت فيها بعض البخور و عطرتها، بعدها فتحت شنطه السيارة، و احضرت طفلتى و وضعتها لتلعب فشنطه السيارة، و انا اراقبها، رميت البطاقه تحت السجادة، و رميت الشريط فوق السجاده و شجعت ابنتى علي اللعب بالصندوق الاحمر، و عندما هم بالذهاب للعمل، تبعبتة و قلت له حبيبى لقد اهتتمت بنظافه السياره بنفسى اليوم، و عندما اقتربنا منها بدا علية القلق و الخوف، بعدها سارعت الي شنطه السياره و قلت ما ذلك سبحان الله ما ذلك العقد الرائع انظر ياحبيبى ما ذا و جدت بسمه فالسيارة، هل هو هديه لي، يارب الحمد للة اخيرا عوضتنى الحمد للة ، شكرا ياحبيبى شكرا، و هو يتفرج بذهول، بعدها اسرع و امسك بالصندوق ,اخذ يقلبة بحثا عن البطاقة، بعدها قال لى لكن ذلك العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعى ستسقط من شده التاثر حبيبي، شكرا……………. قبلته، و اخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، و حملت طفلتى و عدت الي الداخل……………..!!!!!


اغلقت الباب، و انتابنى شعور عميق بالفخر و السعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذة الدكتوره تعلمى الاخذ مع ذلك الرجل، و لا تعطى بعد اليوم سوي القليل و القليل جدا، بعد ساعه اتصل بى من عمله، قال: لقد كنت انوى ان اجعلها مفاجاه لك، انك تستحقينه، لكن بسمه خربت المفاجاة…….. كان حزينا متاثرا فصوته، يبدوا ان كلمه عوضتنى جابت نتيجة……………!!!!

***********تري ما هى المفاجاه التي يحضرها لها…………..؟؟ ؟ و كيف انتزعتها من حياتى و رميت فيها كالخرده المهترئة؟؟؟؟؟؟؟؟************

كنت مرهقه جدا جدا هذا اليوم فانا لم انم طوال الليل،، و مع ذلك لا اشعر بالنعاس ابدا، اشعر بالارهاق، و الالم، اتصلت بصديقتى و طلبت منها المساعدة، …… و فعلا بدانا نبحث انا و هى عن مكان هذة المراه و علمت انها تعمل فشركه زوجى فالقسم النسائي، ……… فتالمت اكثر، بعدها و من اثناء احد الموظفات علمنا ان هنالك حفله ستقام فافخم الفنادق فدبى مساء اليوم، و ان الحفله ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلى ساهر،………..وتذكرت انه حدثنى عن ذلك الحفل و عن ليله سيقضيها فالفندق فدبي………. و لكم ان تتصوروا كيف احترقت و انا اتخيلة ينام معها فهذا الفندق، قلت لصديقتى اريد ان احضر الحفل، “” كيف تحضرينة انه فدبي”” نعم لكنى ارغب فالحضور فساعديني”” لماذا تريدين الحضور”” لا اعلم اريد ان اري جميع شيء بنفسي”” ستتالمين اكثر”” لا عليك لم يعد هنالك شيء يالمنى بعد اليوم”” اذا لماذا تبكين هكذا”” اريد الذهاب لاتاكد هل علاقتة فيها و صلت للزنا”” لا يا ام بسمه لا تفعلى بنفسك هذا”” ……………….. اتصلت مجددا بالدكتورة”” اريد الذهاب “” اذهبي”” هل تشجعينى علي هذا “” نعم ذلك هو علاجك، فانت تتصورين رجلا و امراه يكونان علاقه ليلعبا و رقه ام ليتجولا معا، بالتاكيد ليتعاشرا، اذهبى علك تفهمين”” يعنى تقصدين انه ينام معها”” ام بسمه تشعريننى بانك طفلة، علاقه دامت سنتين بين رجل و امراه ما ذا تراها تكون، علاقه اخوه مثلا”” و كدت انفجر … لا ممكن لا يمكن، …………. “” اذا اذهبى و انظرى بنفسك، و كونى حذره فاى حركه ممكن ان تنهى علاقتك بزوجك”” لم اعد اريده”” حقا ……. اذا لماذا تلحقين به”” لاتاكد”” اسمعى يا حبيبتى … عندما تقررين ترك رجل تاكدى انك غير محتاجه لاى رجل احدث مدي حياتك، لا تتصورى ابدا ان تجدى رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك ربما يصبح رجلا مختلفا معها، يختلف فمعاملتة لها عن الكيفية التي يعاملك انت بها، يعنى الرجل الذي يقسو عليك ربما يكون حنونا محبا معها”” لماذا”” لانها تعرف كيف تديره، و تكسب و ده”” بالحب”” لا، بالتاكيد لا، بل بالسياسة،


ان المراه التي تحب زوجها بلا ضوابط و لا قيود و لا حدود تخسرة دائما، بينما تلك التي تحب بعقل و ثقل تكسبة مدي الحياة


.

هذة الكلمات نقلتها لكم من مفكرتى لانها كتبتها لى فاحدي الاستشارات و ترددها علي مسمعى دائما،

كان على الذهاب لاري بعيني، شيء ما فقلبى يريد ان يتحقق، اريد ان اراة بام عيني، و كنت متوتره طوال اليوم، و طلبت من صديقتى الحبيبه ان تكون معي، و قلت له: حبيبي، اريد ان اذهب ذلك المساء مع صديقتى للسوق فدبي”” دبى و لماذا دبي”” تسوقى فابوظبي”” لقد مللت السوق فابوظبى و اريد ان (اغير جو)…”” تنهد و قال”” انتم الحريم ما وراكن غير الخساير و الاسواق”” و كتمتها فنفسي، خسائر………. لا اقول سوي لا حول و لاقوه الا بالله، “” هل تحب ان نلتقيك فدبي”” لا سيصبح معى بعض الموظفين، هل ستاخذين الاطفال؟؟”” لا،ساتركهم عند امي””


