صورة-1
علي الرفوف او فوق المكاتب قد فالادراج او فالدواليب…
زينة و رفاهية، ترائع و تكميل للاثاث…
يقتنيها البعض ليوهم الاخرين انه مثقف!
و البعض يسرف عليها و يبذر دون ادني فائدة!
اما الصنف الارقي قليلا
فهم ياخذون منها اقل القليل…
او يشترونها لغيرهم…
او يجمعونها علي امل الانتفاع فيها مستقبلا!
اما الصنف الراقى الذي يعطى هذة العقول حقها…
سارجئ الحديث عنة قليلا حتي اعرف هذة العقول!
**
تقريظ…تمهيد…مقدمه…الاهداء…قائمه المحتويات…المضمون…
الخلاصة…… و الخاتمة…المراجع و المصادر.
جميع ذلك بين و رقتين متميزتين بتصميم جذاب (او غير جذاب لقدمه)
و علي اوراق جميلة متسلسله ممتعه.
خلاصه تجربه و تعب قد سنين و بحث و جمع و سؤال و كتابة
و تصحيح و تدقيق و مصاريف ما لية و ارهاق و سهر و فكر و علم و ثقافه و اكثر و اكثر…..
يبذلها ذاك الذي منحك عقلة و جهدة و وقتة و وضعها علي تلك الوريقات
حتي تصل الي (رفوف العقول) و تصطف مع زميلاتها…
ثم تاتى انت بكل راحه و سهولة و تتجول بين الكتب (العقول)
بعدها تقتنى او تستعير منها ما تشاء، لتكون احد تلك الصنوف من الناس
التي ذكرتها بالاعلى!
***
عوده علي بدا
الصنف الارقى؛ يعرفون للكتاب قدرا و للحرف شانا…
هم للعلم مشتاقون…
وبالمعرفه مغرمون…
وبالثقافه متصفون…
و للتبحر و التنوع و التوسع و الزياده و الاطلاع راغبون…
وللكاتب فقلوبهم منزله، ان كان مسلم احبوة و اجلوه
و ان كان ضال دعوا له و ارشدوه
و ان كان كافر حفظوا له حقة و علمه…
ان استطعنا ان نكون من ذلك الصنف؛ او علي الاقل نسبه كبيرة
من مجتمعنا، اضمن لكم الرقى و التقدم فشتي العلوم
و المعرفه باذن الله تعالى.
لتكن من العقول(الكتب) الي العقول(عقولنا)؛ و لا تبقي علي الرفوف!
اضاءة:
– لا تنسي نحن امةاقراواول ايه نزل بهاالوحى علي نبينا محمد علية افضل
الصلاه و السلام هي:} اقرا باسم ربك الذي خلق{
– اندر من الكتاب الجيد القارىء الجيد.
– لا ينمو العقل الا بثلاث : ادامةالتفكير ، و مطالعه كتب المفكرين
و اليقظه لتجارب الحياة
( السباعى رحمة الله ).
– قال احد العقلاء : صحبه الناس فملونى و مللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللته و لاملنى ..
- عقول فوق الرفوف
- عقول فوق الرفوف
- صورة عقول
- عقول على الرفوف
