صورة-1
الي الجنوب شرقا
جحظت روحى عشية
من غير ان ادرى او اشعر
تلقاء ربعك زينب اخذتني
من جميع اوصالي
مجذوبا اليك مسيرا
مغناطيس حب صادق
من عند زينب احضر و بدت من خلف المدى
ملاك انس او انظر
و شرقا امسيت ارنو
الي تلك الثرى
حيث الحسناء زينب
اخشي عليها ان تتعب
اخشي عليها ان تقهر
اخشي عليها الحر و المعشر
هى حبى هنالك صافية
لها الله
ادعو لها ان ينصر
و قريبا رغم البعد
كان ربعك زينب
و قريبا كان مني
حاضرا روحك زينب
و زينب كانت يا ناس
فخيالى الهلال المنور
و الشهد علي الشفاة من زينب
و الورد علي الخدين من زينب
و الموج علي العينين من زينب
و الثريا عند الاصيل
رايتك زينب
رايتك البدر المدور
رايتك الشمس فالضحى
رايتك الزهر المخضر
و فالعلياء فوق الثرى
رايتك زينب
و كنت كانك الظبى الاحور
و نادتنى من هنالك زينب
بقلبها الابيض المحرر
سمعتها علي بعد مشية
قدر شهرين ربما
او اكثر
سرت اليك زينب
امتطى الجواد البراق الميسرا
له الجناح الاكبرا
و جئت فالاصيل زينب
و كنت الشجاع عنترا
ما اشجع ما افخر
و زينب و قتها
كانت عبله الانظر
قلما كانت بين الورى
و زينب كانت تحفة
قلما كانت فالثرى