و قبل ان يظهر، خرجنا انا و صديقتي، ……………….وصلنا متاخرين لان صديقتى تسوق ببطء و بدانا نسال، كان منظرنا غريب لان الفندق يعج بالسائحين و نحن نرتدى النقاب، و ندخل قاعه مليئه بالسياح و الوافدين، و كلهم لابسين عريان، …….. قالت صديقتي: علينا ان نخرج شكلنا غلط”” تقصدين صح، هم الغلط”” ام بسمه خلينا نروح، بننكشف، ما فغيرنا مواطنات اهنيه”” و من بعيد عند مدخل الفندق رايت سياره زوجي، انها تحرك احساسى كلما رايتها لانها تخصه، هذة المره اثارت فقلبى الخوف، و من بعيد رايتها تنزل من سيارتة من مقعدى الامامي، تنزل من مكاني، …………… احتلت مكاني، و سالت دموعى تحت النقاب،


كانت ترتدى فستان عريان، اسود لماع، مع ياقه مرتفعة، كان جميلا جدا جدا و باهض الثمن، ……….. و ترتدى عقدا من الماس يشبة عقدي، ….. الذي اخذتة منه……..


كانت الحفله عاديه حفل تكريم، كرمت هى ثلاث مرات، و بعد الحفل عاد الموظفين الي بيوتهم، و بقى زوجى تجرة خلفها، تبعناهم بالسيارة، ………. ذهبا و ركبا يختا خاصا فالبحر، ان يعد لها حفله علي ظهر اليخت، صوت الاغانى و الموسيقى، كنت ارمقة من بعيد، ذلك الرجل الغريب لم اعد اعرفه، كان معها كرجل يخصها و حدها، كان يضحك، و يفتح لها الابواب، و يطوقها بذراعه، يبدوا انه فخور بها، …… و صرخت اكرهة اكرهة اكرهه…………. اريد ان اقتله، لقد قتلني، كيف اكون كهذه، كيف استطيع ان استعيدة من هذه، انها اقوي مني، لديها جميع ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، و انا من انا، ام بسمة، ذات الثوب الواسع، و الحذاء الطبي، من اكون، ما ذا اشكل الي جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ما ذا ترتدي، انا لا اعرف ان ثمه حفلات ممكن ان تقام فيخت، لم افكر يوما ان اقضى ليله ففندق، طوال عمرى اتخيل ان الفنادق للسائحين، انه لم يفكر يوما ففتح الباب لي، لم يفكر يوما فاصطحابى للسوق، انظرى الية كيف يبدوا معها سعيدا، لماذا هل ساعجبة لو فعلت كما تفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كانت ساعات عصيبة، كنت اريد ان اصرخ لا لا يمكن، كنت اريد ان اقتله، و اقتلة و اقتله، ……………وبكيت … كثيرا، و انا انتظر متي يعودان، “” ام بسمه خلينا نروح الوقت تاخر”” لن اذهب حتي يعودان”” و بعد ساعتين عاد اليخت، و عادا معا للفندق، و سكنا تلك الليله ذات الغرفة………………. ككل ليلة


و ازداد ضعفى اكثر، لقد و جدت نفسى صغيره جدا جدا امامها……………………… و لكن مع الدكتوره ناعمه اكتشفت اسرار قوتى و ابرزتها و جعلتة يعض اصابع الندم لانة كاد ان يخسرني

عندما دخلا غرفه الفندق، ……….. انقطعت علاقتى بة نهائيا،……… لدرجه انى شعرت بالغربه الشديده و انا فو سط بلدي، شعرت انى كالقشه فمهب الريح، و انى بلا اهل و لا اصحاب و لا احباب، كاليتيمه فليله العيد، كالوحيده فصحراء جرداء، ………….. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، و مزقها اشلاء، و قفت فالممر الطويل، ارمقة و ربما اغلق الباب دوني……….. و كان الدرس الاول……. هو كان حياتى و جميع شيء بالنسبه لي، و نسيت من اجلة ذاتي، و حين اختفى، اصبحت بلا هوية……. و وجدت نفسى اسال نفسى من انا، من انا….؟؟ من اكون فهذة الحياة بلا مصير…….. و عدت الي المنزل و طوال الطريق لم تنزل لى دمعه و احده توقفت دموعى حين اففل بابة دوني………… هنالك توقفت عن البكاء علية الي الابد……. هنالك تعلمت ان لا احد يستحق ان اسحق ذاتى لاجله………. لا احد سينفعنى سوي نفسي………


و عدت انسانه حديثة مختلفه كليا عن ام بسمه القديمة، قررت انى ساستعيد ذاتى و بقوة، تناقشنا انا و صديقتى فالطريق، “” هل انت بخير، انت صامتة و ذلك يخيفنى عليك”” لا تخافى على بعد اليوم ابدا، كنت اتساءل لماذا شجعتنى الدكتوره علي الذهاب لرؤيته، و الان فهمت، لقد فطمتنى عن حبه، كانت تريدنى ان انضج، لقد نضجت بعد هذة الحادثة، …… صدقينى اليوم اصبحت اقوى”” ام بسمه منذ فتره و انا ارغب فالحديث معك، انا كذلك عانيت ما عانيت، ….. فتخيلى عدت ذات يوم من عملى بسبب صداع اصابني، فرايت زوجى ينام علي فراشى بصحبه الخادمة……. كدت اتطلق منة بسبب هذة الحادثة، لولا احد الباحثين فالمحكمه اشار على بمراجعه هذة الدكتوره لعلى اغير موقفي، و انا اليوم اعيش حياة سعيده و للة الحمد مع زوجي، اعرف ان الامر مؤلم جدا جدا و جارح بشده لكن صدقينى بعد ان تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا”” اذا فانت كذلك “” ابتسمت نعم”” ابتسمت”” نظرت لى و ضحكت، و ضحكنا و ضحكنا،”” خلينا نمر علي المحطه نشتريلنا شى نتعشا”” شو تاكلين” كيك”” محتفله الاخت”” نوعا ما ”” اذا تورتة””

عندما عاد الي البيت كنت لا ازال نائمة، صحيت علي صوت الماء فالحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع فراسي، و بدات استعيد ما حدث بالامس، كان كابوسا، كان حقيقة……….. كان حقيقه ….. انه هنا، و جميع شيء عادي…..


