صورة-1
عرف عن بعض الاعراب الذكاء الشديد و قوه الفطنه و فنفس الوقت عرف عن بعضعم السذاجه المفرطه التي تصل الي درجه الحمق فبعض الاحيان ، و ربما تكاثرت الروايات الساخره عن قصص بعض الاعراب و كتبها بعض العلماء فكتبهم ، اليكم اطرف 20 قصه لقدامي الاعراب :
صورة-2
دعا اعرابى بمكه لامة ن فقيل له: ما بال ابيك ؟ قال: ذاك رجل يحتال لنفسه.
احضر اعرابى مجلس قوم، فتذاكروا قيام الليل، فقيل له:
يا امامه اتقوم الليل؟
قال: نعم
قالوا: ما تصنع؟
قال: ابول، و ارجع انام!
كان اعرابى يقول: اللهم اغفر لى و حدى فقيل له: لو عممت بدعائك فان الله و اسع المغفره …فقال: اكرة ان اثقل علي ربى .
عن الاصمعى : حج اعرابى فدخل مكه قبل الناس و تعلق باستار الكعبه و قال: اللهم اغفر لى قبل ان يدهمك الناس.
كان اعرابى يصلى فاخذ قوم يمدحونة و يصفونة بالصلاح فقطع صلاتة ، و قال: مع ذلك انى صائم !
فى الحلال و الحرام
قال اعرابى للقاضى اياس بن معاوية: لو كنت اكلت التمر هل تجلدني؟ قال: لا،
قال: لو شربت الماء هل تجلدني؟ قال: لا،
قال: فشراب النبيد منها فكيف يصبح حراما و يجلد شاربها؟
قال اياس: لو ضربتك بالتراب علي راسك هل يوجعك؟ قال: لا،
قال: لو صببت عليك قدرا من الماء هل ينكسر راسك؟ قال: لا، قال: لو مزجت الماء و التراب و صنعت منها طابوقه صلبه و ضربت فيها راسك كيف يكون، قال: ينكسر الراس، قال اياس: ايضا النبيذ.
شوهد اعرابى يغطس فس البحر و معة خيط، و كلما غطس غطسه عقد عقدة، فقيل له:
ما هذا؟
قال: جنابات الشتاء اقضيها فالصيف!
فى القضاء و العقاب
جيء برجل الي احد الولاه لمحاكمتة علي تهمة، فلما دخل علي الوالى فمجلسه، اخرج الرجل كتابا ربما ادرج فية قصتة و قدمة للوالى و هو يقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه.
فقال الوالي: انما يقال ذلك يوم القيامة. فقال الرجل: ذلك و الله شر من يوم القيامه ففى يوم القيامه يؤتي بحسناتى و سيئاتي، اما انتم فقد جئتم بسيئاتى و تركتم حسناتي.
انفرد الحجاج يوما عن عسكرة فلقى اعرابيا فقال : ياوجة العرب كيف الحجاج ؟
فقال : الظالم الغاشم فقال : فهل شكوتة لى عبدالملك فقال : لعنة الله اظلم منة و اغشم ,
واحاط بة العسكر فقال اركبوا البدوى فسال عنة فقالوا : هو الحجاج فركض من الفرس خلفه
وقال ياحجاج قال : ما لك ! قال : السر الذي بينى و بينك لايطلع علية احد فضحك و خلاة .
فى المعاملات
تزوج اعرابى علي كبر سنة فعوتب علي مصير اولاده القادمين
فقال : ابا درهم باليتم قبل ن يبادرونى بالعقوق .
عن الاصمعى : رايت اعرابيا يضرب امة ، فقلت: يا ذلك اتضرب امك ؟ فقال: اسكت فانى اريد ان تنشا علي ادبي.
عن الاصمعى قال: خرج قوم من قريش الي ارضهم و خرج معهم رجل من بنى غفار فاصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة بعدها سلموا فاعتق جميع رجل منهم مملوكا فقال هذا الاعرابي: اللهم لا مملوك لى اعتقة و لكن امراتى طالق لوجهك ثلاثا.
- قصص وعبر عن الاعراب