قصة الكلب الوفي

 

صورة-1

 



قصة الكلب هاتشيكو (قصة حقيقيه)الذى انتظر صاحبة عشره اعوام كامله فمحطه القطار


صوره ‏ما و راء الاحداث‏.


ما و راء الاحداث


قصة الكلب هاتشيكو (قصة حقيقيه)الذى انتظر صاحبة عشره اعوام كامله فمحطه القطار

تعرف “هاتشيكو” علي شوارع احدي ضواحى طوكيو عندما دخلها لاول مره فعام 1924م مع صديقة البروفسور “هتسابورو اوينو” و هو استاذ فقسم الزراعه فجامعه طوكيو. و منذ ان عرف تفاصيل المكان و حفظ ملامح الماره و كان هاتشيكو يودع البروفسور فصباح جميع يوم عمل و ينظر الية و هو يمشى خارجا من باب المنزل. و فنهايه اليوم يذهب هاتشيكو الي محطه القطار “شيبويا” القريبه و ينتظر عوده صديقة و يستقبلة بفرح الاطفال مع عوده ابائهم بقطع الحلوى، الفرق الوحيد هو ان هاتشيكو لم يكن يبحث عن حلوي او اي مقابل، ما كان يبحث عنة و يحتفل بة علي طريقتة هى عوده صديقة من الجامعة. لم يعد هاتشيكو يقاوم البقاء فالبيت، و لم يكتف بمجرد النظر الي صديقة و هو يغادر، بل اصبح يرافقة و يمشى معة الي المحطة، و لم يلمس الامر مجرد حياتيهما، بل تعدي هذا ليصل الي افراد الحى جميعا، فقد صنع هاتشيكو اثناء الوقت صداقه مع اصحاب المحلات فالطريق الي محطه القطار، و علاقه صداقه مع ركاب القطار العائدين من اعمالهم فنهايه اليوم، بعدها علمهم،

وفى يوم حزين من ايام ما يو من عام 1925 طال انتظار هاتشيكو امام المحطة، الكل خرج من هذا الباب، كل الوجوة المالوفه التي اعتاد علي تجاهلها جميع يوم، و لم يعد صديقه، انتظرة طيله الليل و لم يعد. ما لم يعلمة هاتشيكو هو ان صديقة البروفسور ربما اصيب بجلطه فالدماغ هذا اليوم و هو يلقى احدي محاضراته، و لم يعد ابدا الي محطه القطار حيث ينتظرة هاتشيكو.

هاتشيكو لم يعلم ما الذي حصل لصديقه،. فهام علي و جهة فازقه المدينه و لم يستطع البقاء فالبيت ابدا بعد ذلك. و رغم الحزن الذي خلفة غياب صديقه، الا انه استمر فممارسه الحياة و المرور جميع صباح امام بيت =البروفسور، و مع الوقت ايقن انه لن يعود الي البيت. فتوقف عن الذهاب الي هناك، و اصبح يكتفى بالانتظار امام باب محطه القطار حيث كان يودعة و يستقبله. و ذلك ما استمر هاتشيكو بفعله، فقد كان يتواجد امام الباب جميع مساء فموعد قدوم القطار، و جميع يوم لا يري صديقة بين الركاب الخارجين من المحطة، فيجمع خيبتة و ينسحب الي ظلام ازقه المدينة، لينام فالشارع و يعود الي امل احدث فاليوم الاتي.

تعاطف العابرون و الخارجون من محطه القطار معة هو يجلس علي ذات الرصيف جميع يوم، . فاصبح العديد منهم يحضر الاكل لهاتشيكو كى ياكل فلحظات انتظارة لصديقة التي استمرت مدة 10 سنوات، و لو كان بامكانة الانتظار اكثر لفعل ذلك، و لكن الموت جاءة فاحد المساءات و هو ينتظر امام باب محطه القطار “شيبويا”، فتمدد مطلقا روحة للسماء، حيث سيلتحق بصديقة و يجتمعان مره اخرى.

قبل عام من موت هاتشيكو، بالتحديد عام 1933م، قام احد الفنانين اليابانيين، الذين تاثروا بقصته، بنحت تمثال له و قامت بلديه المدينه مع حضور هاتشيكو نفسة بتدشينة امام بوابه محطه شيبويا الذي انتظر امامة ذلك الصديق لسنوات. و فعام 1948 قام فنان احدث بابدالة بتمثال جديد من البرونز، و اصبح مسمي البوابه “هاتشيكو گوتشي” و الذي يعنى “مخرج هاتشيكو” و هى احدي البوابات الخمسه للمحطة. و مذاك، اصبح المكان معلما تاريخيا قبل ان يصبح مزارا للسياح، مكانا للقاء العشاق و الاصدقاء المنتظرين.

اثناء السنوات التي تلت موته، كتبت الكتب، و تحدثت الاذاعات، و انسابت قصه هاتشيكو من افواة الجدات، و فالكتب المدرسيه كمثال علي الوفاء. و تم تمثيلها ففيلم يابانى عام 1987م تحت مسمي “هاتشيكو مونوگاتاري”

  • تلخص قصة الكلب الفوفى


قصة الكلب الوفي