عندما خرج من الحمام قال لى “” صباح الخير حبيبتي، و حشتتيتيتيتيتيتيتيني”” اة نعم، انت ايضا”” ببرود اخذت المنشفه و دخلت الحمام، و حينما خرجت لم اجده، ………… و كنت اتمني من جميع قلبى ان لا اجده، …….. عادى جميع شيء عادي…


كنت انتظر موعدى عند الدكتوره بفارغ الصبر، لدى العديد من الحماس لا اتغير، لدى العديد من الاراده لانمو، و انضج، و اصبح اقوى…….. هذة المرة، انتظرت فالاستراحه لكى ياتى دوري، سمعت صوت سيده تبكى بصوت قوى و تنتحب فالمكتب، كان صوتها عاليا جدا جدا و هى تقول”” ما ذا افعل، لقد دمرنى حطم حياتي”” تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذة المرحلة……….. بعد نص ساعه خرجت من المكتب مبتسمة، و كانها لم تكن تبكي، هذة الدكتوره ساحره لديها قدره عجيبه علي غرس الشجاعه و القوه فقلوب السيدات…….”” اعتذر لانى تركتك تنتظرين”” دونت و وري”” تفضلى رجاءا من هنا””””اولا انا احيى فيك شجاعتك، و كنت متاكده من ان نظرتى فيك لن تخيب، و لتعلمى انى لا ممكن ان ادفعك نحو ذلك لولا انى استشعرت قوتك”” و الان دكتوره ما ذا سنفعل”” سنبدا من جديد”” كيف؟؟”” ننسي تماما و جودة و نهتم بانفسنا”” جيد، لكن لماذا ترفضين ان اقوم بمواجهته”” لان التوقيت غير مناسب”” لم افهم”” يوما ما ستفهمين،”” معى اريدك ان تنفذى ما اطلب، تماما”” حسنا”” اعطتنى مجموعه من الاختبارات الخاصه بالشخصية، بعدها قدمت لى معلومات دقيقه عن شخصيتي، حاجات انا نفسى نسيتها عني، ……… سالتنى “” ام بسمه لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الازياء”” لم يعد لدى ذات الموهبه لقد مضي و قت طويل”” الموهبه ابدا لا تموت، سارسلك لاحدي السيدات، مصممه تدربى معها لفترة”” حاضر.”” ساضع لك جدولا اسبوعيا للعنايه بالنفس التزمى به، و لك الخيار فانتقاء الوقت المناسب للقيام بالاعمال الموجوده فالخطة”” باذن الله””


“” غدا سيصبح لدينا و رشه عمل حول اتيكيت المراه الذكية”” جيد””


“” الاسبوع القادم لديك موعد مع استشاريه الميك اب لتتعلمى كيف تضعين ميك اب خاصا بك”” شكرا””


“” بعد غد ستلتقين خبيره التغيير الخارجى ( نيو لك) الاختصاصيه ميادة””


“” بعد هذة الجلسه ستقضين ساعه فالحديث مع السوبرومن””.


“” اما الان فلدينا جلسه توجية نفسى و ارشادي”” ………….


قالت لى الدكتورة:”” ستبداين فتعلم الكثيره عن علم نفس المراه لتكتشفى ذاتك اكثر”” …..”” بعدها سننتقل لنتعلم العديد عن نفسيه الزوج، الرجل يعني””…..”” انت بحاجه لتتعلمى بعض القسوة”” ……..”” ساعلم فن الحوار الساحر مع الزوج””……..”” ستتعلمين كيف تصبحين ملكه متوجه من جديد”” ……..”” عليك ان تتعلمى كيف تنتشلينة من تفكيرك، و رجاءا اقتلعى جذورة من قلبك، و تعاملى معة كصديق””…..”” انسى انه زوجك، ركزى علي انه مجرد صديق، هذا سيمكنك من فهمة اكثر””


كانت الاستشارات متتابعة، لم تعطينى الفرصه لافكر به، شغلت و قتى اربع و عشرين ساعة، حتي انى لم اكن اراة الا نادرا……….. “” هل بدات فالبحث عن عمل”” نعم”” جيد، ايضا اتصلت بى المصممه و اخبرتنى انك مميزه فالتصميم، …….. و بهذة المناسبه اعددت لك مفاجاة”” لى ما هى يادكتورة”” دراسه جدوي لمشروع تصميم ازياء الحفلات و المناسبات، و حصلت علي تصاميمك من المدربة، و طلبت من احدي المختصات عرضها علي دور الازياء فالامارات و خارجها، و ربما رحبت بك سبعه دور للازياء، ……….. يعنى المشروع جاهز، بقى ان تدبرى المال”” سابيع اسهمي”” اذا انت لم تنضجى بعد”” ما ذا تقصدين ؟؟”” استعيدى ما لك منه”” لا استطيع استحي”” و هل استحي حينما اخذة منك”” دكتوره جميع شيء الا هذا”” ستطلبين المال منه، لان طلبك للمال يعطية احساس عميق بانة رجل، و بانك انثي تحتاج اليه”” لكن كيف افعل هذا ربما يرفض”” اعملى الاتي كما اقول لك……….. و عملت لى سناريو كامل، حتي ردود فعلة كانت مشابهه كثيرا لما كتبتة لى و توقعته،


و فالمساء كنت هكذا………

“” حبيبي…….. اردت ان احدثك فامر رائع، و سيعجبك حتما”” ما هو”” لدى مشروع ناجح و مربح جدا جدا انوى ان اشركك فية “” حقا، هل هو مضمون”” تماما”” ما هو”” دار للازياء هذة دراسه الجدوى، و هذة عقود تنتظر التوقيع”” من سيديره،؟؟ “” بالتاكيد انا”” و الاولاد”” فعيونى ياعيوني،”” كيف يعني، و المنزل و المسؤولية”” سوبر و ومن، لا تخاف، ما بقصر فحقك ابدا”” طيب خلينى افكر”” يا بعد عمرى السالفه ما بها تفكير، المقال جاهز، بس اشاره من ايدك و تحقق لى حلم حياتي”” حلم حياتج ؟؟”” و انت الفارس”” طيب، بس لو اعرف من و ين يبتى هالكلام الحلو”” .((………… ابتسامه حب…خاصه جدا……..علمتنى اياه…….))”” و شو المطلوب”” ثلاثميه و خمسين الف بس”” و شو؟؟؟”” حبيبى فشهرين بس بيتضاعفون اضعاف اضعاف”” خلينى افكر، “” نظره حزينه + دمعه صغيره مزيفة، “” طيب بس انت تعرفين ابالى و قت عشان ادبر المبلغ”” بس لا تتاخر حبيبى علشان ما تضيع الفرصة”” و عن طريق شركه خاصه (بتجهيز المشاريع عرفتنى عليها الدكتورة)، استطعت ان ابدا مشروعى فاسبوع، اخذت محلا راقيا فالخالديه ((لا تروحون تدورون علية غيرت مكانة الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق و غيرتة ….

)).

اثناء فتره التدريب كنت امر بساعات من الحزن الشديد، و المهم، و كنت فبعض الليالى ارمقة و هو نائم، و اسال نفسي، كيف استطاع ان يخون، ……….. مرت على ايام شعرت بها بالعجز و الياس، لكن عبارات الدكتوره ترن فاذني، و محاظراتها تشجعني، و قصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن فالنهايه كانت تشجعني، ………. كانت بالنسبه لى كالوقود كالامل.


فمنتصف الطريق احسست بمتعه التغيير بدا الامر يبدوا و يخرج و جود بيزنس فحياتى غير شخصيتي، قدرتى علي و ضع ميك اب مدروس الخطوط زاد ثقتى فجمالي، و لانى تعلمت كيف انتقى ملابس تناسبنى و تبرز مفاتنى لزوجي، علي يد الخبيره ميادة، جعلنى اصبح جذابه ….. لم اكن اعلم انى بهذا الجمال، لم اكن اعلم ان فداخلى جميع ذلك التميز، ……….. التحقت بدوره لتعلم اللغه الفرنسية، و اصبحت اتشدق فيها فكل المناسبات،

والاهم الاهم من جميع هذا، انى اكتسبت شخصيه غامضه ساحرة، و فكرا ناضجا و اعيا من اثناء جلساتى المثمره مع دكتورتى الموهوبة، لقد تغيرت كثيييييييييرا…….. .. ما عدت ابدا اشبة ام بسمه المسكينة…

اصبحت امراه بكل معانى الكلمة……………..

وبدا زوجى يلاحظ، بدات اري عينية تنطق بالحب، و اصبح يتصل بى كثيرا، و يعود للمنزل مبكرا، و عندما يرن هاتفة فالمنزل يغلقه، ………… اصبح يتحدث معى طويلا، و انا اهرب منة كثيرا، اصبح يتصل بى و انا فشركتى “” متي تظهرين”” لدى عمل”” اشتقت اليك”” حولى الموظفات لا تحرجني”” احبك”” ارجوك، ………”” احبك..”” ان لم تكف عن احراجى ساغلق السماعة، لقد تلون و جهي””…………”” كذلك احبك””اصبحت احدد ما اريد و لا اتنازل عنه، و هو يال الدهشه ينفذ بلا تردد، ………….. و ذات يوم،

استيقظت باكرا قبل ان يذهب لعمله، غيرت ملابسى و خرجت لشركتي، حيث كان لدى استلام مجموعه من الاقمشة، و بعد ساعه اتصل بي، رايت رقمة لم ارد، …….. اعاد الاتصال……..لكنى لم ارد، اتصل علي الشركة، اجابت الموظفه الاسيوية: انها مشغوله سيدي””، عاد ليتصل علي موبايلي، لم ارد، و بعد دقيقة و جدتة امامي، كان مختلفا، كان ثمه شعور خاص فعينيه، كان مشتاقا لى بكل ما تحمل الكلمه من معنى، ………. كان حزينا، و الرجل عاده حينما يعشق يحزن، ………… طلب من الموظفه ان تترك المكتب، اغلقة بالمفتاح، ………. بعدها جرنى بقوه نحوه، احتضن و جهى بدفئ بعدها قال لا تهبليني………… كان متلهفا بشكل غير طبيعي، و طبعا….. عملنا حفله حب خاصه صغيره فالمكتب، يعنى انتوا فاهمين………..


و عندما هم بالخروج قبلنى بحراره ………… و ضمني، بعدها قال اريد ان اراك باكرا ذلك المساء، فقلت له: ان كانت هنالك هديه و سهره و عشاء فارقي مطاعم ابوظبى اعدك ان اتي”” بل فقصر المؤتمرات”” لاتغير رايك لن اقبل باقل من قصر المؤتمرات”” و دعني، بعد ان ترك جميع جزء من كيانى يرتجف، كذا هوالحب الحقيقي، …………. لقد كانت من اللحظات المميزه التي لن انساها ابدا………

بالتاكيد اثناء هذة الفتره كانت هى موجودة، خطافه الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنة رغم ذلك، كان يعشق امراه حديثة هى انا…………..

فتلك الامسيه قصدت الصالون، و عملت سيشوار و بدكير و منكير، و تنظيف بشرة، بعدها ذهبت للبيت، عملت مكياجى بنفسي، و تانقت بشكل متميز، بعدها ذهبت للشركة، اشرفت قليلا علي الموظفات، و عند السابعه و الربع كان ينتظرنى فسيارتة اسفل المبنى، ………جاء مبكرا ساعه الا ربع، “” انزلي”” ليس الان لم انهى عملى بعد”” انزلى او ساطلع و اشيلك من فوق”” لا ارجوك، مجنون و تسويها” طيب انزلي”” انتظرنى عشر دقايق بس”” و انتظر ربع ساعة، تاخرت متعمده مع انه لم يكن لدى عمل ساعتها.

ركبت السياره ريحتها حلوة، مدخنها و معطرها، و حاط موسيقي هادية، …… اخذ يرمقنى بنظرات اعجاب، و سال:: جميع ذلك علشان الموعد:: فالحقيقه لا، كانت عندى اليوم مقابله مع زبونه ثقيله و ايد ( يعنى راقيه مجتمعيا ) و لانة كان مزاجى اليوم رائق )…”” نعم، فهمت”” اردت ان احبطة لكيلا يظن انى اهتممت بنفسى لاجله،

اخذنى علي الكورنيش، تمشينا بالسياره طلبنا موكا، و تمشينا علي الكيف، كان بين و قت و احدث يمسك بيدى و يبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا و حرصت علي الصمت، ……..”” لكنة قال: لا اعرف ما ذا يحدث لي، اصبحت لا اطيق ابتعادك عنى “” ……… ابتسمت بثقه دون ان انطق كلمة…….


و اصبح يتحدث و يتحدث و انا ابتسم او اضحك، او اتمايل بثقه لكن لا اتحدث……… كذا علمتنى الدكتورة، و كذا كنت اشعر بالرقي، و الثقه العميقة……… كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين استاذننى فالرد علي هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد و ضعة منذ البدايه علي الصامت، لكن اضواءة تؤكد ان ثمه من يتصل بشكل متواصل و هو لا يرد، …………….

وحينما رد اخيرا”” ما ذا هناك”” كيف حدث ذلك، ما هذة المجنونة، انى قادم، …..الان،”” كانت الساعه الثامنه و النصف، عندما قال هنالك مشكله فالشركه خاصتة و سيذهب فورا، و بسرعه البرق اعتذر منى محرجا غاضبا حانقا، و اعادنى للمنزل انزلنى عند الباب، و ذهب،

شعرت بالالم من جديد و اهانه شديده اتصلت بالشركة، الي الموظفه التي اصبحت جاسوستى هناك،”” ما ذا حدث””، انها روزا، لقد حاولت الانتحار يبدوا انها تحاول الاتصال بزوجك طوال الوقت و هو لا يرد””، ………”” اذا فقد بدات تنهار، شكرا لك، و وافينى باى اخبار جديدة”” اغلقت عنها و اتصلت بالدكتوره و بسرعه اخبرتها بما حدث،سالتنى : من فالبيت” قلت لا احد الخادمه و الاطفال فبيت اهل زوجي”” قالت: “” ذلك جيد اخرجى من البيت، و قفى عند الباب و خباى المفتاح فاى مكان، و انتظرى حتي يمر الوقت اللازم لوصولة هناك،،، بعدها اتصلى بة و قولى حبيبى صار لى و قت و انا و اقفه امام الباب، لقد فقدت المفتاح، و لا اعرف كيف ادخل البيت، و الشباب عاملين ضجه جميع شوى يمر على و احد و يحرجنى ما ادرى شسوي،، تعال افتحلى الباب، و بكيت برقه خاصة،،،،،،،،،، حبيبي.

وفعلتها،،،،،،،،،،،،قال لى “” حاولى ت ثم عن الباب حاولى تروحين بيت =الجيران،،”” لا استطيع فزوج جارتى فالمنزل لا ايد احراجها ،،،،،،،،، سامحنى لانى ازعجتك لكن ما ذا افعل، و بكيت بكبرياء مجروح، ………..”” قال لى خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، انا ياى ياعيونى “”

وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت و رميت العباءه كنت ارتدى بنطل…………….. و حاجات تدير راس زوجي، …………… فتقدم منى ……….. و لم يظهر، رن الهاتف، فاخذتة منة و اغلقته………. “” حبيبي، …………………………………. كلمات، تجعلة ينسي الدنيا تعلمتها فالتناغم الجنسي،،،،،،،،،،

و لاتنسون فهذا الموقف فله الشعر، يعنى اسداله، و النظره الخاصة…………..


تعتقد تلك الغبيه سارقه الازواج انها ستتفوق علي، انى مدعومه بافكار الدكتورة،،،،،،،،،،،، الموهوبة،

وبصراحه سالتها فيما بعد” دكتوره كيف استطعت ان تقدمى لى الفكره بهذة السرعة”” بصراحه هذة الافكار ابتكرتها منذ فتره طويله و حفظتها، و اصبحت بالخبره اقدمها للعميلات فالظروف الصعبة””

كنت فغرفه الاستشارات مع الدكتوره حينما قالت لي: لقد ان الاوان للهجوم عليها لان المواجهه بينكما ربما بدات، و علينا ان نعجل بالهجوم”” كيف يا دكتورة دلينى “” لقد و ضعت لك خطه مدروسه و خاصه جدا”” ما هى ؟؟”” عليك اولا ان تقومى بتوظيفها فشركتك”” لا استطيع ابدا، لا اطيق رؤيتها، لا يمكن”” بل جميع شيء ممكن، و انت لن توظفيها حبا بها بل لكى تكون تحت ناظريك و تصبح بين يديك……..الخ الخ الخ…………… و كذا كانت الخطه و قمت بتنفيذها ……………..

“” حبيبي، انى اعانى من مشكله فعملي، لدى قسم استقالت موظفتة و لا اعلم كيف اغطيه”” انشرى اعلان و ستجدين الاف الموظفات”” لا، لا اريد اي موظفة، فالقسم بحاجه لموظفه خاصه يعنى فاهمه شغل التسويق، مثلا لبنانية، تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطاره فالتسويق”” طيب اعلنى انك تريدين موظفه لبنانيه و بتحصلين”” يعنى ليش هالمشوار اولا بعلن و بنتظر السيره الشخصية، و بعقد مقابلات، و اختبارات، و ثم فتره تدريب للموظفة، و انا ما عندى و قت، مستعجله علي المقال ساعدني”” خبرينى شو تريدين بالضبط”” اريد اخطف و حده من موظفاتك”” بس انا ما عندى لبنانيات كلهم فلبينيات و هنديات”” اعتقد انى مره لما زرتك قبل شهرين شفت و حده هناك، اسمها……. و الله نسيت فية حرف الراء او الزاي”” تقصدين روزا”” بالضبط روزا الطويله الشقرا”” بس روزا ما تعرف لشغلج”” تعرف لما كلمتها اذكر انها قالت لى انه سبق ان عملت فتسويق الملابس النسائيه فلبنان”” اة صحيح، بس خليها هذة ما تنفع لج”” ارجوك انا احتاجها ضرورى اجربها يومين علي الاقل”” ممكن ما توافق”” خلنى اقنعة و اشوف”””

وفى صباح اليوم الاتي تركت السكرتيره تتصل بروزا و تطلب منها الحضور لمقابلتى “” صباح الخير ،،،، اعتقد انك روزا”” نعم، كيف فينى اخدمك مدام”” و فتحت المقال معها”” لقد سمعت كثيرا من زوجى عن تميزك فالعمل و التسويق،، و تحدثت معة عن رغبتى الكبيره فتوظيفك عندى “” بس انا ما فينى اترك شغلى عند الاستاز”” ساعطيك راتبا اكبر مقابل ساعات دوام اقل……….. اعتبرى نفسك فاجازه داومى فالوقت الذي يناسبك”” هذة و سيله اقناعها كما فهمت من الدكتورة…………”” سافكر و سارد عليك””…….

وبعد يومين اصبحت روزا موظفه فشركتي، كان الامر بالنسبه لى اشبة بمغامره احدد نهايتها،،،،،، حاولت بكل و سيله ان اجعلها تعشق العمل معي، من حوافز و راتب و ساعات عمل مرنه و بعد ان اتمت شهرا، قلت لزوجي” حبيبي، لقد تعرضنا البارحه لتفتيش مفاجا من العمل و العمال، و تلقينا تنبية بشان روزا فانت تعلم انها ليست لديها بطاقه عمل خاصه بشركتي، انها لازالت علي كفالتك، هلا تنقلها رجاء علي كفالتي، لكى لا اتعرض للمساءله فانت تعلم الاجراءات”” …………..(( و بالتاكيد لم نتعرض لتفتيش، و لكنها الخطة، و فعلا فدوله الامارات هنالك اجراءات صارمه بشان عمل الموظف لدي شخص غير كفيله، و هذا حفظا للحقوق))


و اثناء يومين كنا انا و زوجى ربما قمنا باجراءات نقل الكفالة،………… و اصبحت روزا دون ان تعلم تحت تصرفي، ……

قمت بنسخ جيمع المفاتيح فسلسله مفاتيحها، دون ان تعلم فاحدي المرات عن طريق المعجون………. و ستعرفون لماذا فعلت ذلك..

وبعدين لم يتبقي سوي ان انتظر سفر زوجى لينهى بعض المعاملات، كنت انتظر سفرة بفارغ الصبر، و جاء اليوم المحدد، ……….”” ساضطر للسفر اسبوع، ساشتاق لك كثيرا””………… و فنفس الوقت تقدمت الافعي بطلب اجازه و بالتاكيد لتسافر معه،”” مدام بدى اجازه اذا سمحتيلي”” لماذا”” بدى اسافر امى تعبانه بدى ازورها”” بس ياروزا انا عندى صفقه كبيره اثناء الاسبوع الجاي، و هذة الصفقه فلبنان، و اريدك اتسافرين تخلصينها لو سمحتي، و هنالك ما فية ما نع تزورين و الدتك بس اصبرى شوي”” لا يامدام”” قاطعتها ساعطيك بدل سفر عشره الاف بمجرد عودتك، سنصرف لك التذاكر و بدل مصروف جيب،،،،،،،،،،، احتارت، فهى تريد السفر مع زوجي، تستغفلنى الاخت، ….


و بعد جميع هذة الاغراءات و افقت علي السفر الي لبنان………. لكى تنهى اجراءات صفقه الملابس الوهمية، و بعد يوم من سفر زوجى اوصلتها بنفسى للمطار لاتاكد انها مسافره علي لبنان، و حينما استقلت الطائره عدت الي موظفه الفيز، و قلت لها”” اريد ان الغى اقامه احدي المكفولين باسمي””، من “” روزا”” ………………………. و رغم ان الامر تعقد لكن بعض الحيله نفعت…. و كنسلت (( الغيت)) اقامتها بسبب التحرش بزوجى الذي يشغل منصبا حساسا فالحكومة، “” ما لدليل….”” هذة صور تجمعها به”” ما يصبح خاطرج الا طيب يابنت الاجاويد و ياريت جميع الحريم فحكمتج، و قوه احتمالج”” ……… كذا قالت الموظفه هناك، و كذا علق زميلها……….. و صكت بالمنع من الدخول الي الدوله مدة سنتين فالبداية، لكن بسبب اصارارى علي الامر تمكنت بعد عرض جميع الادله من و ضعها فقائمه الممنوعين من دخول الدوله لاجل غير مسمى…..!!!!!

وبعد ما ذا حدث……………. اصعب و احلى فصول الحكايه قادم…؟؟ ما ذا فعلت عندما علمت انها لن تدخل الامارات مطلقا…..؟؟ ما ذا حدث حينما علم زوجى بالغاء اقامتها……؟؟

طبعا، قمت بنسخ المفاتيح، و بعد ان ارسلتها للمطار، و الغيت فيزتها، طرت طيران ( يعنى ذهبت بسرعة) الي شقتها التي استاجرها لها زوجى المصون علي الكرنيش، و صعدت الطابق العاشر، و ادخلت المفتاح، لافتح جحر الحيه التي سلبتنى زوجى لمدة سنتين، فتحت الباب لاري شقه فخمه راقيه الاثاث، فخمه فخمه فخمة، و كنت اتساءل اين تذهب نقود زوجي، ،،،،،،،،،

المهم، بدات اتجول فالشقه المكونه من غرفتين و صاله و مجلس و ااااااااسع، و ثلاث شرف و ااااسعة، و مطبخ فخم كبير مجهز، ……….. و حمامين تكرمون،


كانت الغرفه الرئيسيه مقفلة، و فتحتها بالمفتاح، …….. و هنالك كانت ملابس زوجى فكل مكان خصوصياتة التي اختفت من البيت كانت هناك، عطورة التي اتساءل اين ذهبت كانت هناك، مسبحته، و نظاراتة الشمسية، جميع شي، فكل مكان اشياؤة موجوده و تقول لى كان زوجك يعيش هنا، بدات افتش، فوجدت حاجات لو رايتها سابقا كنت قتلت نفسى و العياذ بالله من شده الهم، لكن فموقفى هذا اليوم كنت صلبه كنت ابتسم، كنت راضيه لانى قوية،

لممت جميع ملابس زوجى و اشياءة فكيس، و وضعتها فالسيارة،

ولممت جميع ملابس الحيه فكيس قمامة، و وضعتها فالسيارة، و نسيت ان اخبركم ان ملابسها كلها دقه قديمة، و ذوقها مقرف و مب ستايل، و قمصان نومها اي كلام….. يعنى طلعت و لا شي…. تبرعت فيها للجمعيه الخيريه لاحقا.

ثم اتصلت بمكتب لشراء الاثاث المستعمل، …….. و اعطيتهم موعد للغد، صباح الغد،……….. و عند الظهر كنت ربما بعت جميع قطعه اثاث فالشقه حتي الابجورات و الكؤوس الكريستال، و جميع شيء بعتهم بثمن جيد، …….. و اشتريت بثمنهم، غرفه نوم حديثة لي، …….. و قمصان نوم فاخرة، ………… و طلاء للاظافر، و احذيه فخمة….


و العاب لاطفالي……………….. و ملابس للخادمة، يعنى كان يوم تسوق مثالي، ……….

لم اجد ايه مجوهرات او مصوغات ذهبية، يبدوا انها اخذتها معها !!!!


و لو كنت و جدت كنت بعتها ايضا، فهى من ما ل زوجي، ما لى و ما ل عيالى ، اخذتها الحيه حراما، و بغيا….

وتركت الشقه خاويه علي عروشها، …………تصفر بها الرياح، ……….

وانتظروا البقيه ما ذا حدث ……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انها صدمه قويه له و لها؟؟

بعد ان حطمت جميع زاويه فبيت العنكبوت بقى ان اواجة العنكبوت، التي اصطادت زوجى طوال سنتين

اتصلت فصباح اليوم الاتي لسفرها، و قالت: لقد فتشت جميع مكان فهذا العنوان و لم اجد الشركه التي تتكلمين عنها

“” حاولى ابحثى من جديد”” لم اجد شيء، سالت فكل مكان، ايضا لم اجد اي حجز فالفندق، و انا ابيت علي حسابى الخاص”” انتظرى سنقوم بالواجب”” انا لا افهم، هل هنالك مشكلة، تاكدى من عنوان الشركة”” سافعل، “” و تركتها مدة ثلاثه ايام علي ذلك الحال، جميع يوم عنوان جديد تذهب للبحث و لا تجد شيء.

زوجى بالتاكيد معجب جدا جدا بزوجتة الحديثة التي هى انا، و كان ربما طلب منى السفر بصحبتة لولا انى رفضت لانهى هذة المشكلة، و كان يتصل بى يوميا، و بعد خمسه ايام من سفرة اتصل و قال “” حبيبتي، انا قادم صباح الغد”” يهذة السرعة”” نعم، فانا مشتاق””.

وفى نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا “” مدام انا بدى ارجع، خلاص ما فية هيك شركة”” علي راحتك ارجعي””

وفى صباح اليوم الاتي قبل و صول زوجى بساعه اتصلت من جديد”” انت الغيت الفيزا؟؟؟؟”” لا ابدا”” بلا الغيت الفيزا يمكن اعرف ليش، انا بدى ارفع عليكى قضية، انا ما بسكت، لازم احكى مع استازي”” سوى جميع اللى ترومين تسوينه”” احكى ليش الغيت الفيزا”” زوجى طلب منى “” مش معقول هيك حكي، استاز ما بيوافق علي هيك””اذا ستسمعينة باذنيك”” و اقفلت السماعه فو جهها.

وبالتاكيد كانت تحاول الاتصال به، و هو فالطياره و لا تجد ارسال، و بمجرد و صولة البلد حدث الاتي

كنت فالبيت مستعده لكل شيء، عرضت ملابسة علي السرير، و وزعت صورة معها علي الطاولة،

وعندما دخل كنت ابكي، ………………….. و كان غاضبا كثيرا

“” هل قمت بالغاء اقامه روزا؟؟؟”” نعم”” لماذا”” لانها اتهمتك بحاجات كثيرة، لانها ارادت تحطيم حياتي،”” ما ذا فعلت”” اخذتة الي غرفه النوم”” انظر، جميع هذة الملابس احظرتها لى و قالت هذة ملابس زوجك الذي يقيم معي، بعدها اهدتنى هذة الصور، و انهرت فالبكاء، “”هل هذة حقيقه هل كنت علي علاقه بها، لماذا فعلت بى هذا، و كيف تجرات علي خيانتى و انا التي و قفت الي جانبك، كيف استطعت ان تخدعني، كيف ……………………الخ.

بدا علية الاستياء الشديد، و بدا يصرخ، “” هذة السافله الحقيرة…هذة الحيه هذه……..ارادت تحطيم حياتي، حسبى الله و نعم الوكيل فيها، هذة الماكرة، فتاة الشوارع، كلامها كذب هذة كاذبة……………””. و الفاظ كثيره كثيره كنت اسجلها كلها علي شريط كاسيت، بعدها اقترب منى و بدا يرجونى ان اهدا، و اخذ يحتضننى بشده و يراضيني، لكنى رفضت و طلبت منة ان يترك البيت حالا،…………..

“” لا اريدك، لانك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقه بين و بينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء””

رجانى كثيرا، و تذلل بكل الصور، و لكنى كنت مصره ان يترك البيت، و بعدين لم يترك صاحب منزله عندى الا و قام بتوسيطة بينى و بينه، و بعد شهر من التعذيب قبلت برجوعة المنزل بعد ان قمت بتوقيعة علي تعهدات كثيرة، و الاهم شيك بمبلغ خمسمئه الف درهم، ………… اصرفة و استحقة فحاله طلبى الفراق، او طلبة الفراق، لا سمح الله.

و قلت له: ليكن معلوما لديك، انى استحق رجلا اكثر منك و فاءا و رزانة، و لكنى اقبل بك، لاجل الاولاد، و فحاله خنتنى من جديد تاكد بانى ساترك اولادك لديك و ابحث عن زوج يستحقني……. فانا لازلت صغيرة…””

تفاصيل كثيره فالجزء الاخير من الحكاية

بالتاكيد اكتشف زوجى ان الاثاث اختفي من شقتها، لكنة لم يتجرا ان يسالنى لكى لا يثبت المزيد من التهم علي نفسه، بعدها علمت فيما بعد انه اعاد الشقة، يعنى الغي الايجار نهائيا.

اما هى ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت بة كثيرا طوال فتره طرده، و طلبت مساعدتة اكثر من مرة، لكنة لم يستمع لها مطلقا، لانة كما شرحت لى الدكتوره بان الرجل حينما يعشق زوجته، بعدها يشعر بقدرتها علي التخلى عنة يصاب بحاله من القلق الشديد يفقد معها القدره علي الاستجابه لاى علاقه اخرى، و يكون قاسيا مع الطرف الذي تسبب فحدوث هذة الفجوه بينة و بين زوجتة التي يعشقها، و فسرت لنا كذلك ان هنالك فرق كبير جدا جدا بين الحب و العشق، و جميع شعور منهما يعتمد علي هرمون خاص يفرزة الجسد، و يسيطر هرمون العشق بدرجه كبيره علي الانسان اكثر من هرمون الحب، و هذا لانة يصيب الانسان باعراض تشبة اعراض الادمان لولا انها تختلف فكونة هرمون طبيعى يفرزة الجسد كلما سمعنا او راينا و جة الحبيب او قضينا و قتنا بصحبته، و ذلك الهرمون هو الاسباب =فجنون مجنون ليلي، و غيره،


و حينما لا نتمكن من رؤيه الحبيب نصاب بحاله من الضياع و الفقر العاطفى الشديد و القسوه تجاة الشخص المتسبب فحرماننا من حبيبنا،

ولهذا تصر الدكتوره علي المراه ان لا تبدا فمصارحه الزوج بخيانتة حتي تكتسب عشقة فالبدايه قبل ان تصارحه، اذ انه لو كان يحبها و لكنة لا يعشقها فسيسبب هذا مهانه كبيره لها، لان الكفه سترجح لصالح العشيقة، مما يسبب الاما نفسيه و عاطفيه للزوجة، و فهذة الحاله يكون الرجل متهور جدا جدا و يقوم بعمل حاجات مؤذيه لزوجته، ربما يندم عليها فيما بعد، لكن الاوان ربما يفوته، يعنى ممكن لا سمح الله يطلق زوجتة لصالح عشيقتة من شده سيطره هرمون العشق عليه، بسبب ارتباطة برؤيتة لها،


تحاول الدكتوره ناعمه الهاشمى من اثناء استشاراتها ان تقدم لك مجموعه من المعلومات لاستعاده مشاعر العشق مع زوجك، و هذا من خلال:


1- قراءه شخصيه زوجك، و دراسه و تحليل، نقاط الاثاره العاطفيه لدية من اثناء اختبارات عصريه متطورة.


2-دراسه شخصيتك و اعاده بنائها و صقلها لتصبحين شخصيه مميزه تثير الاعجاب من اثناء جلسات مكثفة.


3-صياغه خطط و قصص و اقعيه تتعايشين معها فتخلق جوا مساعدا علي صناعه الاحداث المطلوبة.


لقد انتهت الاخري من حياتى نهائيا، نهائيا حتي انى لم اعد افكر فيها مطلقا،

وزوجى يحرج من ذكرها، و اعلم تمام العلم انه يتمني لو ان الارض تنشق و تبلعة قبل ان يفعل معها ما فعل.

يعيش زوجى حاليا مرحله جديدة، انها مرحله اكتشافي، انه يرمقنى بنظرات الاعجاب طوال الوقت، و يسرقنى جميع يوم من عملي، لياخذنى معة لتناول الفطور، و لنتحدث، يقول لى : تحدثى فانا اشعر انى لم اسمعك منذ زمن بعيد””

لا زلت اتواصل مع الدكتورة، و لا زلت احصل علي استشاراتي، ………. و لقد كانت اقربها الاسبوع الماضي، …..

ستسالون لماذا اذهب اليها، لسببين


الاول: لانى اريد ان اعيش المرحله الحاليه مع زوجى دون اخطاء…


الثاني: لانى اعانى مشكله اقتصاديه فمشروعى و دكتورتى الكريمه تعد لى خطه اقتصاديه لترتيب اوضاعى المادية، فهى كذلك حاصله علي مؤهل اقتصادي( ما شاء الله و تبارك الله)، و تلقى محاضرات اداريه و اقتصاديه فالمؤسسات و الهيئات.( سموا عليها بالرحمن)

  • قصه أم بسمه
  • روايات ناعمة الهاشمي أم بسمة
  • قضة ام بسمه ناعمه ابهشمس
  • قصه أم بسمه ناعمه الهاشمي
  • قصة ام بسمة
  • صولهالبل
  • روية أم بسمة
  • روايه ام بسمه
  • روايةأم بسمة
  • رواية ام بسمة


قصة ام بسمة